التغيير الوزاري في مصر.. تحديات اقتصادية وسياسية وإقليمية ودولية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
عرض برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا بعنوان «التغيير الوزاري في مصر.. تحديات اقتصادية وسياسية وإقليمية ودولية».
ويترقب المصريون الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة رئيسِ الوزراء ِالحالي الدكتور مصطفى مدبولي بعد تكليفِ الرئيسِ عبد الفتاح السيسي له بتشكيلِ حكومةٍ تضمُ كفاءاتٍ وخبرات متميزة لإدارة المرحلة القادمة، وتحقيق رضا المواطنِ المصري، وتطويرٌ شامل للأداءِ الحكومي، ومواجهةُ التحدياتِ الداخليةِ والخارجيةِ التي تواجهُها مصرُ حاليا.
وأكد التقرير، إن كل ما سبق عواملُ دفعت القيادةَ المصريةَ لإحداثِ هذا التغييرِ الحكومي، وفقَ خطابِ التكليفِ الصادرِ من الرئيسِ المصري.
ومن المنتظر أن تعملَ الحكومةُ الجديدةُ على تحقيقِ عددٍ من الأهداف، ويأتي الحفاظُ على محدداتِ الأمنِ القومي المصري في ضوءِ التحدياتِ الإقليميةِ والدوليةِ في مقدمِتها وضعِ ملفِ بناءِ الإنسان المصري على قائمةِ الأولويات في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية.
كما تضمنت تكليفاتُ الرئيسِ المصري للحكومةِ الجديدةِ مواصلةَ مسارِ الإصلاحِ الاقتصادي مع التركيزِ على جذبِ الاستثماراتِ المحليةِ والخارجيةِ وتعزيزِ دورِ القطاعِ الخاصِ في تحقيقِ التنمية المستدامةِ بالتوازي مع بذلِ كلِ الجهودِ للحدِ من ارتفاعِ الأسعارِ والتضخمِ وضبطِ الأسواقِ وذلك في إطارِ تطويرٍ شاملٍ للأداءِ الاقتصادي للدولةِ بجميعِ القطاعات.
وأضاف التقرير: إعادةُ رسمِ وصياغةِ السياساتِ الراهنة.. ولعبُ دورٍ محوريٍ في تحديدِ بوصلتها، مطلبٌ استدعى تشكيلَ حكومةٍ جديدةٍ تتجاوبُ مع الشارعِ المصري الراغبِ في التغيير، وضخِ دماءٍ جديدةٍ قادرةً على التعاطي مع كلِ التحدياتِ الداخليةِ والخارجيةِ الراهنةِ خاصةً الأزماتِ الاقتصاديةَ التي تتلاحقُ جراءَ الصراعاتِ والحروبِ في أكثرَ من منطقةٍ في العالم، وهو الملفُ الذي باتَ محورَ اهتماِم كلِ المصريين.. قيادةً وحكومةً وشعبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة التغيير الحكومي
إقرأ أيضاً:
المستشار صالح: مستعدون لاختيار رئيس حكومة جديدة تمهيدًا للانتخابات.. ومن يعرقل يدفع البلاد نحو الفوضى
???? عقيلة صالح: جاهزون لتشكيل حكومة جديدة وندعو لدعم محلي ودولي لتنفيذ الانتخابات
ليبيا – قال رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، إن حل الأزمة الليبية يكمن في الذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، مشددًا على أن هذا المسار يتطلب وجود حكومة موحدة تعمل على تنظيم الاستحقاقات وتنفيذ مخرجات الاتفاق السياسي.
???? مجلس الأمن يدعو لحكومة واحدة.. ونحن كذلك ????
وأوضح صالح في كلمته خلال ختام جلسة المجلس يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، أن مجلس الأمن الدولي يدعو أيضًا إلى تكوين سلطة واحدة في ليبيا، مؤكدًا أن مجلس النواب يدعم هذا التوجه من خلال إصداره قوانين انتخاب الرئيس ومجلس الأمة والتعديل الدستوري رقم (13)، مشيرًا إلى أن اللجنة الاستشارية للبعثة الأممية أوصت بتشكيل حكومة واحدة تُعنى بإنجاز الانتخابات وتنفيذ مخرجات لجنة (6+6).
???? توافق واضح بين مجلسي النواب والدولة ????
وأضاف: “أعلنا عن قبول ملفات المترشحين لرئاسة مجلس الوزراء حسب الآلية المتفق عليها مع مجلس الدولة، وقد تقدم عدد من الشخصيات بطلبات الترشح، وحصلوا على تزكية 100 عضو من مجلس الدولة و100 عضو من مجلس النواب، ما يعني أن المجلسين يرغبان في تشكيل حكومة جديدة تعمل على إجراء الانتخابات، لا سيما أن حكومة السيد عبد الحميد الدبيبة سُحبت منها الثقة منذ فترة، ويطالب الشعب الآن بإسقاطها”.
???? البيانات الأمنية والتحقق من شروط الترشح ????
وتابع رئيس المجلس: “طلبنا بيانات عن كل مترشح من النائب العام، وقد وردنا الرد كتابيًا. ولم نمنع أحدًا من الترشح طالما توفرت فيه الشروط القانونية المطلوبة. ونحن نستمع لجميع المترشحين وبرامجهم حتى يعلم النواب والشعب الليبي ما تعهد به الفائز برئاسة الحكومة“.
???? دور المجلس التشريعي أنجز.. وننتظر دعمًا دوليًا ????
وأكد صالح: “مجلس النواب قام بما هو مطلوب منه للذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأول خطوة لذلك هي تشكيل حكومة جديدة وتحقيق مطالب الشعب. ونتمنى أن نجد الدعم المحلي والدولي، ودعم بعثة الأمم المتحدة، لأن التأخير في توحيد السلطة يؤدي إلى الفوضى ويضر بوحدة البلاد، ولا أحد عاقل يريد ذلك”.
???? جلسة لاختيار رئيس الحكومة قريبًا ????️
وأشار إلى أن المجلس سيحدد جلسة لاختيار رئيس الحكومة، و”سندعو لحضورها سفراء الدول المهتمة بالشأن الليبي، وبعثة الأمم المتحدة، وشخصيات من الأحزاب والمجتمع المدني“.
???? رسالة ختامية من رئاسة البرلمان ????????
وختم بالقول: “نحن في مجلس النواب جاهزون لتشكيل الحكومة، ونتمنى الدعم المحلي والدولي تنفيذًا للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، وتجسيدًا لرغبة الشعب الليبي في تشكيل حكومة واحدة تُنجز الاستحقاق الانتخابي“.