مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعلن تمديد فترة التقديم لتحدي صناعة الأفلام
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، تمديد فترة التقديم للنسخة الرابعة من تحدي «صناعة الأفلام خلال 48 ساعة»، ليستمر حتى 7 يوليو 2024.
وتأتي نسخة تحدي «صناعة الأفلام خلال 48 ساعة»، بالتعاون بين مؤسسة البحر الأحمر السينمائي والقنصلية العامة لفرنسا بجدة، وسفارة فرنسا في المملكة، والرابطة الفرنسية التابعة للقنصلية الفرنسية، لتشجيع المواهب الواعدة على الخروج عن المألوف في مشاريعهم، بالإضافة إلى اكتشاف العقول المبتكرة في عالم صناعة الأفلام المستقلة.
وأتاحت المؤسسة لصناع الأفلام السعوديين والمقيمين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 - 25 عامًا التقديم في هذه النسخة، حيث سيخضع المشاركون لورش عمل فنية وبرامج إرشادية افتراضية، من ضمنها ورشة عمل في إخراج الأفلام، وورش عمل في الكتابة والمونتاج، وأخرى في الإنتاج من تقديم.
وستشرع الفرق في سباق مع الزمن، لصناعة فيلم من الفكرة إلى المونتاج في غضون 48 ساعة، بالإضافة إلى ذلك ستقدم القنصلية الفرنسية لـ 15 من أعضاء الفرق المختارة يومين من ورش العمل المهنية في جدة والرياض مع خبراء من فرنسا والمملكة ، ستشمل ورش العمل المهنية عروض أفلام قصيرة ومناقشات حول الصناعة.
ويمكن المشاركة في النسخة الرابعة من تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة من خلال موقع مؤسسة البحر الأحمر السينمائي https://redseafilmfest.com/ar/، للاطلاع على إرشادات التقديم للمشاركة في هذه المغامرة السينمائية، وذلك حتى السابع من شهر يوليو القادم 2024.
يذكر أن اختيار الفائزين سيكون من قِبل لجنة تحكيمية تضم مجموعة من المخرجين وصناع الأفلام العالميين المستعدين لاستقبال وتكريم المشاركين في هذه المرحلة وتشجيعهم على تحدي المستحيل، وسيحظى قائدا الفريقين الفائزين بفرصة إقامة مميزة في المهرجان الدولي للأفلام القصيرة في كليرمون فيران بفرنسا لعام 2025، الذي تنظمه القنصلية الفرنسية في جدة، فيما سيتم عرض الأفلام الفائزة في النسخة القادمة من مهرجان البحر الأحمر الدولي في ديسمبر 2024.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صناعة الأفلام مؤسسة البحر الأحمر السينمائي مؤسسة البحر الأحمر السینمائی صناعة الأفلام
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه