كبير الأثريين يعلق على أزمة عقد قران ابنة مفيدة شيحة في صحن جامع محمد علي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
علق مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، على تداول فيديو عقد قران ابنة الإعلامية الكبيرة مفيدة شيحة في صحن جامع محمد علي باشا في قلعة صلاح الدين الأيوبي.
وقال "شاكر"، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن إقامة الحفلات في صحن جامع محمد على باشا ليس جديدًا، كما يعتقد البعض ومتواجد منذ فترة ويتم تنظيمها بشكل متكرر.
وأوضح كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن الصحن جزء من المسجد، مشيرًا إلى أن المسجد يتكون من جزأين: الأول هو قسم مغطى مخصص للصلاة ويضم قبة محمد علي، أما الثاني فهو الفناء أو الساحة حيث كان يتم أداء الصلاة فيه في السابق.
وأكد شاكر: "أوافق على إقامة الحفلات في صحن المسجد، لكن بشروط وضوابط محددة، فالمساجد الشهيرة تمتلك قواعد صارمة لزوارها، وهذا المكان هو جزء من المسجد، وما حدث ليس صحيحًا. ولدخول السائحين صباحًا يجب خلع الحذاء وارتداء كيس وأحيانًا عباءة؛ لأنه في نهاية الأمر هو مسجد مازالت تُقام الصلوات فيه حتى الآن".
وأوضح "شاكر"، أنه لا يعارض استغلال المناطق الأثرية لأغراض الاستثمار، شريطة ألا يضر ذلك القيمة الأثرية للمكان، مثلما يحدث مع مسرح مسجد سارية الجبل "جامع سليمان الخادم" والذي يستضيف مهرجان الغناء والموسيقى سنويًا، وأكد:"لو عايز تعمل، ممكن تعمل في هذا المكان، خاصة أنه مجهز للعروض وبه إضاءة ويسمح بذلك".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عقد قران ابنة مفيدة شيحة مفيدة شيحة فی صحن
إقرأ أيضاً:
فيديو منسوب لـأذان جديد في غزة قرب مسجد مُدمر برفح.. ما صحته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية، وذلك بزعم أنه للحظة رفع الأذان في قطاع غزة.
وحصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "أذان جديد في غزة".
ويظهر الفيديو أشخاصًا يؤدون الصلاة بين أنقاض مسجد مُدمر.
فيما يُسمع صوت مُؤذن: "أشهد أن محمد رسول الله، أشهد أن نساءنا وأعراضنا وأطفالنا في غزة يُذبحون، أشهد أن علماء ومشايخ الأمة الإسلامية يزحفون وينبطحون، أشهد أن رجالاتها يختبئون، فالشجاعة خير من النوم".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه خضع للتلاعب الرقمي، وجرى دمج بعض مدخلاته كما الصوت.
في 1 مارس/آذار 2024، ظهر الفيديو الأصلي للمرة الأولى إبان أداء فلسطينيين صلاة الجمعة قرب مسجد الفاروق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الذي دمرته غارات إسرائيلية في نهايات فبراير/شباط من العام الماضي.
وثقت صور ومقاطع فيديو عديدة هذه اللحظات، وجرى تناقلها في ذلك الوقت عبر المنصات الاجتماعية.
View this post on InstagramA post shared by Loay Ayyoub | لؤي أيوب (@loay.ayyoub)
كما نشرت وسائل إعلام، منها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، مقطعًا يتضح من خلاله أن الأذان المسموع في الفيديو المقطع المتداول لم يتم ترديده في نطاق المسجد.
ويشار إلى أن الأذان المنسوب إلى مسجد غزة يعود إلى شخص يدعى يوسف ياسين، وبات متداولا منذ أغسطس/آب 2024، أي بعد خمسة أشهر من أول صلاة جمعة قرب المسجد المُدمر. وتشير كتابات غير مؤكدة عبر شبكة الإنترنت إلى أن الرجل أمريكي الذي رفع الأذان من أصول عربية.
وسبق تداول الفيديو الأصلي بنفس الرواية المُضللة في نهاية العام الماضي، إلا أنه عاود الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصاعد دعوات عربية ودولية لإسرائيل للسماح بإدخال مساعدات إنسانية كافية إلى غزة.
وحتى السبت، شهدت غزة وفاة 127 شخصًا منذ بدء الصراع، بسبب الجوع وسوء التغذية، حسب تصريحات للدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وأعلنت إسرائيل، الأحد، عن "هدنة تكتيكية" لمدة 10 ساعات في 3 مناطق بغزة، وسط تزايد الغضب الدولي إزاء المجاعة.