موقع النيلين:
2025-05-25@17:05:45 GMT

المطلوب بعيدا عن الجلابة ودولة ٥٦م!

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

*في شندي كانت لي وقفة وحديث عابر مع رئيس وفد الرزيقات السيد الضيف عليو وسألته عن سر التهديد المركز للمدينة أكثر من غيرها من قبل مرتزقة الدعم السريع فقال لي:-السبب يمكن يكون//مكاواة// ساكت بسبب أن القيادة الحالية للسودان من شندي*

*اضاف الضيف:-شندي لا تختلف عن بقية مدن السودان بل هي أقل في الخدمات من مدن كثيرة وذكر أن له شخصيا أهل وأصهار في منطقة صنقعت في شندي*

*رئيس وفد الرزيقات في شندي كانت قد أشار في حديثه بالمدينة أنهم رهن مقاومة شندي وأشار لرئيس المقاومة فيها أن يختار من الشباب الذين معه من يريد للمقاومة وختم بما رآه بأن (إسرائيل)لن تستطيع دخول شندي!!*

*كنت ولا زلت من الداعمين والمتفائلين بدور تنسيقات القبائل في التأثير إيجابا على مسار الأحداث الجارية في السودان وذلك بكف أذى بعض ابنائهم المتورطين مع مليشيا الدعم السريع من خلال تحييدهم والحال ينطبق على أي قبيلة في السودان حتى وإن كان لها ابن واحد منتم للدعم السريع وذلك لتأثير القبائل في الراهن مقابل ضعف الأجسام الأخرى وعلى رأسها الأحزاب*

*إن الذي لا اتفق عليه مع قادة تنسيقات القبائل هو الدخول للدور المأمول منهم من خلال تمجيد دولة ٥٦ ونفى وجود مجموعة بمسمى جلابة على الأرض*!!

*دولة ٥٦م فاشلة بالتلاتة منذ ٥٥م وقبل أن تقوم ولقد سبق أن ذكرت وفصلت في ذلك ولا ازيد هذا مع التأكيد المستمر على أن مرتزقة الدعم السريع لا علاقة لهم بها ولا بغيرها في السودان ولا بالسودان كله!!*

*علينا مع الحرب الجارية وبعدها أن نسعى لتجاوز دولة ٥٦م وبناء الدولة الفدرالية التى تناسب السودان وتحقق له الإستقرار والاستمرار بعيدا عن محفوظات التاريخ التى أضاعت الحاضر ولن تبني المستقبل!*

*مصطلح //جلابة// في حقيقته كان يطلق على التجار وأصحاب الأموال وهو مصدر فخر واعزاز وهو حقيقة على الأرض وليس فيه -ابدا-ما يعيب ومثله في ذلك مثل اسماء المهن المختلفة ومنها بقارة وحواتة وصاغة واخيرا دهابة ومحاولة نفى حقيقة الجلابة سوف يعمل على شحن هذا المصطلح -العادي-بالمزيد من الادعاءات غير الحقيقية والمرفوضة بالضرورة عند الجلابة!!*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عودة لـ «الاتفاق الإطاري»

عودة لـ «الاتفاق الإطاري»

فيصل محمد صالح

من السرديات المتداولة بشدة في بعض الأوساط السياسية والإعلامية السودانية أن «الاتفاق الإطاري» هو سبب الحرب، ولولاه لما نشبت. ولمصلحة غير المتابعين للشأن السوداني بدقة، فالاتفاق الإطاري هو عبارة عن اتفاق سياسي وقّعته المجموعة العسكرية الحاكمة، بقيادة الفريق البرهان وحميدتي، في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022 مع مجموعة من القوى السياسية والمهنية والمدنية بقيادة قوى «الحرية والتغيير» التي كانت تقود الفترة الانتقالية.

ليس في السياسة السودانية ما يدهش؛ فالبرهان وحميدتي نفذا انقلاباً ضد المدنيين في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وتفردا بالسلطة بمساعدة ودعم حركات سياسية محدودة، وتم بذل جهود محلية وإقليمية لمحاولة إيجاد ظهير سياسي مدني للانقلاب، لكن باءت المحاولات بالفشل، بل إن الحليفين، البرهان وحميدتي، فشلا في تكوين حكومة، وتم تكليف وكلاء الوزارات بتصريف الأمور، وهي الحكومة التي لا تزال موجودة حتى الآن، ثم توترت العلاقات بين الشريكين، البرهان وحميدتي، لدرجة كادت تصل للصدام العسكري، وتدخّل وسطاء كثر من داخل وخارج السودان، وبذلت بعثة الأمم المتحدة بالسودان (يونيتامس) جهوداً كبيرة، كما تدخّلت بعض دول الإقليم التي كان بعضها داعماً للانقلاب العسكري، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم إمكانية استمرار الأوضاع كما هي. وأفلحت الجهود في إقناع البرهان، ومن بعده حميدتي، بضرورة الحوار مع القوى المدنية، وفي مقدمتها قوى «الحرية والتغيير» التي كانت تمثل الشريك المدني قبل الانقلاب.

بعد جهود كبيرة توصل الطرفان المدني والعسكري لصيغة اتفاق، تم عرضه على بقية القوى السياسية، ما عدا «الحركة الإسلامية» وحزبها «المؤتمر الوطني». رفضت الكتلة الديمقراطية التي تقودها حركات دارفور المسلحة الاتفاق، كما رفضه الحزب الشيوعي، وعارضه الإسلاميون بشدة.

ماذا حمل الاتفاق الإطاري في طياته وجعل له مؤيدين وأيضاً معارضين بشدة؟

نصَّ الاتفاق على مدنية الدولة والحكومة (السودان دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية برلمانية – المادة 3)، وإبعاد المكون العسكري من مجلسَي «السيادة» والوزراء، وتكوين مجلس سيادة ومجلس وزراء ومجلس تشريعي قومي بعد مشاورات مكثفة بين القوى المدنية، دون أن يكون هناك تمثيل للمكون العسكري. لكن أهم وأخطر ما حمله الاتفاق الإطاري كان حل «الدعم السريع» ودمجها في الجيش، وكذلك بقية الحركات المسلحة، وتكوين جيش قومي موحد (التأكيد على جيش مهني قومي واحد ملتزم بالعقيدة العسكرية الموحدة وقائم بواجباته في حماية حدود الوطن والدفاع عن الحكم المدني الديمقراطي – المادة 10). جاء حل «الدعم السريع» في المادة «6 ج» (دمج «قوات الدعم السريع» في القوات المسلحة وفق الجداول الزمنية، وقوات حركات الكفاح المسلح).

وقّع الفريق عبد الفتاح البرهان، والفريق محمد حمدان دقلو، والقوى السياسية المدنية، وممثلون للمجتمع المدني والنقابات، على الاتفاق في القصر الجمهوري بالخرطوم وسط حضور إقليمي ودولي، وتم الاتفاق على عقد ورش عمل لمناقشة تفاصيل بعض القضايا التي تحتاج لحوار معمق، وهي العدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، واتفاق جوبا للسلام، وأوضاع شرق السودان، وتفكيك نظام «المؤتمر الوطني».

يبدو الاتفاق وكأنه سيحل كل مشاكل السودان العالقة في تلك الفترة؛ يثبت مدنية الدولة، ويبعد العسكريين للثكنات، ويحل «الدعم السريع»، فلماذا لم ينجح الاتفاق؟ ولماذا عارضه البعض؟

عارض الإسلاميون الاتفاق؛ لأنه يعيدهم لهامش الحياة السياسية بعد أن كان الانقلاب العسكري أعطاهم أملاً كبيراً وأعاد تموضعهم في مفاصل الدولة. ولقيادات الإسلاميين تسجيلات معروفة ومتداولة قالوا فيها إن الاتفاق لن يمر إلا فوق جثثهم، وإنهم سيشعلون السودان من كل أطرافه في حال المضي فيه. وعارضته المجموعة التي أيّدت الانقلاب وتمتعت بالانفراد بمشاركة العسكريين في الحكم؛ لأنها إما ستستبعد أو سيقل نصيبها من المقاعد. وعارضته مجموعات من العسكريين لم ترغب في الابتعاد عن السلطة، وشكّلت «لوبي» قوياً تحالف مع كل المجموعات الرافضة للاتفاق وعمل على التحريض ضده، كما عملت ضده بعض دول الإقليم التي ليست على وفاق مع قوى «الحرية والتغيير» التي ستعود للحكم.

المدهش كان هو معارضة بعض قوى الثورة، والتي كان دافعها الخلاف مع قوى «الحرية والتغيير»، ثم كانت شرارة التفجير في الورشة الأخيرة التي ناقشت الإصلاح الأمني والعسكري؛ إذ أوصى الخبراء بمدة تتراوح بين عامين وأربعة أعوام لإكمال عملية الدمج والبدء بتوحيد القيادة، في حين أصر ممثلو الجيش على أشهر قليلة، وهنا انفتح باب المزايدة، فطالب ممثلو «الدعم السريع» بعشر سنوات، وانهارت الورشة وبدأت نذر الحرب التي اشتعلت بعد أيام قليلة. فهل كان الاتفاق الإطاري سبباً في الحرب، أو أنه ربما كان مانعاً للحرب؟.

* نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط

الوسوماتفاق جوبا الاتفاق الإطاري الجيش الحركات المسلحة الحرية والتغيير الدعم السريع السودان الشرق الأوسط عبد الفتاح البرهان فيصل محمد صالح محمد حمدان دقلو (حميدتي)

مقالات مشابهة

  • لجنة اقامة ومتابعة الدعاوي الدوليه تناقش خطة التقاضي الدولي والاقليمي للمرحلة القادمة ضد قوات الدعم السريع المتمردة
  • عودة لـ «الاتفاق الإطاري»
  • الجيش السوداني يستولي على منظومة تشويش وأجهزة تقنية في رئاسة الدعم السريع بمنطقة صالحة – فيديو
  • شاهد بالفيديو.. بيان “مضحك” لأحد ضباط الدعم السريع يثير سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور: (ده عربي يا مرسي ويا زول ظط)
  • الجيش السوداني يتوعد بـطرد الدعم السريع من كردفان ودارفور
  • اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الدبيبات الاستراتيجية بعد معارك مع قوات الدعم السريع بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد
  • والي شمال كردفان: اعلان خلو ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض من مليشيا الدعم السريع المتمردة يعد حدثا وطنيا في ملحمة العزة والكرامة
  • الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
  • أعلن انتهاء المعركة ضد الجيش.. هل يتجه الدعم السريع لتأسيس دولة جديدة؟