رصف طريق «بيلا - الجرايدة» بتكلفة 130 مليون جنيه
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين، اليوم الأحد، أعمال وضع طبقة المازوت Mco اللاصقة بطريق «الجرايدة – بيلا - الكراكات» بنطاق مركز بيلا، تمهيداً لوضع طبقة الأسفلت ورصفه، وذلك بتكلفة قدرها 130 مليون جنيه، ضمن خطة الهيئة العامة للطرق والكباري بالتنسيق مع مديرية الطرق بكفر الشيخ، بإشراف أيمن غالي، رئيس مركز ومدينة بيلا.
وأوضح أن أعمال رصف طريق «الجرايدة – بيلا - الكراكات» البالغ طوله 19 كيلو مترًا يبدأ من قرية الكراكات مروراً بشارع بورسعيد بمدينة بيلا وصولًا بقرية الجرايدة مع تقاطع الطريق بطريق بلقاس الحامول، ويعد هذا الطريق من أهم المحاور المرورية المهمة التي تربط مدينة بيلا وقراها ببعضها البعض وبالمحافظات المجاورة، تنفذه الهيئة العامة للطرق.
أكد نورالدين أن عمليات الرصف تتم بناءً على خطة تعتمد على حجم الكثافة المرورية على الطريق ومدى ربطه لأكثر من منطقة أو قرية أو مدينة لتحقيق أعلي معدلات للتنمية والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف أن أعمال الرصف والتطوير تأتي بالتزامن مع أعمال صيانة كوبري الهويس بقرية إبشان الجارية من خلال الهيئة العامة للطرق والكباري مع ضمان حركة السير المرورية خلال تنفيذ الأعمال، مع اتخاذ كل إجراءات السلامة والوقاية خلال أعمال الصيانة.
و أشار المحافظ إلى تنفيذ خطة تطوير شبكة الطرق الداخلية والفرعية بمركز ومدينة بيلا، ومتابعة الأعمال ميدانياً للوقوف على نسب التنفيذ والتأكد من مراعاة كافة المواصفات الفنية المقررة ومعايير الجودة المحددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رصف طريق بيلا محافظ كفر الشيخ اللواء جمال نور الدين مركز ومدينة بيلا الهيئة العامة للطرق
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع جديد لصالح إحدى الشركات المصرية المتخصصة في مجال الغزل والنسيج وتجهيز وتطريز وحياكة المنسوجات، وذلك لإقامة مصنع داخل نطاق المطور الصناعي.
المشروع يقام بالمنطقة الصناعية بالسخنة على مساحة 15 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 970 مليون جنيه مصري، بما يعادل 19.9 مليون دولار، بتمويل ذاتي من الشركة (على عدة مراحل)، على أن يبدأ التشغيل الفعلي والإنتاج خلال الربع الثالث من عام 2026، ويُتوقع أن يوفر المشروع نحو 200 فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى، مع خطة للتوسع التدريجي وصولًا إلى 500 فرصة عمل خلال خمس سنوات.
وليد جمال الدين: المشروع يعكس توجه الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتعزيز القيمة المضافة وزيادة الصادرات من داخل المنطقة الاقتصاديةوأكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يمثل خطوة مهمة في سبيل تعميق الصناعة المحلية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على جذب استثمارات صناعية مستدامة تسهم في تعزيز القيمة المضافة للمنتج المصري، وزيادة قدرته التنافسية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المزايا التي تقدمها الهيئة من بنية تحتية متكاملة، وموقع استراتيجي، وتكامل بين المناطق الصناعية والمواني، تُشكل عوامل جذب رئيسية أمام المستثمرين الجادين.
وأضاف وليد جمال الدين أن قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الصناعية الواعدة التي توليها الهيئة أهمية متزايدة في خطتها الاستراتيجية، لما له من دور محوري في توفير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، ودعم سلاسل الإمداد لصناعات متنوعة مثل الملابس الجاهزة والمفروشات، فضلاً عن قدرته على التوسع في التصدير، خاصة مع توافر المقومات اللازمة من عمالة ماهرة وخدمات لوجستية متكاملة داخل نطاق الهيئة.
من جانبه، صرّح أشرف أبو العينين، مدير الشركة، بأنه من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال فترة تتراوح من 12 إلى 48 شهرًا، ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الشركة للتوسع الصناعي وتقديم منتج مصري عالي الجودة موجه للأسواق المحلية والعالمية، مع استهداف تحقيق صادرات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار في السنة الأولى من التشغيل، ترتفع تدريجيًا لتصل إلى 30 مليون دولار خلال خمس سنوات، وذلك مع التزام كامل بتطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير المستمر.
الجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات الصناعية التي تشهدها منطقة السخنة الصناعية في إطار خطة الهيئة لتعزيز التصنيع المحلي وتوفير بيئة محفزة للاستثمار الصناعي، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة بالمنطقة وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، ويستهدف المشروع إنتاج مجموعة متنوعة من المنسوجات وأغطية الأرضيات وحافظات السجاد بمقاساتها المختلفة، بالإضافة إلى الصناعات التكميلية المرتبطة مثل الطباعة، التجهيز، اللصق، الحفر، القص، والحياكة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع نحو التصدير.