طلاب جامعة بنها يبتكرون نظاما جديدا لمراقبة السيارات يساهم فى الحد من الحوادث
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن طلاب كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بجامعة بنها من ابتكار مشروع نظام المراقبة لتقييم حجم المخاطر وتقليل الحوادث المرورية مما يساهم في خلق بيئة نقل أكثر أمانًا وكفاءة للجميع باستخدام تقنيات حديثة بالرؤية الحاسوبية للحد من الحوادث قبل حدوثها.
ونجح الطالب عمرو خالد محمود، البالغ من العمر 22 عامًا، بالتعاون مع فريق من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى بجامعة بنها من ابتكار وتصميم تطبيق نظام مراقبة حركة السيارات والسائق من خلال دمج تقنيات متقدمة فى مجال الروبوتات والذكاء الصناعي مما يسمح له بالتحكم فى مراقبة السيارة التحكم الذكى من خلال استخدام إشارات رقمية للتحكم فى حركة السير والحد من الحوادث .
ويهدف المشروع إلى دمج تقنيات متقدمة فى مجال الروبوتات والذكاء الصناعي مما يسمح له بالتحكم فى مراقبة السيارة التحكم الذكى من خلال استخدام إشارات رقمية للتحكم فى حركة السير والحد من الحوادث حيث جاءت فكرة المشروع من البداية عن طريق رغبة الفريق في عمل مشروع يساعد فى الحد من الحدوث للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين من خلال أنظمة المراقبة الذكية لمتابعة حالة السيارات وكشف الأعطال والتعامل معها وتتبع خط السير من خلال اجهزة التتبع ونظام الرؤية الحاسوبية.
وبناء على الاقتراحات توصلنا إلى الفكرة النهائية وقام هذا المشروع بمساعدة أفراد التيم والذى يتكون من (نورهان السيد حلمى ،فاطمة محمد السيد ،آلاء رجب، نرمين على، عبدالمنعم حامد) والفكرة هى مشروع مراقبة حركة السيارة والسائق مع إدارة الأسطول وهو ابتكار تقني مذهل يهدف إلى تحويل تجربة القيادة إلى رحلة أكثر أمانًا وفعال باستخدام تقنيات الاستشعار المتقدمة والاتصالات الذكية وتحليلات البيانات الفورية مع الذكاء الاصطناعي كما يوفر رؤية شاملة ودقيقة لسلوك القيادة وصحة المركبة وسلامة الطريق.
نحن على وشك إحداث ثورة في كيفية تفاعلنا مع سياراتنا والطريق الذي نسلكه لتعزيز سلامة السائق من خلال كاميرات المراقبة وتحليل الذكاء الاصطناعى للمخاطر فور حدوثها مع كاميرات ذكية تراقب السائقين و تكشف عن المخاطر فور حدوثها، ليكون السائقون على علم دائم بأي خطر محتمل مما يجعل الطرق أكثر أمانًا لنا جميعًا.
ويكون هذا من خلال واجهة تطبيق ويب متقدمة لتحسين البنية التحتية بفضل البيانات المجمعة مما يجعل السلامة في متناول الجميع وذلك بفحص صحة المركبة وتقديم تقارير دورية يمكن تقليل تكاليف الصيانة والحفاظ على المركبات وفي أفضل حالاتها وتوفير تنبيهات فورية للسائقين للحفاظ على سلامتهم على الطريق .
وتوثيق دقيق لكل متطلبات المشروع من خلال تقدم تنبيهات فورية للسائقين للحفاظ على انتباههم وتقليل التشتيت أثناء القيادة لزيادة السالمة و مراقبة مستمرة السرعة والموقع وصحة السيارة باستخدام أحدث أجهزة الاستشعار وتحليل السلوك في الوقت الفعلي للكشف عن التعب والتشتت وعدم ارتداء حزام الأمان و توفير تنبيهات فورية صوتية ومرئية للسائقين تعزيز السلامة باستخدام تقنيات التشفير ونقل البيانات تتضمن تنبيهات فورية للسائق في الوقت المناسب.
ومعالجة بيانات فعالة على الخادم المركزي لتكون قادرة على التعامل مع زيادات في البيانات وعدد المستخدمين بالاضافة الى تحسين مراقبة النماذج باستمرار باستخدام أجهزة استشعار، الكاميرا، ومعالجة الذكاء الاصطناعي للتحليل في الوقت الفعلي.
والخادم المركزي يتلقى البيانات ويحللها ويستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتطبيق الويب وتوفر لوحات معلومات في الوقت الفعلي وتحليلات تاريخية ورسم المخططات النظامية وتصميم المخططات الضرورية واستخدام تقنيات حديثة مثل Angular وTypeScript لبناء هيكل قوي وسهل الصيانة واستخدام NET للتفاعل مع قاعدة بياناتServer SQL وتطوير API للتفاعل السلس بين العميل والخادم.
الحصول على أجهزة الاستشعار، وحدات GPS ، الكاميرا، ومعالجات الذكاء الاصطناعي وتركيب الأجهزة في السيارة بما في ذلك الكاميرات المواجهة للسائق، وأجهزة استشعار لمراقبة السرعة والموقع وصحة السيارة بربط الأجهزة بنظام السيارة وتوصيلها بالخادم المركزي عبر شبكة الإنترنت تشغيل السيارة وتجربة النظام في الوقت الفعلي لضمان أن جميع المكونات تعمل بشكل صحيح ومراقبة البيانات في الوقت الفعلي أثناء التشغيل للتأكد من دقتها واستجابتها.
وتحليل أداء النظام بشكل مستمر لضمان الكفاءة والدقة و تقديم تقارير دورية وتحديثات النظام بناء على التحليل والاحتياجات الجديدة وتقديم تحديثات دورية لتحسين النظام بالرؤية الحاسوبية. ويستخدم لكشف وتتبع الأجسام داخل السيارة ويتميز بالسرعة والدقة Lib يستخدم لكشف ملامح الوجه وتتبع حالات العينين للكشف عن النعاس وتقنيات لربط أجهزة الاستشعار والخوادم ولتتبع الموقع الجغرافي واستخدام تقنيات التعلم العميق والذكاء الاصطناعي تحليل أكثر دقة للسلوك وتحسين الكشف عن التعب والتشتت وتوسيع نطاق التطبيق وتطبيق النظام على أنواع مختلفة من المركبات بما في ذلك السيارات الخاصة، والشاحنات، والمركبات واستخدام البيانات لتحسين تقييم المخاطر وتقديم خصومات بناء على السلوك الآمن وتوسيع نطاق الاستخدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلاب ابتكار مرور مراقبة السير مخاطر الحوادث الذکاء الاصطناعی فی الوقت الفعلی من الحوادث من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
خاص
أعلن “تيم ستاينر”، الرئيس التنفيذي لشركة “أوكادو”، خلال أحدث مكالمة لمناقشة الأرباح، أن التقدم الكبير في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات مكّن الشركة من تسريع عمليات تنفيذ طلبات البقالة عبر الإنترنت بشكل غير مسبوق.
ففي عام 2012، كان تجهيز طلب مكوّن من 50 سلعة يستغرق نحو 25 دقيقة من العمل البشري، بينما تقلص هذا الزمن إلى 10 دقائق فقط اليوم.
هذه الكفاءة الجديدة مكّنت الشركة من تقليص حاجتها للموظفين، إذ باتت بحاجة إلى 500 موظف أقل هذا العام، ضمن خطة سبق وأن كشفت فيها عن أن 2300 وظيفة كانت مهددة خلال 2023.
لكن خلف هذا الإنجاز التقني، تبرز تساؤلات جوهرية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، ففي الوقت الذي ترفع فيه التكنولوجيا من الإنتاجية والربحية، فإنها تثير مخاوف جدية بشأن مصير الوظائف، وهو ما تناوله تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” نقلته “العربية Business”.
تشير “كارين كيمبرو”، كبيرة الاقتصاديين في “لينكدإن”، إلى أن الشركات باتت تتحول من مجرد التساؤل عن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي إلى دمجه فعليًا في العمليات التشغيلية، ما أدى إلى تغييرات ملموسة في بيئة العمل.
وفي هذا السياق، يرى “بيتر تشيز”، الرئيس التنفيذي لمعهد الموارد البشرية في المملكة المتحدة (CIPD)، أن الجيل الحالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير شكل كل وظيفة تقريبًا، ومع أن الأثر لا يزال في بداياته، إلا أن بعض القطاعات بدأت بالفعل تلمس التحوّلات.
ورغم تبرير بعض الشركات قراراتها بتقليص العمالة بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أن حالات مثل “آي بي إم” وتطبيق “Duolingo” أظهرت بشكل واضح ارتباط التسريحات بالتحول نحو الأتمتة.
كما حذر “داريو أمودي”، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثروبيك”، من إمكانية اختفاء نصف الوظائف المكتبية الأولية خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما بيانات “سيغنال فاير”، فتكشف أن نسبة توظيف الخريجين في كبرى شركات التكنولوجيا لم تتجاوز 7%، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.
ورغم هذه المؤشرات المثيرة للقلق، يقول “بيتر براون” من شركة “بي دبليو سي” إن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الوظائف بقدر ما يُعيد تشكيلها، موضحًا أن ذلك يمنح الموظفين فرصة للتركيز على مهام أكثر قيمة.
ويؤكد “مايك كلانسي”، الأمين العام لنقابة “بروسبكت” البريطانية، أن العاملين في قطاعات حيوية مثل مراقبة الحركة الجوية تعايشوا منذ سنوات مع التطورات التكنولوجية، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي سيكون داعمًا لا بديلًا.
لكن المهن القائمة على النصوص – مثل المحاماة وخدمة العملاء – تبدو أكثر عرضة لتحولات سريعة، ومنذ إطلاق “ChatGPT” في أواخر 2022، يتساءل المتخصصون عما إذا كانت الشركات ستوظف هذه التقنية لتعزيز الإنتاجية أم لتقليص أعداد الموظفين.
وتتخذ بعض الشركات الكبرى منحى تطويريًّا، مثل “شرودرز”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإعداد التقارير، دون إحداث تغيير جذري في الهيكل الوظيفي، مع خطة تحول تدريجية تمتد من 5 إلى 10 سنوات.
أما شركة “موديرنا”، فخطت خطوة جريئة بدمج الموارد البشرية مع قسم التكنولوجيا ضمن توجه نحو الأتمتة، كما استخدمت كل من “آي بي إم” و”كلارنا” الذكاء الاصطناعي للاستغناء عن مئات الموظفين، رغم اعتراف الأخيرة لاحقًا بأن الهدف الرئيسي كان خفض التكاليف.
ويشير “جيمس ميليغان” من شركة التوظيف Hays إلى أن العديد من الشركات التقليدية لا تزال تواجه صعوبات في إعداد سياسات واضحة لإدارة الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بحوكمة البيانات.
لكن هذا لا يمنع من بروز وظائف جديدة تمامًا، مثل مهندس التوجيهات النصية (Prompt Engineer) أو رئيس الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع أجور أصحاب المهارات المتقدمة بنسبة تصل إلى 56% خلال 2024، مقارنة بـ25% في العام السابق، وفق تقرير “بي دبليو سي”.
في الوقت ذاته، تباطأ نمو الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنةً بتلك الأقل تأثرًا، بينما تسارعت وتيرة تغير المهارات المطلوبة في هذه الوظائف بنسبة 66%، ما يمثل تحديًا خاصًا للموظفين في منتصف مسيرتهم المهنية أو العاملين في الشركات الصغيرة.
وأظهر التحليل أن النساء يشغلن نسبة أكبر من الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنة بالرجال في جميع الدول التي شملها التقرير، وتشير “كارين كيمبرو” إلى أن الموظفين الذين تأثرت وظائفهم بالتكنولوجيا باتوا يتحولون نحو المهارات التي يصعب أتمتتها، واصفة إياهم بأنهم “مضطربون” لا “مستبدلون”.
وتختم “كلوديا هاريس”، الرئيسة التنفيذية لمنصة Makers، بأن العالم يشهد نشوء اقتصاد بسرعتين: شركات تواكب التحول، وأخرى تتخلف عنه، وأضافت: “لم تعد الفروقات تقليدية، فالأمر بات متعلقًا بثقافة الشركة ومدى قدرتها على التكيف مع هذا التغير الجذري.”