غارتان إسرائيليتان تستهدفان بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفاد مراسل روسيا اليوم أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين جويتين استهدفتا بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ووقعت الغارات في الساعات الأولى من صباح اليوم، مما أسفر عن دمار في عدة مواقع، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وأشار المراسل إلى أن الغارات تسببت في حالة من الذعر بين السكان المحليين، حيث سُمع دوي الانفجارات على نطاق واسع.
وذكرت مصادر محلية أن الغارات استهدفت مواقع يُعتقد أنها تابعة لفصائل فلسطينية مسلحة، مما أدى إلى تدمير بنية تحتية ومعدات عسكرية. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن أي بيان رسمي يوضح أهداف هذه الغارات أو نتائجها.
من جانبها، أدانت الفصائل الفلسطينية في غزة هذه الغارات ووصفتها بأنها تصعيد خطير يهدد باندلاع موجة جديدة من العنف في المنطقة. ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات وحماية المدنيين في قطاع غزة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة وأجواء مشحونة، مما يزيد من المخاوف بشأن مستقبل الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة.
المقاتلات الإسرائيلية تخرق حاجز الصوت فوق بيروت وأجواء جنوب وشرق لبنان
بيروت - أفادت عدة صحف لبنانية اليوم أن المقاتلات الإسرائيلية خرقت حاجز الصوت فوق العاصمة بيروت وفي أجواء جنوب وشرق لبنان. وأوضحت الصحف أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت طلعات جوية على ارتفاعات منخفضة، مما أثار حالة من الذعر بين المواطنين في هذه المناطق.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الخروقات الجوية تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتعتبر انتهاكاً للسيادة اللبنانية ولقوانين الطيران الدولية ، وقد أثارت هذه الأحداث انتقادات واسعة من قبل المسؤولين اللبنانيين الذين دعوا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
وأدانت الحكومة اللبنانية بشدة هذه الأعمال الاستفزازية، مشددة على أنها تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة بأسرها. ودعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف مثل هذه الانتهاكات والالتزام بالقوانين الدولية.
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق رسمي حول هذه الطلعات الجوية حتى الآن. ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، مما يثير المخاوف من اندلاع مواجهات عسكرية بين الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين جويتين وخزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حنظلة تقترب من غزة وتطلق نداء استغاثة بعد اقتراب البحرية الإسرائيلية منها
قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء السبت، إن سفينة "حنظلة" تقترب من قطاع غزة بشكل كبير جدا، لكنها تستعد لاحتمال اعتراضها من البحرية الإسرائيلية.
وأكد اللجنة أن سفينة "حنظلة" أطلقت نداء استغاثة إثر توجه قوات إسرائيلية نحوها.
وكتبت اللجنة في منشور على إكس: "تجاوزنا آخر نقطة وصلت إليه سفينة مادلين بأكثر من 100 كلم، ونقترب من قطاع غزة المحاصر والمجوّع من قبل الاحتلال الصهيوني بشكل كبير جداً".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وفي منشور آخر، ذكرت أن "السفينة تستعد لاحتمال اعتراضها" من البحرية الإسرائيلية.
وذكر التحالف عبر حسابه على تلغرام، أن هناك سفينة وطائرة مسيّرة اقتربتا من "حنظلة"، محذرا من "احتمال وجود تدخل" ضدها.
وطلبت اللجنة بالضغط للسماح لأسطول الحرية بالوصول إلى غزة حاملاً المساعدات المنقذة للحياة.
وفي 9 حزيران/ يونيو الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبل ساعات، أعلنت اللجنة أن سفينة "حنظلة" تواصل طريقها لغزة، وأنها باتت على بعد 70 ميلا فقط من شواطئ القطاع.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وذكرت أن السفينة تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل مباشر.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.