«الإسكندرية للأسمدة» توقف مصانعها بسبب إمدادات الغاز
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت الشركة القابضة المصرية الكويتية، في إفصاح لـ البورصة المصرية، اليوم الإثنين، إنها أوقفت تشغيل مصانع شركة الإسكندرية للأسمدة، التابعة لها.
وذكرت القابضة المصرية الكويتية، أن توقف مصانع شركة الإسكندرية للأسمدة جاء بعد انعدام إمدادات الغاز الطبيعي المتجهة للشركة.
شهد الأسبوع الماضي إعلان عدد من الشركات عن توقف إمدادات الغاز إلى مصانعها ذلك قبل أن تعود الإمدادات إليها مرة أخري منها أبو قير للأسمدة وشركة موبكو وسيدي كرير للبتروكيماويات.
اقرأ أيضاًالصندوق السيادي: بدء الطروحات الحكومية في البورصة أكتوبر المقبل
ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم 25 يونيو 2024
مليار جنيه.. قيمة أسهم بالبورصة باعها الأجانب خلال يونيو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية الشركة القابضة المصرية الكويتية الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.