9 أنواع للصداع النصفي.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمكن أن يكون ألم الصداع النصفي تجربة منهكة، ويمكن أن يظهر بشكل مختلف من شخص لآخر، ومن أبرز أنواعه تتمثل في النقاط التالية
الصداع النصفي المصحوب بهالة:
يأتي هذا النوع من الصداع النصفي مصحوبًا بعلامة تحذيرية تسمى الهالة، والتي يمكن أن تظهر قبل 10 إلى 60 دقيقة من الصداع الفعلي يمكن أن تنطوي الهالة على اضطرابات بصرية مثل الأضواء الساطعة أو البقع العمياء أو الوخز في الوجه أو الأطراف.
الصداع النصفي دون هالة:
هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع النصفي، ويأتي دون أي علامات تحذيرية عادة ما يكون الألم خفقانًا أو نابضًا، وغالبًا ما يتم الشعور به على جانب واحد من الرأس ويستمر من 4 إلى 72 ساعة.
الصداع النصفي المزمن: يتم تشخيص الصداع النصفي المزمن عندما يعاني الشخص من الصداع لمدة 15 يومًا أو أكثر في الشهر، مع ظهور أعراض الصداع النصفي في 8 أيام على الأقل من تلك الأيام.
الصداع النصفي الفالجي: هذا نوع نادر من الصداع النصفي يسبب ضعفًا أو شللًا في جانب واحد من الجسم، يشبه السكتة الدماغية.
الصداع النصفي الحيضي: يرتبط هذا الصداع النصفي بالدورة الشهرية للمرأة، وعادةً ما يحدث في وقت قريب من الدورة الشهرية.
الصداع النصفي الدهليزي: يسبب هذا النوع من الصداع النصفي الدوخة والدوار وعدم التوازن، إلى جانب آلام الرأس أو أعراض الصداع النصفي الأخرى.
الصداع النصفي البصري (الشبكي): يسبب فقدان مؤقت للرؤية أو عمى في عين واحدة يتبعه صداع.
الصداع النصفي البطني: هذا نوع من الصداع النصفي يصيب الأطفال في المقام الأول العرض الرئيسي هو آلام شديدة في البطن، والتي قد تكون مصحوبة بالغثيان والقيء والصداع.
الصداع النصفي الصامت: هذا النوع من الصداع النصفي يسبب أعراض الهالة دون الصداع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من الصداع النصفی الصداع النصفی ا
إقرأ أيضاً:
إغلاق الفم ليلا بشريط لاصق قد يسبب الاختناق
كشفت مراجعة علمية لـ10 أبحاث أجريت سابقا عن أن موضة إغلاق الفم أثناء النوم لمنع التنفس من الفم قد تسبب الاختناق وأضرارا أخرى جسيمة تؤثر على الصحة.
وأجرى المراجعة الدكتور برايان روتنبرغ وزملاؤه من جامعة ويسترن في أونتاريو، كندا ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ون "PLOS One" في 21 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
لماذا يغلق الناس أفواههم أثناء النوم؟ينتقل التنفس من الأنف إلى الفم عند انسداد الممرات الأنفية. وقد رُبط التنفس من الفم باضطرابات التنفس أثناء النوم، والتي تشمل حالات تتراوح من الشخير وحتى انقطاع النفس الانسدادي النومي، حيث يتوقف التنفس أثناء النوم ثم يبدأ من جديد بشكل متكرر.
وقد أسهم انتشار موضة إغلاق الفم أثناء النوم لمنع التنفس من الفم مؤخرا، والتي عززتها وسائل التواصل الاجتماعي، في دفع بعض الأشخاص إلى إغلاق أفواههم ليلا بشريط لاصق في محاولة لعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم عن طريق منع التنفس الفموي.
على الرغم من الانتشار الواسع لهذه الموضة، فإن سلامة وفعالية إغلاق الفم ليلا بشريط لاصق غير واضحة. للمساعدة في تقييم فائدة هذه الممارسة بناء على الأدلة المتوفرة، راجع روتنبرغ وزملاؤه في مركز سانت جوزيف للرعاية الصحية، ومعهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية بلندن في أونتاريو كندا بشكل منهجي الدراسات التي قيَّمت هذه الممارسة.
إعلانوشمل تحليلهم 10 دراسات استخدمت مناهج بحثية مختلفة لتقييم الفوائد المحتملة لإغلاق الفم بإحكام -باستخدام شريط لاصق أو أجهزة أخرى، مثل أحزمة الذقن- على 213 مريضا.
من بين الدراسات العشر، أشارت دراستان إلى أن إغلاق الفم قد يرتبط بتحسن طفيف في مقياس شدة انقطاع النفس النومي، الذي يُعرف باسم مؤشر انقطاع النفس، في مجموعة محدودة من الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي الخفيف، في حين لم تجد الدراسات الأخرى أي دليل على أن إغلاق الفم بإحكام قد يساعد في علاج التنفس الفموي، أو اضطراب التنفس أثناء النوم، أو انقطاع النفس النومي.
وناقشت 4 من الدراسات العشر خطر الاختناق المحتمل الذي يشكله إغلاق الفم بإحكام أثناء النوم للأشخاص الذين يعانون من ضيق أو انسداد شديد في مجاري الهواء الأنفية. قد ينتج انسداد الأنف الخطير عن حالات مثل حمى القش، والتهاب الأنف المزمن، وانحراف الحاجز الأنفي، والتهاب الجيوب الأنفية، أو تضخم اللوزتين.
بناء على هذه النتائج، خلُص الباحثون إلى أن الأدلة المتوفرة لا تدعم استخدام شريط لاصق ليلي لعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم، بما في ذلك انقطاع النفس الانسدادي النومي.
ويضيف الباحثون: "وضع شريط لاصق على الفم ممارسة معاصرة غالبا ما تحظى بتأييد المشاهير، ولكنها ليست بالضرورة دقيقة علميا. فكثير من الناس لا يناسبهم استخدام شريط لاصق، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك إلى مخاطر صحية جسيمة".