«القراموص» تتفرّد بزراعة البردي.. لا يزرعه ولا يصنعه إلا الشراقوة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، فيديو عن صناعة البردي الذي يتفرد فيه بشكل عالمي أبناء قرية القراموص في محافظة الشرقية، الذي لا يزرعه أو يصنعه إلا هم.
خطوات صناعة أوراق البرديوأضاف المركز، أنّ صناعة أوراق البردي تبدأ بحصاد النبات من الأرض، ثم تأتي مرحلة التقطيع والتشريط لتخرج منها رقاقات من ساق النبات مرنة ويتم نقعها في مسحوق البوتاس ثم في مادة الكلور حتى تأخذ اللون الأبيض، ثم يأتي بعدها رص الرقاقات إلى جوار بعضها طوليًّا وعرضيًّا، ثم لفها بالقماش لتمتص الماء من السيقان.
وتابع المركز، أنّ الألواح توضع بعد رصها بين طبقتين من الكرتون لتمتص الماء من القماش، وتُعرَّض إلى الشمس حتى تجف، ثم تُكبَس بمكبس حديدي ليتم لصق السيقان حتى تتداخل وتُشكِّل ورق البردي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البردي صناعة البردي مجلس الوزراء مركز المعلومات
إقرأ أيضاً:
هل الوضوء بالماء الدافئ في الشتاء أقل ثوابًا من استعمال الماء البارد؟.. الإفتاء تجيب
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوضوء باستخدام الماء البارد خلال فصل الشتاء يحمل أجراً عظيماً وثواباً جزيلاً للمسلم، مستشهداً بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط".
وبين الشيخ عثمان أن المقصود بإسباغ الوضوء على المكاره هو إتمام الوضوء بشكل كامل في أيام الشتاء على الرغم من مشقة برد الماء، مما يدل على كمال إيمان العبد ويرفع درجاته ويحط عن خطاياه.
كما أشار إلى ما ذكره الإمام ابن القيم من أن الوضوء بالماء البارد في شدة البرد يعتبر عبادة، لكن إذا توفر الماء الدافئ والبارد معاً، فيستحب استخدام الدافئ في الأجواء الباردة الشديدة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يختار أيسر الأمور ما لم يكن إثماً.
ولفت إلى أن الوضوء بالماء البارد يكون عبادة عند عدم وجود البديل الدافئ، مستدلاً بالحديث النبوي "إن خير دينكم أيسره"، ومؤكداً أن بعض الناس يخطئون في فهم حديث "أجرك على قدر نصبك"، حيث المقصود أن الأجر يكون على قدر المشقة عندما لا يمكن أداء العبادة إلا بها، وليس تعمد البحث عن المشقة، مع الاستشهاد بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ".
وشدد على جواز تدفئة الماء للوضوء والاغتسال إذا كان البرد الشديد قد يعرض الشخص للهلاك، مستدلاً بقوله تعالى: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، وبما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الرجل الذي أصابته جنابة وكان به جراح فأمره النبي بالاغتسال مع ترك موضع الجراح.