«حماة الوطن»: قطاع السياحة شهد طفرة كبيرة بعد ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال عاطف بكر عجلان رئيس لجنة السياحة بأمانة حزب حماة الوطن في محافظة القاهرة، عضو غرفة شركات السياحة، إن ثورة 30 يونيو تجسيد لإرادة شعبية ورغبة قوية في التمسك بالهوية الوطنية والنسق المجتمعي الواحد.
تحسين الصورة الذهنية عن المقاصد السياحية المصريةوأشار «عجلان» في بيان إلى أن قطاع السياحة شهد طفرة كبيرة عقب ثورة 30 يونيو بعد الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لتحسين الصورة الذهنية عالميا عن المقاصد السياحية المصرية، وإنشاء مدن سياحية جديدة مثل العلمين الجديدة والجلالة، ورفع كفاءة المتشآت الفندقية وتوفير التمويل اللازم لذلك من خلال القطاع المصرفي بفائدة ميسرة وافتتاح العديد من المتاحف وإجراء عمليات الترميم الأثرية للعديد من المناطق منها طريق الكباش وغيرها.
وأوضح أنه بلغت إيرادات قطاع السياحة خلال الـ10 سنوات الماضية نحو 63.4 مليار دولار وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبلغ عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال تلك الفترة 90.1 مليون سائح، ومنتظر أن تكون هناك طفرة في هذه الأرقام بنهاية 2024.
ونوه بأنه فيما يتعلق بالتطوير الداخلي، عملت الدولة على إدخال التحول الرقمي في قطاع السياحة بشكل كبير جدا في الفترة الأخيرة، وجرى إصدار قرارات بمنح التأشيرات أون لاين لبعض الدول وزيادة مقاعد وخطوط الطيران للدول المستهدف جذب سياح منها لمصر.
السياحة الحصان الرابح في توفير العملة الصعبةوأكد «عجلان»، أن الدولة منذ ثورة 30 يونيو تؤمن بأن السياحة هي الحصان الرابح في توفير العملة الصعبة، وتحقيق طفرة اقتصادية كبيرة وتوفير ملايين فرص العمل.
ووجّه التحية لجموع المصريين بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو التي أدت إلى بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو 30 يونيو ثورة يناير السياحة قطاع السیاحة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: 30 يونيو أنقذت الوطن من طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على عُمق محبة المصريين لوطنهم، مشددًا على أن "مصر وطن لا يضاهيه وطن"، وذلك خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم باجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عُقد في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية.
واستهل قداسة البابا كلمته بتهنئة الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، وقال: "أهنئكم بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعًا"، مؤكدًا أن الثورة جاءت لتحمي الوطن من محاولات طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته و ضرب مثالًا توضيحيًا قائلاً: "تخيّل شعورك إذا تمّت سرقة منزلك، فما بالك إذا سُرق وطن كامل؟!.. وطنٌ بجغرافيته وتاريخه وآدابه وهويته، من أجل هذا قامت ثورة 30 يونيو".
وأضاف: "نشكر الله أن بلدنا اليوم باتت آمنة ومستقرة، رغم كل التحديات والنيران المشتعلة من حولنا".
واستعاد البابا تواضروس ذكريات مشاركته في اجتماع الرموز الوطنية في 3 يوليو 2013، الذي أعلن خلاله وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي البيان المشترك، مؤكدًا أن الشعب المصري عبّر عن فرحته الكبيرة حينها، وهو ما لمسه قداسته بنفسه خلال عودته بالطائرة الهليكوبتر من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث حرص قائد الطائرة على الطيران على مستوى منخفض ليرى البابا مشاهد الفرحة في الشوارع.
وأكد قداسته أن تراب مصر له قدسية خاصة، إذ تقدّس بسير السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار عليه، وهو ما يجعل من مصر بلدًا فريدًا ومميزًا بين دول العالم، قائلاً: "هذه بركة ونِعمة اختص الله بها وطننا مشيراً أهمية ملتقيات الشباب القبطي، موضحًا أن ملتقيات شباب المهجر تهدف لتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم مصر، في حين تهدف الملتقيات المحلية لتعميق وعي الشباب داخل البلاد بتاريخهم وهويتهم الوطنية و اختتم بالتأكيد على مكانة مصر الغالية في قلوب أبنائها قائلاً: "مصر وطن لا يضاهيه أي وطن آخر في العالم".
وتناول خلال عظته الأسبوعية سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة" موضوع "إكليل الشهداء"، مستعرضًا تاريخ الاستشهاد في الكنيسة القبطية منذ العهد الروماني، مشيرًا إلى نماذج مضيئة من شهداء الإيمان والعفاف مثل القديس بوليكاربوس، والبابا بطرس الأول، وشهداء ليبيا، والقديسة دميانة مؤكداً أن المسيحية تأسست بكرازة الرسل ودماء الشهداء، مشيرًا إلى ثلاثة أكاليل ينالها المؤمن: البر، الحياة، والمجد، داعيًا الشباب للثبات في الإيمان، والأمانة في الخدمة، والحفاظ على المبادئ، والشهادة الحية بالمحبة والإيمان.