مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.
وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".
وأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.
ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.
وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.
من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات نحو 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.
وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضرب فلاديمير بوتين الناتج المحلي استراتيجية العمل الاقتصاد الروسي عقوبات إقتصادية الناتج المحلى الإجمالي خسائر فادحة
إقرأ أيضاً:
انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني يثير شكوكاً حول توقعات بنك إنجلترا
الثورة نت /..
انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر، وفقًا لأرقام رسمية صدرت اليوم الجمعة من المرجح أن تعزز التوقعات بتخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطنية أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 0.1% خلال الفترة من أغسطس إلى أكتوبر،بحسب وكالة “رويترز”.
وفي شهر أكتوبر وحده، انكمش الاقتصاد بنسبة 0.1%، خلافاً لتوقعات النمو بنسبة 0.1%. ورغم أن أرقام الناتج المحلي الإجمالي الشهرية متقلبة وعرضة للتعديل، إلا أن بيانات يوم الجمعة تشير إلى أن الاقتصاد لم يشهد نمواً منذ يونيو.
وقد أبرز ذلك الوضع الاقتصادي الصعب الذي واجهته وزيرة المالية راشيل ريفز عندما أعدت ميزانية كبيرة لزيادة الضرائب أعلنت عنها في 26 نوفمبر.
وانخفض الجنيه الإسترليني بشكل طفيف مقابل الدولار الأمريكي على خلفية البيانات التي أظهرت انخفاضات حادة غير متوقعة في قطاع الخدمات المهيمن وكذلك قطاع البناء.
كما أن بيانات يوم الجمعة تلقي بظلال من الشك على توقعات بنك إنجلترا بأن الاقتصاد سينمو بنحو 0.3% في الربع الرابع ككل.