بيعطش أكتر.. اعرف أضرار الماء المثلج في الصيف
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
يقبل عدد كبير من الأشخاص على تناول الماء المثلج في الصيف لتخفيض حرارة الجسم ولكن تكرار هذه العادة عدة مرات في اليوم يعرض الجسم لمتاعب صحية عديدة.
أضرار الماء المثلجووفقا لما جاء في موقع onlymyhealth نعرض لكم أبرز أضرار الماء المثلج في الصيف.
1. يبطئ عملية الهضم
شرب الماء المثلج قد يُبطئ عملية الهضم وعند تناول سوائل باردة جدًا، يحتاج جسمك إلى بذل جهد أكبر لضبط درجة حرارة الماء لتتناسب مع درجة حرارته الداخلية ويُبطئ هذا مؤقتًا معدل هضم الطعام وامتصاصه في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والانتفاخ وعسر الهضم.
2. يضيق الأوعية الدموية
قد يُسبب الماء المثلج انقباض الأوعية الدموية في المعدة والأمعاء هذا الانقباض قد يُقلل من تدفق الدم إلى أعضاء الجهاز الهضمي، مما يُضعف قدرتها على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة مع مرور الوقت، قد يُؤدي ذلك إلى مشاكل هضمية مثل التقلصات والإمساك ونقص العناصر الغذائية.
3. قد يسبب الصداع النصفي
قد يُسبب تناول المشروبات الباردة جدًا، بما في ذلك الماء المثلج، الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص فالبرودة المفاجئة تُسبب انقباض الأوعية الدموية في الرأس ثم تمددها بسرعة، مما يُسبب الصداع النصفي، خاصةً لدى الأشخاص المُعرّضين لمثل هذه الحالات.
4. يزيد من حساسية الأسنان
شرب الماء المثلج قد يزيد من حساسية الأسنان، خاصةً إذا كنت تعاني بالفعل من حساسية الأسنان أو مشاكل فيها. فالبرودة الشديدة قد تُهيّج أعصاب الأسنان، مسببةً ألمًا حادًا أو انزعاجًا ومع مرور الوقت، قد يُلحق التعرض المتكرر للماء المثلج الضرر بمينا الأسنان، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية ومشاكل الأسنان.
5. يمنع الترطيب
قد يبدو الأمر غريبًا، لكن شرب الماء المثلج قد يُخلّ بمستويات ترطيب الجسم فالماء البارد جدًا قد يُصدم جسمك ويُحوّل طاقته لتنظيم درجة حرارته بدلًا من امتصاص الماء ونتيجةً لذلك، قد لا تُعيد ترطيب جسمك بفعالية كما تفعل مع الماء المعتدل الحرارة مما يسبب الجفاف والعطش.
6. يضعف صحة الحلق
شرب الماء المثلج قد يؤثر سلبًا على صحة الحلق فالبرودة قد تسبب انقباض عضلات الحلق، مما يؤدي إلى ألم أو تهيج في الحلق، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية في الحلق أو كنت عرضة لحالات مثل التهاب اللوزتين أو التهاب البلعوم.
7. يقلل مستويات الطاقة
قد يُقلل شرب الماء المثلج من مستويات طاقتك مؤقتًا وعندما يبذل جسمك طاقة لتدفئة الماء البارد، قد تشعر بالخمول أو التعب.
يُلاحظ هذا بشكل خاص أثناء ممارسة النشاط البدني أو التمارين الرياضية، حيث يُعد الحفاظ على ترطيب الجسم ومستويات الطاقة أمرًا بالغ الأهمية.
8. يؤثر على وظيفة المناعة
قد يُضعف شرب الماء المثلج بانتظام وظائف المناعة لديك مع مرور الوقت فالمشروبات الباردة تُضعف جهاز المناعة عن طريق إبطاء حركة الخلايا المناعية، مما يُسهّل على الفيروسات والبكتيريا التكاثر وهذا قد يزيد من قابلية إصابتك بالعدوى والأمراض، خاصةً خلال أشهر الصيف حيث لا تزال فيروسات مثل نزلات البرد شائعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء المثلج أضرار الماء المثلج الماء المثلج في الصيف الأسنان الأوعية الدموية الصداع أضرار الماء المثلج من حساسیة
إقرأ أيضاً:
كيف يتطهَّر رائد الفضاء لأداء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (كيف يتطهَّر رائد الفضاء وهو في الفضاء الخارجي، حتى يمكنه أداء الصلاة؟).
قالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: كيف يتطهَّر رائد الفضاء ليتمكن من أداء الصلاة؟، إنّ تطهُّر رائد الفضاء يختلف باختلاف حاله، فإن قدر على استعمال الماء بأن كان واجدًا له فائضًا عن حاجته قادرًا على وضع قطرات الماء على أعضاء الوضوء أو الاغتسال بحيث تغمرها؛ لزمه التطهُّر به بإمراره على الأعضاء.
وتابعت دار الإفتاء: وإن عجز عن استعمال الماء لاحتياجه إليه، أو كان فائضًا عن حاجته لكن تعذر غمر الأعضاء بقطرات الماء وجريانه عليها لزمه التيمم، بضرب باطن كفيه ضربتين على أي شيء وجد معه من جنس الأرض مما تيسر له؛ كالتراب الطاهر أو الحجر أو غيرهما، ويمسح بالضربة الأولى وجهه، وبالثانية: يديه إلى المرفقين، وإن تعذر عليه كل ذلك صلى بحسب حاله دون تطهر، وصلاته صحيحة، ولا تلزمه إعادتها.
كيفية طهارة رائد الفضاءذكرت دار الإفتاء، أنه بخصوص كيفية طهارة رائد الفضاء من الحدثين الأصغر والأكبر حتى يؤدي الصلاة، وما يلقاه في عالم الفضاء من اختلال القوانين الفيزيائية والطبيعية، فإنه لا يخرج عن أحوال ثلاث:
الحالة الأولى: أن يكون واجدًا للماء، فائضًا عن حاجته، قادرًا على وضع قطرات الماء على أعضاء الوضوء بحيث تغمرها، وحينئذٍ تلزمه الطهارة بالماء، ولا يضره عدم جريان الماء بنفسه أو تقطيره وانفصاله عن الأعضاء، بسبب فقدان الجاذبية وانخفاض كثافة الهواء؛ إذ العبرة في صحة الطهارة إيصال الماء إلى الأعضاء وجريانه عليها وغمره لها ولو بفعل الإنسان نفسه، كما هو قول جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وأبي يوسف من الحنفية، خلافًا للحنفية في ظاهر الرواية الذين ذهبوا إلى اشتراط التقطير والانفصال.
ولزوم الطهارة باستعمال الماء حينئذ؛ لأنها الأصل، ولا يُنتقل عن الأصل إلى البدل وهو التيمم إلا في حالة العجز عن استعمال الماء بفقده أو عدم القدرة على استعماله، فلما وجده وقدر على استعماله كان ذلك هو الأصل الذي عليه العمل به.
يدل على ذلك ما أخرجه الدَّارَقُطْنِي والبَيْهَقِي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ وُضُوءُ الْمُسْلِمِ وَلَوْ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمْسِسْهُ جِلْدَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ».
الحالة الثانية: أن يكون الماء موجودًا لكنه ليس فائضًا عن حاجة رائد الفضاء، أو كان فائضًا عن حاجته لكن تعذر غمر الأعضاء به وجريانه عليها؛ لتناثر قطرات الماء وعدم ثباتها على الأعضاء، ولا يمكن إيصالها إلى الأعضاء إلا من خلال قطعة من القماش (فوطة) يمسح بها الرائد على الأعضاء، فحينئذ يلزمه التيمم؛ لعموم قوله تعالى: ﴿فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [المائدة: 6]، ولأن إيصال البلل إلى الأعضاء بالقماش (الفوطة) يعدُّ من قبيل المسح لا الغسل، وشرط صحة الطهارة بالماء غسل ما يجب غسله من الأعضاء، فإذا تعذر الغسل وجب التيمم.
الحالة الثالثة: أن يعجز عن استعمال الماء والتيمم، وحكمه حينئذٍ حكم فاقد الطهورين [الماء، والصعيد الطاهر].