قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إنّ ثورة 30 يونيو العظيمة أنقذت الشعب المصري من جماعة كانت تحاول هدم الهوية الوطنية، وتقوض دور مصر في المنطقة والعالم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الشعب المصري الجبار أستطاع أن يسقط هذه الجماعة دوليًا، لأنهم كانوا يدعون قبل 30 يونيو انتهم منتشرين في 80 دولة حول العالم، والحمد لله منذ 30 يونيو لم يظهر إلا فلول جماعات الإخوان في بعض الدول التي تحتضنهم، لكن الجماعة هدمها المصريون».

وتابع: «كان لابد أن يحدث ذلك منذ أن أسس حسن البنا هذه الجماعة التي كانت تحاول أن تفتت المصريين، وقدرنا نسقطهم، وهو إنجاز عظيم وفخر للمصريين جميعًا اللذين شاركوا فى ثورة 30 يونيو».

وأكمل: «جماعة الإخوان فى هذه السنة كان لازم الشعب المصري يشوفها بشكل مُعلن لأنها كانت تمارس دورها من 80 سنة، وكانوا يحاولون تفتيت عقيدة المصريين، ويدخلون للمصريين بأعمال البر والخير على قصد أنهم بيساعدوهم، لكنهم كانوا بيبنوا في الجماعة وقيادتهم وكوادرها لدخول مجلس الشعب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 30 يونيو ثورة 30 يونيو السيسي اكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

عيد الغدير في قلب الهوية الإيمانية لليمنيين

يمانيون /بقلم /عبدالحكيم عامر

عيد الغدير يوم ولاية الإمام علي عليه السلام مناسبة دينية مقدسة في الوعي الشعبي اليمني، هي حدث مفصليّ متجذّر في الهوية الإيمانية والثقافية والسياسية لهذا الشعب، منذ أن قال الرسول صلوات الله عليه وآله في غدير خم: “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”، فقد شكّل هذا اليوم، على امتداد قرون، بوابة لفهم الولاية كمنهج حياة ومسار تحرري، وأصبح من أعظم المناسبات التي تحتفل بها الساحة اليمنية على الصعيدين الشعبي والرسمي، خاصة في ظل بروز المشروع القرآني.

فمنذ فجر الإسلام، عُرف اليمنيون بانتمائهم العميق إلى مدرسة أهل البيت، وشكّل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام رمزًا مركزيًا في وجدانهم الديني والثقافي، وذلك لما مثّله من قيم العدل والشجاعة والوفاء للمستضعفين، ويأتي عيد الغدير كتجديد سنوي لهذا الانتماء، وكتأكيد على أن الولاية للإمام علي تمثل تجسيدًا لمشروع الإسلام المحمدي الأصيل، في مقابل الانحرافات التاريخية التي ضربت الأمة.

يتعامل اليمنيون مع عيد الغدير كمحطة لتأكيد الارتباط بالموقف العملي من واقع الأمة، فكما أن الإمام علي عليه السلام لم يكن ساكنًا في وجه الفتن، بل تحرّك ضد الظلم والانحراف، كذلك يرى اليمنيين أن الولاء له يعني السير على نهجه في نصرة الحق، والوقوف في وجه قوى الباطل والاستكبار، وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل،

ولذلك فإن مظاهر الاحتفال بعيد الغدير في اليمن اليوم، من الخطب والفعاليات الشعبية والحشود الجماهيرية، وتعبير عن انبعاث روحي وثوريّ في آنٍ واحد، يُترجم لاحقًا في مواقف سياسية وميدانية.

إن الشعب اليمني الذي يتمسك بهذا المبدأ القرآني، مبداء يوم الولاية، بات عصيًّا على الاختراق، ورافضًا للارتهان، ومستعدًا للتضحية، لأن بوصلته تستمد اتجاهها من ولاية الإمام علي عليه السلام، لا من أمريكا، ولا من العدو الإسرائيلي.

إن عيد الغدير، يمثل اليوم مفتاحًا لفهم المعركة بين المستضعفين والمستكبرين، ويمنح الأمة معيارًا واضحًا للفرز بين أولياء الله وأعدائه، بين من يسير على نهج عليّ عليه السلام، ومن يساند فلسطين ومن يطبع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

إن عظمة عيد الغدير يوم الولاية في اليمن تكمن في ما ينتج عنه من اصطفاف شعبي ورسمي مع قضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها قضية فلسطين، فالولاية التي تعني نصرة الحق، لا يمكن أن تنفصل عن نصرة غزة والقدس، ولا أن تصمت عن مجازر الاحتلال، لهذا، كان اليمن المستند إلى يوم الولاية أول من أعلن مبدأ الاستعداد للحرب الشاملة من أجل غزة، وفرض حصارًا بحريًا على سفن العدو، ووقف بكل ثقله مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

فالولاء للإمام عليّ عليه السلام اليوم هو إسناد لفلسطين، وللقدس، للمستضعفين، للمقاومة، والبراءة من أعدائه، المتمثل العدو الإسرائيلي والأمريكي ومن دار في فلكهم من الأنظمة العميلة.

إن احتفال الشعب اليمني بيوم ولاية الإمام عليّ عليه السلام امتداد لولاءٍ تاريخي عرفه هذا الشعب منذ عهد الرسالة، حين بُعث الإمام علي إلى اليمن فأسلمت على يديه القبائل، وتأسس بذلك الارتباط العميق بين اليمن وأهل بيت النبوة.

إن عيد الغدير في اليمن هو مشروع وعي، ومرتكز مقاومة، وبوصلة تحرر، وتجديد عهد، فمن هذا اليوم، يجد اليمنيون إن السير على خطى الإمام علي، هو أن يحملون رايته، ويتمسكون بنهجه، ويقفون بثبات في وجه المستكبرين، وأن فلسطين قضيتهم، وأن نصرة غزة واجبهم، وأن معركة الأمة تبدأ من معرفة الولي والعدو.

فمناسبة عيد الغدير في اليمن هي واقع يُبنى، وصمود يُستنهض، وثورة تُولد كل عام، ووعدٌ متجدد على ألا نخون فلسطين، وألا نسكت على الإبادة، وألا نساوم في القضايا الكبرى، إنه تجديد عهد مع الله ورسوله وأعلام الهدى، أن نظل في خندق الحق حتى النصر أو الشهادة.

مقالات مشابهة

  • الخرباوي: الإخوان سعوا لتحويل هيئة كبار العلماء إلى لجنة دينية بدلا من القضاة
  • الخرباوي: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية
  • ثروت الخرباوي: الجماعة الإرهابية كانت تخطط لأخونة مؤسسة القضاء بشكل كامل
  • مستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت مصر من حكم الظلام وجماعة الإخوان لن تعود مهما تآمرت
  • أمين شئون المصريين بالخارج بالجبهة الوطنية: المصري بالخارج شريك في رسم المستقبل
  • إحالة رئيس جماعة بإقليم شيشاوة على قاضي التحقيق بشبهة اختلاس أموال عمومية
  • النائبة حياة خطاب: السيسي أنقذ مصر من الظلام والفوضى في 30 يونيو
  • عيد الغدير في قلب الهوية الإيمانية لليمنيين
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت الوطن.. ومخططات الإخوان لن تنجح بفضل وعي المصريين
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر .. والرئيس السيسي قاد مسيرة بناء الدولة المدنية