قال المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس في حديث له على قناة Duran على يوتيوب، إن القنابل الجوية الروسية من طراز FAB-3000 مدمرة جدا للبنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.

وأضاف الخبير: "بدأ الروس في استخدام قنابل FAB-3000 الجوية الجديدة، ومن الواضح أن لها تأثيرا مدمرا، فهي قنبلة عملاقة تماما تزن ثلاثة أطنان وتم إنتاجها لتدمير المناطق المنيعة والمواقع المحصنة".

إقرأ المزيد "ناشيونال إنترست": قنابل"فاب-3000" قصمت ظهر قوات كييف ودفاعاتها الجوية

كما أشار ميركوريس، إلى أن إسقاط قنابل FAB-3000 على مواقع البنية التحتية الاستراتيجية والعسكرية يعرضها فورا للدمار التام. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض العدو المستهدف بهذه القنابل، ليس فقط لفقدان مواقعه المحصنة بل وأفراده.

وختم الخبير كلامة: "كما قلت سابقا فإن نتائج استخدام هذه القنابل، مرعب فعلا".

في مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الإنتاج التجاري للقنابل الجوية شديدة الانفجار FAB-3000 التي تزن ثلاثة أطنان.

وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لوكالة نوفوستي، إن هذه القنابل تتمتع بقوة تدميرية هائلة ويمكن استخدامها لاقتحام المناطق المحصنة بشكل خاص، وتسمح التكنولوجيات الجديدة بتحويلها إلى سلاح عالي الدقة.

ويستخدم الطيران الحربي الروسي القنابل الجوية المجهزة بوحدات التخطيط والتصحيح الشاملة (UMPC) خلال العملية العسكرية الخاصة، وتقوم الطائرات الحربية الروسية برمي هذه القنابل دون الدخول في منطقة عمل الدفاع الجوي المعادي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية

إقرأ أيضاً:

إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"

جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.

وقال عراقجي في كلمة متلفزة "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة".

وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".

ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.

ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.

وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.

وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

مقالات مشابهة

  • فيضانات مدمرة في نيجيريا.. 151 قتيلاً وأكثر من 3000 مشرد
  • إسرائيل تعتبر استضافة وزراء عرب بالضفة "اجتماعا استفزازيا"
  • مصور فلك بريطاني: مصر مؤهلة لتكون أفضل وجهة عالمية في السياحة الفلكية
  • مصور فلك بريطاني: مصر المكان الأفضل لالتقاط صور ساحرة للفضاء
  • إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
  • لافروف وفيدان يناقشان تحضيرات المفاوضات الروسية الأوكرانية المقررة في إسطنبول
  • مدير جي إس إم للدراسات: فرص نجاح جولة المباحثات الروسية-الأوكرانية المقبلة صفر
  • الدفاع الروسية: الأنظمة الجوية اعترضت 27 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • الخبير الخوالدة يشيد بالتقدم الذي أحرزه الأردن بمجال الصناعات الدفاعية
  • القوات الروسية تدمر مركز قيادة العمليات الخاصة الأوكرانية «يوج» بصاروخ إسكندر