كر وفر في غزة.. 269 يوما من اسقاط الصواريخ على الأبرياء
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تستمر المعارك الضارية في حي الشجاعية بمدينة غزة
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ269 في ظل مواصلة استهداف المدنيين النازحين والبنى التحتية القليلة المتبقية في القطاع المحاصر.
ومع بداية اليوم الـ269 من العدوان على غزة نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات ليلية على مناطق في القطاع بعد أن أوقع قصف سابق عشرات الشهداء والجرحى.
اقرأ أيضاً : بعد 268 يوما من العدوان على غزة.. كمائن المقاومة تصطاد جنود الاحتلال
وبالتوازي، تستمر المعارك الضارية في حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، يجري رئيس وزراء حكومة الاحتلال ووزير الدفاع وكبار قادة الأجهزة الأمنية مشاورات أمنية استثنائية، في وقت تسعى فيه المعارضة إلى إسقاط الحكومة.
المقاومة تتصدىوأعلنت كتائب القسام، أنها قامت بدك تمركزات قوات جيش الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذائف هاون.
أما سرايا القدس أعلنت أنها تمكنت من قنص جندي من قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
اقرأ أيضاً : بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين
وقالت إنه قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي تمركزات للاحتلال في محور التقدم بحي الشجاعية شرقي غزة.
وكانت هيئة البث العبري قد أعلنت أن عملية الجيش في الشجاعية تستمر عدة أسابيع، زاعمة أن هدف العملية هو جمع معلومات لاستعادة المحتجزين.
فيما أصيب 18 جنديًا بينهم إصابة خطيرة في هجوم بطائرة مسيرة في الجولان المحتل.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 670 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 316 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,977 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 595 منهم بالخطرة، و1,013 إصابة متوسطة، و2,369 إصابة طفيفة.
وبلغت حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 37 ألفا و877 شهيدا و86 ألفا 969 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال جيش الاحتلال المقاومة الاحتلال الإسرائیلی العدوان على غزة فی حی الشجاعیة جیش الاحتلال تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI