نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور متحف الحضارة.. ويشيد بالكنوز الأثرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، فالديس دومبروفسكسيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمفوض الأوروبي للتجارة، والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الحالية لمصر للمشاركة في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
وأكد متحف الحضارة المصرية، في بيان، أن أحمد سمير، مدير العلاقات العامة بالمتحف، كان في استقبالهم حيث رحب بهم وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي، كما قدم لهم هدية تذكارية من المتحف.
وأضاف المتحف أن باسم رؤوف، أمين المتحف، اصطحب الضيوف في جولة شملت قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية والنسيج المصري، وقدم لهم شرحًا وافيًا عن المتحف وتاريخ إنشائه وما يضمه من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثريةوأعرب فالديس دومبروفسكسيس، خلال جولته بمتحف الحضارة، عن إعجابه الشديد بالمتحف حيث إنه يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة، والتي تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور، مشيدًا بأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات الملكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الحضارة المتحف القومي للحضارة السياحة المتاحف
إقرأ أيضاً:
قرار جديد ضد المتهمين بسرقة الاسورة الأثرية من داخل المتحف المصري
قررت المحكمة المختصة، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية، من داخل المتحف المصري، إلى جلسة 14 ديسمبر.
سرقة أسورة أثرية من داخل المتحف المصريوكشف المتهم الثاني في واقعة سرقة أسورة المتحف المصري وبيعها خلال تحقيقات النيابة، أنه تعامل بحسن نية، ولم يكن يعلم أن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرًا إلى أنه يعرف المتهمة الأولى باعتبارها جارته في المنطقة، وعندما طلبت منه مساعدتها في بيع الأسورة تدخل كوسيط بحسن نية.
وأوضح المتهم الثاني أمام جهات التحقيق، أن دوره كان الوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، حيث يعمل هناك كمسيونجي أي وسيط في بيع الذهب نظير عمولة.
وأضاف أن المتهمة الأولى في واقعه سرقة وبيع الأسورة الأثرية كسرت الفص الموجود بالأسورة باستخدام زرادية، وأخذت التكسير بيدها حتى لا يكتشف أحد أن القطعة أثرية، ثم أتلفته واحتفظت به معها.
وأكد المتهم الثاني أمام جهات التحقيق عند مواجهته من قِبل جهات التحقيق بملابسات البيع، أن التعامل في الصاغة يتم من تاجر إلى تاجر دون استخدام فواتير، لكونها عادة متعارف عليها بينهم، بينما يستخدم الفواتير فقط في التعامل مع العملاء.