30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيهاب نافع، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية إن جماعة الإخوان الإرهابية بشكلها الحالي يمكن الحكم عليها بأنها ماتت إكلينيكيًا بشكل كبير، في ظل العديد من الشواهد.
أول هذه الشواهد -حسب نافع- هي الضربات المتلاحقة التي تلقتها جماعة الإخوان في مصر وعدد من الدول العربية.
بالإضافة إلى تمركزاتهم في أوروبا، مشيرًا إلى أنها ضربات غير مسبوقة في تاريخ الجماعة.
وأكد أن المواجهات الأمنية والمحاكمات الجنائية، والتقييد الأمني ومواجهة الأجيال النشطة المؤثرة التي تمثل جسد الجماعة النشط والفاعل، ستكلف الجماعة ثمنا باهظًا ربما لن تستفيق منه إلا بعد عدة عقود.
خاصة أن القيادات الكبيرة والحاكمة مات أغلبها في السجون، أو على وشك الموت بطبيعة السن، دون حتى تنفيذ أي من أحكام الإعدام الصادرة ضد أغلبهم.
ولازال كثير منهم في درجات تقاضي طبيعية. يضاف إلى ذلك الجهود القوية التي بذلت في المواجهة الفكرية مع العناصر الإخوانية في تلك الدوائر المحلية والإقليمية والعالمية.
للمزيد: باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
وأشار الباحث في شئون الجماعات الإرهابية إلى أن المواجهة الفكرية كانت شديدة القوة والتأثير، وساهمت في تكوين رأي عام رافض لفكر الإخوان.
مستقبل غامض
أما عن مستقبل الجماعة فيصفه نافع بأنه غامض في ظل الواقع الراهن والمواجهة التي سردنا بعضًا من ملامحها.
قائلًا إن الدولة راهنت على شيخوخة قادة الجماعة، وبقاء كثير منهم رهنًا لتنفيذ أحكام تصل إلى المؤبد، وربما الإعدام.
وكذلك راهنت الجماعة على عامل الزمن، وتكرار فصل جديد على شاكلة ما فعله السادات في أعقاب حكم عبد الناصر.
وأكد أن بعض رموز جيل الوسط الذين يعيشون في الخارج لا يزالون يراهنون على هذا الأمر في المستقبل مشيرًا إلى أن تعدد الضربات التي تلقتها الجماعة في نطاقات تمركزها الرئيسية في قطر وتركيا، أثر على الربط الفكري المنهجي بينها وبالتالي فإن مستقبلها حسب الباحث في شئون الجماعات الإرهابية سيظل غامضًا في إطار معطيات الواقع الراهن.وكذلك سيبقى الأمر رهنًا باستمرار عقيدة الدولة المصرية وأجهزتها تجاه الجماعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيهاب نافع جماعة الإخوان الاخوان الجماعات الإسلامية مستقبل غامض مصطفى حمزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل الداخل الكولومبي: جماعة مسلحة تحظر التجول في معاقل الكوكايين
فرضت جماعة “جيش التحرير الوطني” الكولومبية، التي تسيطر على مناطق رئيسية لإنتاج الكوكايين، حظر تجول لمدة ثلاثة أيام على السكان في تلك المناطق، يبدأ اعتباراً من يوم الأحد، مبررة القرار بما وصفته “تهديدات التدخل الإمبريالي” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة أثارت موجة سخرية رسمية في بوغوتا.
وأعلنت الجماعة، في بيان صدر أمس الجمعة، أنها ستنفذ “مناورات عسكرية للدفاع عن البلاد”، تفرض بموجبها حظر تجول يبدأ من الساعة الحادية عشرة صباحاً بتوقيت غرينتش يوم الأحد ويستمر حتى التوقيت نفسه يوم الأربعاء، بذريعة منع وقوع احتكاكات أو حوادث بين المدنيين والعسكريين.
وقالت الجماعة المسلحة اليسارية، التي تأسست عام 1964 واستلهمت فكرها من القائد الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي غيفارا، إن تحركاتها تأتي رفضاً لما اعتبرته مرحلة جديدة من “الخطة الاستعمارية” للرئيس الأميركي، الهادفة ـ بحسب تعبيرها ـ إلى تكثيف نهب الموارد الطبيعية في كولومبيا.
وبحسب مركز أبحاث “إنسايت كرايم”، تنشط جماعة جيش التحرير الوطني، التي يقدّر عدد عناصرها بنحو 5800 مقاتل، في أكثر من 20% من بلديات كولومبيا، البالغ عددها أكثر من 1100 بلدية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حذر من أن دولاً منتجة للكوكايين في أميركا اللاتينية قد “تتعرض للهجوم”، موجهاً انتقادات مباشرة إلى كولومبيا، ومتهماً إياها بإنتاج المخدرات وتهريبها إلى الولايات المتحدة.
وفي السياق نفسه، سبق لترامب أن نشر قوات عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، التي يرأسها نيكولاس مادورو، متهماً حكومته بالضلوع في تجارة المخدرات.
من جهته، سخر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من بيان الجماعة، وكتب على منصة إكس أن الاحتجاج لا يكون بقتل القرويين وسلب حرياتهم، مضيفاً أن الدعوة إلى إضراب مسلح لا تستهدف ترامب، بل تخدم تجار المخدرات الذين يسيطرون على الجماعة، على حد تعبيره.
وكان بيترو قد طالب نظيره الأميركي في وقت سابق من الشهر الجاري باحترام سيادة كولومبيا، في وقت صعّد فيه ترامب من تهديداته لبوغوتا. بدوره، ندد وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز بالخطوة، واصفاً إياها بأنها “إكراه إجرامي”، ومحذراً من أن القوات الأمنية ستكون حاضرة في جميع المناطق المتأثرة.
وتُعد منطقة كاتاتومبو، الواقعة على الحدود مع فنزويلا، أحد أبرز معاقل جماعة “جيش التحرير الوطني”، حيث تسيطر على إنتاج الكوكايين في منطقة تضم أكبر مساحات لزراعة أوراق الكوكا في العالم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن