قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو تعيد للأذهان مشهد الشعب المصرى العظيم حينما خرج بالملايين ليُعلن لفظه للجماعة الإرهابية، ويبدأ مرحلة جديدة لبناء الجمهورية الجديدة، فى مشهد أكد حينذاك عظمة المصريين والتفافهم خلف وطنهم، وأن المصلحة العامة والعليا للبلاد هى المحرك الأساسى للنسيج المصرى.

 

«الديب»: المصريون ضربوا أروع الأمثلة في تجاوز الأزمات

وأكد الديب، في بيان، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو أكدت للجميع أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على الدور العظيم الذي بذله الشعب المصري ولا يزال من أجل استكمال بناء الوطن، وأن المصريين ضربوا أروع الأمثلة في العزيمة والتماسك والإصرار على تجاوز الأزمات وتحويلها إلى فرص ونجاحات.

أسس بناء الجمهورية الجديدة

وتابع الديب: «توجيه الرئيس تحية للشعب المصرى ورجال الجيش والشرطة وكل الأيادي العاملة و الناجزة في جميع الميادين، وتجديد العهد في هذه الذكرى الغالية، وأن مصر لن تتخلى أبداً عن إصرارها على عبور كل التحديات، عهد جديد من الرئيس على استكمال بناء الجمهورية الجديدة، وأن المواطن المصرى سيظل هو محور الأحداث فى الجمهورية الجديدة، وأن الرئيس دائما يٌعلى شأن المواطن لأنه شريك فى النجاحات التى تحققت ولا تزال على أرض الواقع».

وأشار إبراهيم الديب، إلى أن ثورة 30 يونيو نقطة تحول تاريخية، استجاب فيها الجيش المصري الباسل لإرادة الشعب، وأعاد للدولة هويتها الوطنية والحضارية وانتقل بها لطريق الإنجازات، وأن مصر شهدت خلال السنوات الماضية نهضة تنموية غير مسبوقة في مختلف المجالات، وذلك فى مشروعات البنية التحتية العملاقة، مثل شبكة الطرق الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، لمشروعات الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات، كانت كل خطوة تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو ذكرى ثورة 30 يونيو 30 يونيو الجمهورية الجديدة الجمهوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

إتجاه ريح حكومة إدريس الجديدة

إتجاه ريح حكومة إدريس الجديدة:
في هردبيس السياسة السودانية يصعب التكهن بأداء كائن إستوزر بناء علي تاريخ أو إنتماء أيديلوجي سابق. فيا ما تولي الأمر يساري سابق طبق أشد السياسات الأقتصادية يمينية وإنبطح لإستعمار تظاهر بالوقوف ضده كل حياته. ويا ما زغرد للتطبيع عروبي سابق وهكذا. ويا ما تبنت أحزاب قحت برنامج إقتصادي كانت قد رفضته بدماء الشهداء حين أتي به معتز موسي.
وتتجلى صعوبة التنبوء بناء علي إنتماء سابق في إختلاف حاد في وجهات النظر حول السياسة الإقتصادية بين د. التجاني الطيب ود. إبراهيم البدوي وكلاهما من رجال حزب الأمة وكلاهما قضي جل حياته المهنية كإقتصادي بالبنك الدولي أو صندوق النقد. ولكن كل هذا التاريخ المشترك لم يمنع تبني الرجلان لرؤي حادة الإختلاف في طريقة إدارة الأزمة الإقتصادية في عصر ما بعد البشير.

ولكل هذا أعلاه، لا أستطيع التكهن بنوع السياسات التي ستاتي بها حكومة السيد كامل إدريس. وكما قلت فانا لا أدعم أو أعارض أشخاص شمولا. أركز علي الأفعال والسياسات وأرفض منها ما أرفض وأقبل ما أقبل.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برلماني: ما أنجزه الرئيس السيسي في 10 سنوات لم يتحقق خلال 100 عام
  • إتجاه ريح حكومة إدريس الجديدة
  • أمانة مهنية الجبهة الوطنية: النقابات شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • تحذير هام من مخطط عسكري شامل يطوّق مصر ويهدد أمنها من كل الجهات
  • هل هناك مخطط سري لتفكيك سوريا؟
  • نواب يعلنون الموافقة على قانون العلاوة الدورية الجديد
  • النواب يناقش تقرير القوى العاملة بشأن العلاوات والحوافز الجديدة للعاملين بالدولة
  • هذا ما يؤمن به رئيس الجمهورية... الآتي أفضل مما سبق
  • الديب: الشعب الليبي لم يعد يعرف هل المطروح مبادرات أم مؤامرات؟
  • حماس تحذر من مخطط تهويدي خطير بعد اقتحام بن غفير للأقصى