أفاد حزب "الوطنيين السنغاليين" المعارض، بنقل زعيم المعارضة السنغالي المسجون عثمان سونكو، إلى المستشفى يوم الأحد، عقب تدهور حالته الصحية في السجن.

الحكومة السنغالية تبرر امتناعها عن توقيف المعارض سونكو بعد الحكم عليه بالسجن مقتل شخصين في احتجاجات بالسنغال السنغال.. مقتل شخصين في هجوم بقنبلة حارقة على حافلة للركاب

ولم يتضح سبب دخول سونكو المستشفى الرئيسي في وسط مدينة داكار على الفور، ووفقا لبيان صادر عن حزب "الوطنيين السنغاليين"، فإن "سونكو كان بصحة جيدة قبل سجنه، ولم يكن يعاني من أمراض معروفة".

وأعلن سونكو يوم 30 يوليو الماضي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه سيبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام في السجن، وذلك احتجاجا على التهم الجنائية الموجهة إليه، قبل يوم من إصدار قاض في العاصمة داكار أمرا بسجنه.

وفي 31 يوليو، وجهت النيابة العامة في السنغال، اتهامات لزعيم المعارضة عثمان سونكو.

ووفقا لمعلومات نقلتها وكالة الأنباء السنغالية، تتضمن لائحة الاتهام 8 نقاط، من بينها التحريض على التمرد، وتجميع المجرمين، والتعدي على أمن الدولة، والتآمر على سلطات الدولة، والقيام بأعمال تهدف إلى تقويض الأمن العام وتنظيم اضطرابات سياسية جدية.

ويتزعم سونكو حزب "الوطنيين السنغاليين من أجل العمل والأخلاق والأخوة"، الذي تأسس عام 2014، حيث شارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 وجاء في المركز الثالث بنسبة 16٪ من الأصوات.

وفي وقت سابق، أعلن سونكو أنه يعتزم المشاركة في الانتخابات التي ستجري في فبراير 2024. وفي 1 يونيو، حكمت محكمة محلية على سونكو البالغ من العمر 49 عاما بالسجن عامين بتهمة التحرش بأطفال، وهو ما يحرمه من حق الترشح في الانتخابات.

 

المصدر: أ ب

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة السلطة القضائية الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس

ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس الذي رعى عهد الحركة الإسلامية
صديق محمد عثمان
مراحله الاكاديمية :
– درس المرحلة المتوسطة بمدرسة رفاعة الأميرية وتزامل فيها مع الشيخ الدكتور حسن الترابي الذي زامله ايضا في المرحلة الثانوية بمدرسة حنتوب الثانوية ومن زملائه بمدرسة حنتوب ايضا الرئيس الأسبق جعفر نميري ورجل الأعمال لاحقا خليل عثمان والدكتور زاكي الدين حسين والأستاذ محمد إبراهيم نقد.
– تخرج في جامعة الخرطوم قسم الجيلوجيا ثم نال شهادة الماجستير في الجيلوجيا من جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة والدكتوراة من جامعة اريزونا بالولايات المتحدة .
مراحله المهنية :
– عمل بمصلحة الجيلوجيا ثم مديرا للشركة السودانية المصرية للتعدين قبل ان ينتقل لتأسيس شركة التامين الإسلامية ويعمل مديرا لها وعضوا بالاتحاد العالمي لشركات التكافل والتامين الإسلامي وعضو بالاتحاد الدولي لشركات التامين.
– عمل مهندسا مقيما لبناء كوبري كوبر في السنوات الاولى من حياته العملية .
– كان عضوا مؤسسا في عدد من الموسسات الاقتصادية الإسلامية ؛ الشركة الإسلامية للتنمية ، بنك فيصل الإسلامي ، بنك التضامن الإسلامي ، منظمة الدعوة الإسلامية ، الوكالة الإسلامية للإغاثة وغيرها من منظمات العمل الإسلامي الطوعي.
– تولى الإشراف على عمليات استعادة السودان لحقه في التنقيب عن نفطه التي كانت تحتكرها شركة شيفرون وقاد فريق من المختصين والخبراء خلال المراحل الاولى من اتصالات الترويج وجذب استثمارات وتوقيع عقودات الاستثمار في مجال النفط
– عين وزيرا للطاقة والتعدين خلال الفترة ١٩٩١-١٩٩٤ اسس خلالها صناعة النفط السوداني.
انتماؤه السياسي:
– انتمى للحركة الإسلامية بعد دخوله جامعة الخرطوم في العام ١٩٥١ وينسب الراحل الفضل في انضمامه للحركة إلى الراحل ميرغني النصري
– عاد إلى السودان من الدراسة في امريكا ١٩٧٤ وانتخب عضوا بمجلس الشورى للحركة الإسلامية واسند اليه المكتب الإداري وبهذه الصفة كان يتولى قيادة الحركة في الفترات التي كان يتم فيها اعتقال الشيخ الترابي او احتجازه منزليا.
– تولى إلى جانب المكتب الإداري المكتب الاجتماعي والذي اشرف على توسيع اهتمام الحركة الإسلامية بقطاع النساء وتوسيع العمل معهن وبينهن وهي الفترة التي صدرت فيها رسالة الشيخ الترابي ( المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع ) والتي القاها كمحاضرة تم تحريرها في رسالة صغيرة الحجم عظيمة الاثر.
– وقعت عليه مهام القيادة في الحركة الإسلامية في فترات حرجة جدا خلال مايو وعهد سقوط حكم مايو كان هو المسئول الاول بحكم مسؤوليته الإدارية بينما كان الاستاذ علي عثمان مسؤول العاصمة القومية.
– حدثني احد الذين عملوا مع الراحل تنظيميا انه وضح لائحة للتفرغ التنظيمي في هياكل الحركة منعت تفرغ الاعضاء تفرغا كاملا لأكثر من عامين وكان شديدا في تنفيذها فلا يسمح باستمرار شخص في العمل الحزبي بحيث لا يكون لديه وظيفة او عمل خاص وكان يعتقد بان التفرغ الحزبي التنظيمي يخصم من تجربة الانسان المهنية وكسبه في الحياة العامة .
– عند التحضير للتغيير الذي وقع في العام ١٩٨٩ وبعد تفويض هيئة الشورى للامين العام للحركة الاسلامية قام باختيار سبعة من اعضاء المكتب التنفيذي شكلوا معه مكتبا تنفيذيا مصغرا اشرف على عملية التخطيط والاعداد للتغيير ثم عند توزيع ادوار هذا المكتب المصغر كان الشيخ عثمان عبدالوهاب والشيخ يسن عمر والشيخ عبدالله حسن احمد هم الذين وقع الاختيار عليهم للبقاء خارج المعتقل بينما ذهب الشيخ الترابي وآخرين للمعتقل وذهب الدكتور علي الحاج إلى الخارج للإشراف على النشاط الخارجي.
– بعد المفاصلة في العام ٢٠٠٠ وعند التحضير لهجمة اعتقالات واسعة شنتها السلطة حينها على هياكل وكوادر الحركة الإسلامية كان الشيخ عثمان عبدالوهاب ثالث ثلاثة ايضا هم الشيخ يسن عمر والشيخ عبدالله حسن احمد كلفتهم قيادة الحركة بالإشراف على العمل الحركي.
– تعرض للاعتقال عدة مرات بعد المفاصلة والتضييق في أعماله الخاصة وعضويته للمؤسسات الإسلامية المالية والطوعية.
– كان عليه الرحمة شخصا صارما في إلزام نفسه بعزايم المعايير شديد المراس في الحق لا يساوم على مبادؤه مستقلا معتدا بنفسه دون خيلاء او نرجسية ولم يكن من تيار القطيع الذي تقوده الاقلية او الزعامة ولذلك اتسمت علاقته بالشيخ الترابي بالندية مع حميمية واحترام ومحبة لا تتوفر إلا لامثالهم من الأقران الافذاذ
نسال المولى ان يتقبل اخانا وشيخنا ووالدنا الحبيب الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد الذي انتقل إلى ربه راضيا مرضيا بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية بعد وعكة صحية
ونعزي انفسنا واخواننا واسرة الشيخ ومعارفه واحبابه وعارفي فضله
وانا لله وانا اليه راجعون

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تدهور الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • زعيم تنظيم القاعدة في اليمن يتوعد ترامب وماسك وقيادات دول الخليج ومصر والأردن
  • صدمة في باريس.. ديمبيلي يقترب من الغياب عن كأس العالم للأندية
  • المحامي العام بحماة يتفقد أوضاع نزلاء السجن المركزي
  • بينيت يتقدم على نتنياهو في استطلاع للرأي
  • “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر
  • إصابة 230 شخصًا في بنغازي بسبب الاستخدام الخاطئ لأدوات الذبح
  • بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وارتفاع عدد الضحايا.. إغلاق مراكز توزيع المساعدات في غزة
  • برلماني: المنصة الإلكترونية الموحدة تقضي على بيروقراطية تراخيص الاستثمار
  • ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس