قبلان متوجها للعرب: المطلوب موقف يزلزل إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان للعرب قال فيه: "ماذا تنتظرون وغزة أشلاء، وناسها مذابح، وأطفالها ونساؤها تحت وقع إبادة لم تشهدها الأرض من قبل، والقضية قضية الله والتاريخ والإنسان، ولا محل للسياسة هنا، ولا قيمة لتصفية الحسابات السياسية، والمطلوب موقف بحجم الزلزال الذي يضرب غزة وأهلها، ولذلك لا إمكانية للصمت يا عرب، أهالي غزة يموتون جوعاً، وأصواتهم تملأ الدنيا، والمزيد من الصمت يعني مزيداً من الإبادة، ولا بد من فعل أي شيء بأي ثمن، وما تقوم به المقاومة في لبنان يصب بمصالح لبنان والعرب بعيداً عن السياسة وتفاصيلها، والموقف هنا موقف يطال الضمير السياسي والديني والشعبي ولا فرق فيه بين الأديان، لأنّ الظالم الجبار الذي لا يشبع من الإبادة يجب ردعه بالقوة، والصفح عن طواغيت القتل والإبادة يزيد من طغيانهم، والسكوت عن آلة الإبادة الصهيونية حرام، والإله إله الحقّ والعدل والدفاع عن المظلوم والضعيف لا التفرّج على الإبادة التي يرتكبها الظالم، والحرب التي تقتلع أنياب القتلة أو تمنع من طغيانهم ليس فوقها قداسة".
اضاف: "لولا مبدأ العين بالعين لأقامت تل أبيب كيانها الصهيوني فوق ركام من مذابح بحجم المنطقة كلها، والمطلوب من العرب وقوى المنطقة موقف يزلزل إسرائيل، خاصة أنّ إسرائيل اليوم بحفرة لا سابق لها، وواقعها الإستراتيجي ينزف، وقدراتها الإقليمية بالأرض، فقط موقف موحّد من شأنه الإطاحة بالشياطين التي تسكن عقل نتنياهو، وقد تبيّن بوضوح أنّ دمج إسرائيل ببنية أمن المنطقة يضع المنطقة كلها فوق برميل بارود، ولا يمكن أن نسكت عن حرب يعتاش فيها التطرف الصهيوني على القتل والإبادة والمجازر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول، أن لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأربعاء، أن جنودا تابعين لها تعرضوا لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قيام دورية اعتيادية قرب منطقة شرده في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن الدورية كانت تتحرك ضمن نشاط مبلغ عنه مسبقًا للجانب الإسرائيلي، مؤكدة أن إطلاق النار وقع رغم الإخطار المسبق.
وشددت القوة الدولية على أن "أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها يعد انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "وقف السلوك العدواني وضمان سلامة الفرق العاملة على دعم الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي محيطه".