انطلاق برنامج موهبه الإثرائي الصيفي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
انطلق صباح اليوم الاحد برنامج موهبة الإثرائي الصيفي 2024، التي تقدمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، والمقام في مدارس منارات الرياض ويستمر لمده ثلاثة أسابيع بمشاركه 387طالبًا.
حيث تقدم مؤسسه الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع « موهبه » عددا من البرامج الإثرائية للطلاب الواعدين بالموهبة والابداع، ويتلقون من خلالها المعرفة وخبرات علميه متقدمة تتحدى قدراتهم وتنمي مهاراتهم وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها.
من جانبه أكد رئيس برنامج موهبة الإثرائي الصيفي إبراهيم الشمراني:« ان الهدف من البرنامج هو تنميه قدرات الطلاب وإثراء المعرفة ورفع الكفاءة وبناء الخبرات العلمية والعملية للطلاب الموهوبين وفق منهجيات عالمية، مضيفًا بان هذا البرنامج يستثمر أوقات الإجازة الصيفية بما يعزز نواتج التعلم ورفع التنافسية العالمية في المسابقات بالإضافة الى أثر الجانب الفلكي وتعزيز البحث العلمي والابتكار وتنميه المهارات الأساسية والمستقبلية تحقيقاً لرؤية السعودية 2030».
وقال الشمراني بان الطلاب يتلقون على مدار ثلاثة أسابيع تدريبات على أيدي متخصصين، بوجود وحدات بحثية في مجالات متنوعة تشمل 19 وحدات في مجالات الاحياء والعلوم الطبية والفيزياء والهندسة والبرمجة والاختراعات والروبوت وعلوم الكمبيوتر وتفسير البيانات وعلم الفضاء وهندسة المستقبل وغيرها، وهذا العام تم اضافه وحدتين جديده للطلاب الامن السيبراني ورحله في عالم الاعداد .
وأضاف بأن البرنامج ليس مجرد برنامج تعليمي إنما هو برنامج يدعم ويعزز تحقيق الإبداع للطلبة، ويسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وهو يعقد للطلاب الموهوبين الذين اجتازوا مقياس موهبه ويقام البرنامج بالمدارس من الساعة 7:30 صباحا وحتى الثانية والربع ظهرا.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
هيئة الموسيقى تنمي مهارات المشاركين خلال برنامجها الصيفي
استهدفت هيئة الموسيقى ضمن برنامجها الصيفي المكثف لتعليم البيانو، الذي اختتم اليوم بالمركز السعودي للموسيقى بالرياض، تطوير مهارات المشاركين الموسيقية من خلال مجموعة من الورش التدريبية المكثفة وجلسات التوجيه الفردي والجماعي، إلى جانب تطبيقات الأداء الحية.
وجاء البرنامج على مدار 30 يومًا بإشراف العازف العالمي لانغ لانغ، في إطار جهود هيئة الموسيقى بهدف دعم المواهب الوطنية وصقلها، وتنمية قدراتهم الفنية، من خلال توفير بيئة تعليمية عالية المستوى، يشارك في تقديمها عدد من الفنانين العالميين، والأكاديميين المتخصصين.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى، باول باسيفيكو، أن هذا البرنامج يُعدّ من المبادرات النوعية التي تبنّتها الهيئة، تأكيدًا لالتزامها المستمر بتوفير فرص تعليمية تُثري الحراك الفني والثقافي الوطني، مشيرًا إلى أن البرنامج أسهم في بناء قاعدة فنية مؤهلة قادرة على التميز محليًا وعالميًا، فضلًا عن ترسيخ ثقافة الإبداع وتنمية الكفاءات الفنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الثقافة والفنون.
ويأتي البرنامج ضمن فعاليات هيئة الموسيقى للاستثمار في التعليم النوعي، ودعم الإبداع، وتنمية القدرات الموسيقية المحلية، وخلق بيئة ثقافية مزدهرة تعكس الهوية السعودية وتواكب الحراك الفني العالمي.
هيئة الموسيقى