«صحة كفر الشيخ» ترفع حالة الطوارئ لتأمين احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، رفع حالة الطوارئ، ضمن استعدادات التأمين الطبي لاحتفالات الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.
الاطمئنان على توافر الخدمات الطبية بجميع المنشآت الطبيةوقال الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أنّه جرى الاطمئنان من مديري الإدارات الفنية بالمديرية على توافر كل الخدمات الطبية بجميع المنشآت الطبية التابعة للمديرية من مستشفيات «عامة، ومركزية، ونوعية»، ووحدات الرعاية الأولية بالمحافظة، بجانب التأكد من جاهزيتها لاستقبال جميع الحالات الطارئة.
وأكد «شقوير»، أنّه تابع توافر الفرق الطبية بالوحدات الصحية التابعة للمُديرية، ومدى استعداداها لمتابعة حالات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق الزيارات المنزلية بأي مكان وبأي وقت على مدار اليوم، لتقديم بعض الخدمات مثل «برنامج رعاية المسنين من كشف طبي وفحص معملي وتقييم نفسي وتغذوي وإدراكي - تقييم أمراض اللثة والأسنان - التوعية والتثقيف الصحي - خدمات مبادرة الاعتلال الكلوي والأمراض المزمنة - خدمات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية - خدمات دعم صحة المرأة - تقييم المخاطر القلبية وتحويل الحالات التي تحتاج مستوى ثانوي من الرعاية الطبية - التوعية بآثار التغيرات المناخية والوقاية من ضربات الشمس وطرق الوقاية من خطر السقوط»، وغيرها من الخدمات الوقائية والعلاجية.
وكيل الوزارة يُشدّد على حُسن معاملة المرضىوشدّد «شقوير»، على حُسن معاملة المرضى، وضمان توافر الأدوية والمستلزمات والأدوات الطبية، ورفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الطبية التابعة للمديرية، مٌوجهاً بتكثيف المرور اليومي والرقابة على المستشفيات والوحدات الصحية بمراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ، وانتظام إجراءات الفحص الطبي، وصرف العلاج، وتوفير الأدوات والمستلزمات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الصحة والسكان ثورة 30 يونيو محافظة كفر الشيخ المنشآت الطبية صحة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة».
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس