آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 2:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني سوران داودي ، الاثنين ، عن وجود ملامح ايجابية لحل ازمة تشكيل حكومة كركوك المحلية  في القريب .وقال داودي في حديث صحفي ، إن ” العرب والاتحاد الوطني توصلا الى شبه اتفاق بشأن تشكيل حكومة كركوك المحلية، مشيرا الى وجود تقارب في وجهات النظر بين الكرد والتركمان”.

واضاف ان ” ملامح حل ازمة كركوك باتت قريبة جدا وان مسألة عقد جلسة لمجلس المحافظة لانتخاب حكومته المحلية بات وشيكة.وأوضح، ان “اجتماع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع قوى ومكونات كركوك السياسية كان له اثر ايجابي في تقارب وجهات النظر”. يذكر ان منصب محافظة كركوك بقي شاغراً لمدة تجاوزت الستة أشهر بسبب عدم التوافق بين الأحزاب السياسية والتحالفات بين الأحزاب الأقل حصولا على الأصوات خلال انتخابات مجالس المحافظات

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير نفطي:خط كركوك -ميناء بانياس لا يصلح لنقل النفط الخام

آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد الخبير في شؤون النفط، حمزة الجواهري، الثلاثاء، تصريحات وزير الطاقة السوري محمد البشير بشأن إعادة تأهيل خط النفط الرابط بين كركوك وميناء بانياس، مؤكداً أن الخط قديم ومتهالك ولا يصلح لنقل النفط الخام.وقال الجواهري في تصريح صحفي، إن “الخط متهالك منذ عام 1972، ولم تستخدمه سوريا لنقل الخام، بل خصصته لنقل المشتقات النفطية، كما أن عمره يقترب من قرن، وبالتالي فإن الحديث عن إعادة تأهيله لا معنى له”.وأضاف أن “سوريا لا تملك الأموال لبناء خط جديد، ما يعني أن الكلفة ستقع على العراق تحت عنوان إعادة التأهيل”، متسائلاً: “ما المبررات التي تدفع العراق لمنح خط نفط لحكومة غير مستقرة ومتهمة بالإرهاب وارتكاب المجازر”.وبيّن أن “العراق ليس بحاجة إلى منافذ جديدة لتصدير النفط، فخط الخليج يلبي الاحتياجات بالكامل ولا يخضع لسيطرة دول أخرى وتكلفة تصدير البرميل عبره تبلغ 60 سنتاً فقط مقارنة بنحو 6 دولارات عبر بانياس”.وأوضح أن “بناء خط جديد يتطلب كلف تطويرية وتشغيلية ورأسمالية تسترد خلال 20 إلى 25 عاماً، فما الدافع لتحمل هذه النفقات مع وجود خط الخليج الذي تصل طاقته التصديرية إلى 6 ملايين برميل يومياً ويتمتع بحماية دولية ولم يُغلق منذ أكثر من 70 عاماً”.ووصف الجواهري المشروع بأنه “هدر للمال العراقي”، داعياً الحكومة إلى “عدم إبرام أي اتفاق بهذا الشأن مع الجانب السوري وإبلاغه بعدم جدوى المشروع وكلفه الباهظة على العراق”.وكشف أن “تركيا طرحت بديلاً لخط جيهان يسمح بتصدير مليون ونصف المليون برميل يومياً مقابل دولارين و7 سنتات لكل برميل، لكن المقترح لم يحدد الجهة التي تتحمل كلفة التطوير والتشغيل، ما يعني أن العراق سيتكبدها”، متسائلاً: “لماذا يدفع العراق 6 دولارات للبرميل في بانياس أو يخسر في جيهان بينما يمكنه التصدير بـ60 سنتاً فقط عبر الخليج”.

مقالات مشابهة

  • كركي: الجراحة الروبوتية قفزة في الطب وأجواء إيجابية مع ممثلي القطاع التربوي
  • خبير نفطي:خط كركوك -ميناء بانياس لا يصلح لنقل النفط الخام
  • التعليم بين ازمة التلقين والحاح الاصلاح
  • باستخدام كاميرا الوجه.. كركوك تجري أول محاكاة انتخابية
  • المركز الوطني للفعاليات يرسم ملامح التحول الرقمي في قطاع الفعاليات عبر إطلاق ملتقى تقنية الفعاليات "Event Tech Meetup 2025"
  • باراك يحدد ملامح الرؤية الأمريكية لمستقبل سوريا
  • القضاء يؤجل الحكم بنزاع على أراض بين فلاحين كورد وعرب في كركوك
  • أزمة ثقة تهز حكومة نتنياهو .. انقسامات في الصف الإسرائيلي حول إدارة حرب غزة
  • أشعة الشمس تجفف سدود حصاد الأمطار في كركوك
  • كركوك.. جريمتان منفصلتان وشخص يقتل شقيقه بسبب خلاف عائلي