طرق ذكية لزيادة كمية المياه التي تتناولها والبقاء رطبًا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يتجاوز الجفاف العطش، فهو يحدث عندما يفقد الجسم كمية أكبر من الماء مما يستهلكه، مما يعيق وظائف الجسم الطبيعية.
يمكن أن تشكل هذه الحالة مخاطر صحية خطيرة إذا لم تتم معالجتها على الفور، ودعونا نفهم لماذا نصاب بالجفاف بسهولة، وما هي أعراض الجفاف ونصائح لضمان حصول طفلك على كمية كافية من الماء.
أعراض الجفافيعد التعرف على علامات الجفاف أمرًا بالغ الأهمية للتدخل الفوري.
الفم الجاف أو اللزج
عطش
انخفاض التبول أو البول الداكن.
التعب أو التهيج
صداع
الدوخة أو الدوار
جلد جاف
العيون الغارقة
يمكن أن يؤدي الجفاف الشديد إلى أعراض أكثر خطورة مثل الارتباك وسرعة ضربات القلب واليافوخ الغائر (عند الرضع) وحتى الإغماء ومن الضروري طلب العناية الطبية على الفور إذا ظهرت على طفلك هذه العلامات.
تنظيم تناول الماءيجب أن يكون الماء هو المشروب الأساسي طوال اليوم. شجع نفسك على شرب الماء بانتظام، وليس فقط عندما تشعر بالعطش. قم بتوفير زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام وذكّرهم بأخذ رشفات بين اليوم. المبدأ التوجيهي العام هو استهداف ما لا يقل عن نصف وزن الجسم بأوقية من الماء يوميًا.
تشمل الأطعمة المرطبةوفقًا للدكتور أميت جوبتا، استشاري أول طب الأطفال وحديثي الولادة، مستشفى الأمومة، نويدا، ادمج الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء في وجباتك والوجبات الخفيفة.
الأطعمة مثل البطيخ والبرتقال والفراولة والخيار والكرفس والطماطم لا ترطب فقط ولكنها توفر أيضًا الفيتامينات والمعادن الأساسية. إن استهلاكها يضمن لك الوصول إلى خيارات الترطيب خلال النهار.
الحد من المشروبات السكريةتجنب شرب المشروبات السكرية والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والكميات الزائدة من العصير في وجبة غداء طفلك.
يمكن أن تساهم هذه المشروبات في الجفاف وتوفر السعرات الحرارية والسكر غير الضروري واختر الحليب أو عصائر الفاكهة المخففة إذا كنت تفضل المشروبات المنكهة، ولكن أكد على الماء كخيار أساسي.
اجعل الترطيب ممتعًاجرب الماء المنقوع باستخدام النكهات الطبيعية مثل الليمون أو النعناع أو التوت. استخدم زجاجات المياه الملونة والمخصصة التي تجدها جذابة. فكر في إنشاء نظام مكافآت حيث يكسبون حوافز صغيرة لتحقيق أهدافهم المتعلقة بالترطيب، وتعزيز التعزيز الإيجابي.
تثقيف حول أعراض الجفافتعلم كيفية التعرف على علامات الجفاف، مثل جفاف الفم أو البول الداكن أو الشعور بالدوار أو التعب والتأكيد على أهمية شرب الماء قبل وأثناء وبعد الأنشطة البدنية، خاصة في الطقس الدافئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من الماء
إقرأ أيضاً:
التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرش
أكد الدكتور أحمد علام، الاستشاري الأسري، أن التعرف على المؤشرات التي قد تنذر بتعرض الطفل لصدمات نفسية أو سلوكية ومنها التحرش يتطلب وعيًا وملاحظة دقيقة من الأهل والمحيطين بالطفل، موضحًا أن بعض الأعراض قد لا تكون مباشرة، لكنها تستدعي التوقف والانتباه.
وأشار علام خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن التمييز بين سلوكيات الطفل الطبيعية وبين تلك التي قد تشير إلى اعتداء أو أذى نفسي، يرجع إلى مجموعة من العلامات يجب أخذها على محمل الجد، خاصة إذا ظهرت بشكل مفاجئ أو غير مبرر.
أبرز علامات الاضطرابومن أبرز هذه العلامات: اضطرابات النوم أو الأكل "فقدان الشهية" أو الأكل المفرط، القلق الشديد أو الصراخ المفاجئ دون سبب واضح، العصبية المفرطة أو العدوانية تجاه الآخرين، كوابيس متكررة أو حديث غريب أثناء النوم، تشوش في التركيز أو الإجابة بتناقض عند تكرار الأسئلة، التراجع الدراسي المفاجئ أو الانعزال الاجتماعي، رفض الذهاب إلى أماكن معينة دون سبب واضح، ظهور سلوكيات مثل التبول اللاإرادي أو التبرز المفاجئ.
وأضاف الاستشاري الأسري أن ظهور هذه التغيرات لا يعني بالضرورة تعرض الطفل لتحرش جنسي، فقد تكون ناتجة عن تنمر، إهانة لفظية، أو ضغط نفسي شديد، لكن الأهم أن يكون الوالدان أو مقدمو الرعاية على وعي كافٍ لطلب المساعدة أو التقييم النفسي عند الضرورة.
واختتم حديثه قائلاً: “الأطفال لا يقولون دائمًا ما حدث لهم، لكن أجسادهم وسلوكهم تقول الكثير.. فقط علينا أن نكون منتبهين".