334.8 مليار دولار صادرات كوريا خلال النصف الأول من العام
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
ارتفعت صادرات جمهورية كوريا خلال النصف الأول من العام الجاري، بنسبة 9.1% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 334.8 مليار دولار، بينما انخفضت الواردات بنسبة 6.5% لتصل قيمتها إلى 311.7 مليار دولار، وذلك وفق بيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الصادرة اليوم.
وبلغ الفائض التجاري 23.1 مليار دولار في النصف الأول، وهو أعلى قيمة بعد أن سجل 31.
وأشارت البيانات التي نشرتها وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، إلى أن الصادرات سجلت في يونيو الماضي نمواً للشهر التاسع على التوالي، مدعومة بالأداء القياسي لأشباه الموصلات، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 5.1% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 57 مليار دولار خلال يونيو، وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وانخفضت الواردات بنسبة 7.5% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 49 مليار دولار، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 8 مليارات دولار خلال يونيو، لتسجل كوريا فائضاً تجارياً لمدة 13 شهرا متتالياً.
وحسب القطاع، سجل شهر يونيو ارتفاع صادرات أشباه الموصلات، العمود الفقري لاقتصاد كوريا، بنسبة 50.9% لتصل قيمتها إلى 13.4 مليار دولار، مسجلة نمواً على أساس سنوي لمدة ثمانية أشهر متتالية.
كما ارتفعت صادرات شاشات العرض وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة بنسب 26.1% و58.8% و3.9% على التوالي على أساس سنوي في يونيو. من ناحية أخرى، انخفضت صادرات السيارات بنسبة 0.4% إلى 6.2 مليار دولار بسبب قلة أيام العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: على أساس سنوی النصف الأول ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.