أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال يقول: ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين؟

وقالت دار الإفتاء إن زيارة قبور العلماء والأولياء والصالحين شأنها شأن سائر القبور، وزيارتها سُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ شرعًا، لا سيَّما وأَنَّ في زيارتهم فوائد للزَّائِرِ والْمَزُورِ، ففيها للزَّائِرِ عِبْرَةٌ وعِظَة، واسْتِجَابَةٌ للدُّعَاء عند قبورهم، ولِلْمَزُورِ نَفْعٌ بالسَّلامِ عليه والدُّعَاء له، وبأُنْسِهِ بِمَنْ يزوره.

وقد تواردت نصوص علماء الأمة في بيان فضل زيارة قبور الصالحين والدعاء عندها.

ومن ذلك ما قاله الإمام الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (10/ 106-107، ط. مؤسسة الرسالة) في ترجمة السيدة نفيسة رضي الله عنها: [السيدة الْمُكَرَّمة الصَّالِحَة ابنة أمير المؤمنين الحسن بن زيد ابن السيد سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما.. وقيل: كانت من الصالحات العوابد، والدعاء مُسْتَجَابٌ عند قَبْرِهَا، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين] اهـ.

اقرأ أيضاًدار الإفتاء تستعد لعقد مؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من 100 دولة

هل تصح الصلاة في المساجد التي بها أضرحة؟.. «الإفتاء» تُجيب

حكم ترك العقيقة من المستطيع على أدائها.. «الإفتاء» تُجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحكم الشرعي دار الإفتاء المصرية زيارة القبر زیارة قبور

إقرأ أيضاً:

حكم كيِّ الماشية بالنار لتمييزها عن غيرها.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم كيِّ الماشية بالنار لتمييزها؟ فرجلٌ يملك عددًا كبيرًا من الماشية، ويقوم برعيها في الصحراء ومواطن الخُضرة، ويحتاج إلى تمييزها عن ماشية غيره خشية الاختلاط، فهل يجوز له وسمها بالكي بالنار لتمييزها عن غيرها؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من وَسْم الرجل الماشية التي يملكها بإحداث علامة فيها عن طريق كيِّها بالنار إذا دعت الحاجةُ وتعيَّن لتمييزها أن تختلط بغيرها إن هي رعت معها في الصحراء ومواطن الخُضرة.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه يشترط أن يكون هذا الوسم على قدر ما يتحقق به التمييز دون تجاوز ولا مبالغة، وألَّا يكون في الوجه، وإنما يكون في موضِعٍ صلبٍ، ظاهرٍ، غير حساسٍ، لا يَكثرُ فيه الشَّعر من جسد البهيمة، كالفخذ من البقر، والأذن من الغنم.

كما يشترط أن يكون ذلك بالرجوع إلى الأطباء البيطريين المختصين، مع مراعاة الرفق بالحيوان، والحرص على تقليل الأذى عنه في ذلك ما أمكن.

وأوضحت أنه من المقرر في الشرع الشريف جوازُ وسم البهائم عند الحاجة، من نحو تمييزها عن غيرها، أو لمعرفة أصحابها، وتيسير الاستدلال عليها واستردادها إذا هي ضاعت أو شردت أو اختلطت بغيرها.

وذكرت أن الأصل في ذلك: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «وَهُوَ يَسِمُ الظَّهْرَ الَّذِي قَدِمَ عَلَيْهِ فِي الْفَتْحِ» متفق عليه. فأفاد الحديثُ جواز الوسم عند الحاجة إليه، من نحو تمييز الحيوان بعضه من بعض، وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.

طباعة شارك الماشية دار الإفتاء كي الماشية النار الوسم

مقالات مشابهة

  • هل يحاسب الإنسان على سب الناس فى سره؟ .. الإفتاء تجيب
  • كيف يتحدّث أهل الجنة مع أصحاب النار؟.. دار الإفتاء تجيب
  • الري توضح سبب انقطاع المياه عن ترعة كفر الصالحين بالمنيا
  • حكم كيِّ الماشية بالنار لتمييزها عن غيرها.. دار الإفتاء تجيب
  • فتاوى تشغل الأذهان| هل يتنافى تنظيم النسل مع التوكل على الله؟..مقدار ما تدرك به المرأة الصلاة بعد انقطاع الحيض.. دار الإفتاء توضح.. هل النعاس أثناء الصلاة يبطلها ويتطلب إعادتها؟
  • هل يتنافى تنظيم النسل مع التوكل على الله؟.. الإفتاء تجيب
  • مقدار ما تدرك به المرأة الصلاة بعد انقطاع الحيض.. دار الإفتاء توضح
  • دعاء يوم الجمعة مكتوب.. كلمات مجرَّبة عن الصالحين
  • هل غسل يوم الجمعة واجب أم مستحب ؟.. دار الإفتاء توضح بالدليل
  • الحالات التي يباح فيها للمصلي قطع الصلاة .. الإفتاء توضح