خبير بريطاني: قنابل FAB-3000 تعتبر مدمرة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس في حديث له على قناة Duran على يوتيوب، إن القنابل الجوية الروسية من طراز FAB-3000 مدمرة جدا للبنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف الخبير: "بدأ الروس في استخدام قنابل FAB-3000 الجوية الجديدة، ومن الواضح أن لها تأثيرا مدمرا، فهي قنبلة عملاقة تماما تزن ثلاثة أطنان وتم إنتاجها لتدمير المناطق المنيعة والمواقع المحصنة".
كما أشار ميركوريس، إلى أن إسقاط قنابل FAB-3000 على مواقع البنية التحتية الاستراتيجية والعسكرية يعرضها فورا للدمار التام. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض العدو المستهدف بهذه القنابل، ليس فقط لفقدان مواقعه المحصنة بل وأفراده.
وختم الخبير كلامة: "كما قلت سابقا فإن نتائج استخدام هذه القنابل، مرعب فعلا".
في مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الإنتاج التجاري للقنابل الجوية شديدة الانفجار FAB-3000 التي تزن ثلاثة أطنان.
وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لوكالة نوفوستي، إن هذه القنابل تتمتع بقوة تدميرية هائلة ويمكن استخدامها لاقتحام المناطق المحصنة بشكل خاص، وتسمح التكنولوجيات الجديدة بتحويلها إلى سلاح عالي الدقة.
ويستخدم الطيران الحربي الروسي القنابل الجوية المجهزة بوحدات التخطيط والتصحيح الشاملة (UMPC) خلال العملية العسكرية الخاصة، وتقوم الطائرات الحربية الروسية برمي هذه القنابل دون الدخول في منطقة عمل الدفاع الجوي المعادي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الدنماركية تعتبر الولايات المتحدة تهديدًا محتملاً لأمن أوروبا
كشفت وكالة الاستخبارات الدفاعية الدنماركية، للمرة الأولى يوم الأربعاء، عن تقييم تعتبر فيه الولايات المتحدة "خطراً محتملاً" على أمن الدول الأوروبية.
وأوضحت الوكالة، وهي إحدى المؤسستين الرئيسيتين للاستخبارات في الدنمارك، أن واشنطن باتت تضع مصالحها في المقام الأول، وتستخدم قوتها الاقتصادية والتكنولوجية والرسوم الجمركية للضغط حتى على حلفائها وشركائها، وفقاً لما نقلته "بلومبرج" عن التقرير الاستخباراتي لعام 2025.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة لم تعد تستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية، حتى ضد الدول الحليفة، لفرض إرادتها.
كما لفتت الوكالة إلى ازدياد اهتمام الولايات المتحدة بجزيرة "جرينلاند" التابعة لمملكة الدنمارك، في ظل تصاعد المنافسة بين القوى الكبرى في القطب الشمالي.
ويأتي هذا التقييم بعد طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرة السيطرة على جرينلاند، دون استبعاد استخدام القوة العسكرية للقيام بذلك، ما تسبب في توتر العلاقات الدبلوماسية بين كوبنهاجن وواشنطن.
وأشار التقرير كذلك إلى أن حالة عدم اليقين بشأن الدور الأميركي كضامن لأمن أوروبا تتزايد في وقت تستعد فيه روسيا لتكثيف هجماتها الهجينة ضد حلف "الناتو"، بينما يواصل النفوذ الصيني الاقتصادي والعسكري التمدد داخل المنطقة الخاضعة للنفوذ الغربي.
وختمت الوكالة بالإشارة إلى أن منطقة بحر البلطيق تعد أكثر المواقع عرضة لاحتمال استخدام روسيا للقوة العسكرية ضد "الناتو".