الصين تسمح للمقيمين الدائمين غير مواطنيها في هونج كونج وماكاو بدخول البر الرئيسي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة الهجرة الوطنية في الصين اليوم /الاثنين/ السماح للمقيمين الدائمين من غير الصينيين في منطقتي "هونج كونج" و"ماكاو" الإداريتين الخاصتين التقدم بطلب الحصول على تصريح سفر للبر الرئيسي اعتبارا من 10 يوليو الجاري.
وذكرت الإدارة - حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن السياسة الجديدة تهدف إلى تسهيل انتقال الأشخاص بين البر الرئيسي الصيني وكل من "هونج كونج" و"ماكاو" ومساعدة المنطقتين على الاندماج بشكل أفضل في إطار التنمية الوطنية.
وأشار متحدث باسم الإدارة إلى أن هذا الإجراء الجديد سيعمل على تعزيز الاتصال ودعم التبادلات الاقتصادية والثقافية مما يساعد في تحقيق الرخاء والاستقرار في المنطقتين.
ويسمح تصريح السفر - الصالح لمدة خمس سنوات - بالدخول عدة مرات مع إقامة تصل إلى 90 يوما، إلا أنه لا يسمح لحامليها بالعمل أو الدراسة أو المشاركة في الأنشطة الصحفية في البر الرئيسي الصيني حيث أن هذه الأنشطة تتطلب الحصول على تصاريح منفصلة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسمح بإدخال الغذاء إلى غزة تحت مزاعم الحد من الجوع
قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد إنها ستسمح بإدخال "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، بعد مواجهة ضغوط متزايدة لرفع الحصار الكامل الذي فرضته قبل أكثر من شهرين.
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان الجيش أنه بدأ "عمليات برية واسعة النطاق" في حملة مكثفة جديدة في غزة، وفي الوقت الذي انخرطت فيه إسرائيل وحماس في محادثات غير مباشرة بشأن اتفاق لوقف القتال المحتمل.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه بناء على توصية الجيش فإن "إسرائيل ستسمح بإدخال كمية أساسية من الغذاء للسكان لضمان عدم تطور أزمة الجوع في قطاع غزة".
وأضاف أن مثل هذه الأزمة من شأنها أن تعرض العملية الجديدة للجيش للخطر، مضيفة أن إسرائيل "ستتحرك لمنع حماس من الاستيلاء على هذه المساعدات الإنسانية".
قالت إسرائيل إن حصارها لقطاع غزة منذ الثاني من مارس يهدف إلى إجبار الحركة الفلسطينية المسلحة على تقديم تنازلات، لكن وكالات الأمم المتحدة حذرت من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية.
وفي الأسبوع الماضي، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف المهم ، بأن "الكثير من الناس يعانون من الجوع"، مضيفا "سنعمل على حل هذه المشكلة".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل في أعقاب الإعلان الأخير إلى السماح باستئناف المساعدات "فوريا وبشكل جماعي ودون عوائق".
وقال مكتب نتنياهو إن المفاوضين في الدوحة "يعملون على استنفاد كل احتمال للتوصل إلى اتفاق - سواء وفقا لإطار ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال".
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في مارس عندما استأنفت إسرائيل هجومها، فشلت المفاوضات في تحقيق أي تقدم.
وقد عارض نتنياهو إنهاء الحرب دون هزيمة حماس بشكل كامل، في حين امتنعت حماس عن تسليم أسلحتها.
وقال مصدر في حماس مطلع على المفاوضات إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، شريطة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم"، لكن إسرائيل "تريد إطلاق سراح أسراها دفعة واحدة أو دفعتين مقابل هدنة مؤقتة".
العمل نحو التوصل إلى اتفاق
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، في كلمة ألقاها يوم أمس الأحد أمام جنوده في غزة، إن الجيش "سيوفر المرونة للقيادة السياسية من أجل المضي قدما في أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
قال: "صفقة الرهائن ليست توقفًا، بل إنجاز. ونحن نعمل بنشاط لتحقيقها".