الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا القديس كردونوس الرابع
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نياحة البابا القديس كردونوس الرابع من باباوات الكرازة المرقسية.
وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إنه البابا الرابع من باباوات الكرازة المرقسية وقد تعمد هذا الأب من يد القديس مرقس الرسول كاروز الديار المصرية. وتعلم علوم الكنيسة وبعد نياحة البابا ميليوس رسم بابا للكرسي المرقسي في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م) فرعي شعبه أحسن رعاية بالوعظ والتعليم والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهرا واثني عشر يوما وتنيح بسلام.
هذا وتحتفل الكنيسة أيضا بصوم الرسل، وكان البابا الراحل شنودة الثالث، قد دافع في كتاب كلمة منفعة، عن قانونية صوم الرسل، عن هذا الصوم إنه: لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون". وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم. فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أربعين يومًا على الجبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بذكرى دخولها.. الشرقية تنظم المنتدى السياحي لمسار العائلة المقدسة فى تل بسطا اليوم
تنظم الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الأرثوذكس احتفالية كبرى بذكرى دخول العائلة المقدسة مصر وذلك بمنطقة أثار تل بسطا بمدينة الزقازيق مساء اليوم، وبحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وعدد من رجال الدين المسيحي بالشرقية.
هذا ويمثل مسار العائلة المقدسة أهمية سياحية، حيث تأرخ دخول العائلة المقدسة أرض مصر بدخولها أرض الشرقية يوم 24 بشنس الموافق 1 يونيو، والذى يحتفل به مسيحيو العالم كمناسبة دينية، حيث تعد منطقة آثار تل بسطة أحد مواقع المسار بمدينة الزقازيق، وذلك في إطار الاهتمام بالمشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية، واحياءً لذكرى دخول العائلة المقدسة لمحافظة الشرقية والتى تعقد كل عام.
هذا وبدأ العمل فى مشروع مسار العائلة المقدسة منذ عام ٢٠١٤ بشكل متوازى لتطوير منطقة تل بسطة من خلال إقامة سور للموقع على مستوى كل نقاط مسارات العائلة المقدسة ومسرح يعمل بشاشه سينمائية لعرض مقتنيات المنطقة إضافةً إلى البئر الأثرى، وشهدت منطقة تل بسطة رحلة مرور العائلة المقدسة وشرفت بكونها معبرًا ومقرًا مؤقتًا للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح "عليهما السلام" عند هروبها إلى مصر والتى كانت أولي نقاط رحلة العائلة المقدسة لمصر والتى استقبلتهم بكل ترحاب لتمنحهم البركة والأمان، وقد أكتشفت جامعة الزقازيق بئر العائلة المقدسة بتل بسطة عام 1991، ونحتفل اليوم بمرور ٣٣ عاماً على اكتشافه، والذى يمثل إضافة تاريخية لمكانة مصر الحضارية، علي خريطة السياحة العالمية.
ومن المقرر افتتاح معرض "أيادى مصر" للحرف اليدوية والذى يضم العديد من المنتجات كالسجاد اليدوى والعرائس والمشغولات الخشبية فضلًا عن الأعمال الفنية الآخرى المرتبطة بمسار العائلة المقدسة والتى تجسد الفن القبطي.