اغتصاب فتاة مراهقة وخنقها أمام والدتها على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
وتم القبض على الرجل البالغ من العمر 27 عامًا للاشتباه في قتله الفتاة
تعرضت فتاة مراهقة للاغتصاب والخنق حتى الموت على يد مهاجر عراقي أثناء غرق القارب الذي كانوا على متنه قبالة سواحل إيطاليا.
تفاصيل الحادث
ووفقًا لوكالة أنباء إيطالية (AGI) نقلاً عن تحقيقات الشرطة، تعرضت الفتاة المراهقة البالغة من العمر 16 عامًا للاغتصاب والخنق أمام والدتها على متن القارب الشراعي.
اقرأ أيضاً : قتلى وعشرات الجرحى بانفجار ناجم عن الغاز في تركيا
وتم القبض على الرجل البالغ من العمر 27 عامًا للاشتباه في قتله الفتاة، التي كانت في طريقها إلى أوروبا مع والدتها.
عمليات الإنقاذوتم إنقاذ 12 شخصًا فقط من السفينة، التي يعتقد المسؤولون أنها كانت تحمل حوالي 70 شخصًا، بما في ذلك أكثر من 20 طفلاً.
تفاصيل الجريمةوأكد الضباط في بيان أن القارب الشراعي كان يغرق قبالة سواحل إيطاليا عندما "نفّذ الرجل جريمته".
وقال الناجون لعمال الإغاثة إنهم "كانوا يسافرون دون سترات نجاة وأن بعض القوارب لم تتوقف لمساعدتهم".
وورد أن محرك القارب انفجر، ما أدى إلى غرقه.
اقرأ أيضاً : العراق يسجل ثلاث هزات أرضية.. تفاصيل
ونُقل الناجون إلى ميناء روتشيلا إيونيكا بعد المحنة التي وقعت بين يومي 16 و17 يونيو، ومن بين الجثث التي عُثر عليها في البحر 15 طفلًا.
فيما أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ووكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن المهاجرين جاؤوا من إيران وسوريا والعراق.
التحقيقات والاعتقالاتوذكرت الشرطة أن المتهم بالقتل والاغتصاب محتجز في سجن في كاتانزارو، عاصمة منطقة كالابريا.
من جانبها، أعلنت قوات الأمن في إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، اعتقال 4 أشخاص يشتبه في تورطهم في غرق القارب.
بحسب منظمات غير حكومية وروايات من أسر الضحايا، كان القارب الشراعي يحمل في الغالب مهاجرين أكراد من العراق وإيران، إلى جانب عائلات أفغانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جريمة العراق البحر الأبيض المتوسط ايطاليا
إقرأ أيضاً:
برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
شاركت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، في الاجتماع السابع لآلية التنسيق للجمعيات البرلمانية المعنية بمكافحة الإرهاب، الذي نظمه برلمان البحر الأبيض المتوسط افتراضياً أمس الجمعة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة.
قالت مريم بن ثنية، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «الأنشطة المنفذة والمخطط لها» والتي ناقشت موضوع المرأة في استراتيجيات وسياسات مكافحة الإرهاب: إن البعد الجنساني ينبغي أن يُدمج بشكل جوهري في كافة الاستراتيجيات والجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إليه، ذلك أن الإرهاب ليس محايداً من منظور النوع الاجتماعي، فالنساء والفتيات في مناطق متعددة حول العالم، يواجهن أنماطاً خاصة ومضاعفة من العنف في سياقات النزاعات والإرهاب، ومن الأهمية اعتماد منظور النوع الاجتماعي في مقاربة هذه الظاهرة.
وأضافت أن تقارير هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تشير إلى أن أكثر من 90% من ضحايا العنف الجنسي في سياقات النزاعات والإرهاب من النساء، حيث يُستخدم هذا العنف كأداة حرب وسيطرة بشكل متعمد بأشكال متعددة، وهي استراتيجيات ممنهجة تستخدمها الجماعات الإرهابية لخدمة أهدافها.
أوضحت مريم بن ثنية، أن النساء في مجتمعات عديدة أول من يرصد بوادر التطرف والعنف في مراحله المبكرة، وأن إشراك النساء في جهود الأمن والسلام على المستوى المحلي يسهم في خفض احتمالات انتشار التطرف في المجتمعات بشكل ملموس. وشددت على أهمية أن يعمل منتدى البرلمانيات على متابعة وضمان أن تعكس الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمكافحة الإرهاب بشكل حقيقي وفعّال أجندة المرأة والسلام والأمن التي أقرتها الأمم المتحدة، وتطوير الأطر القانونية والمبادئ التي تكفل الوقاية ومكافحة الإرهاب، وضمان مشاركة النساء بدور فاعل ومستدام في صياغة هيكلية الأمن الجماعي وبنائها.