شعب أفاتار حقيقي يعيش في الماء.. الباجاو أغرب قبائل العالم «تولد وتموت في البحر»
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
عند متابعتك لأحداث الجزء الثاني من الفيلم العالمي أفاتار تدرك أن تلك المشاهد ما هي إلا نسج لقصة من الخيال العلمي، لكن في الحقيقة، هناك قبيلة الباجاو، والتي تعد واحدة من أغرب القبائل على وجه الأرض حيث استطاعت تسخير مياه البحار وذلك عبر القدرة الكبيرة على التأقلم والغوص بداخلها لساعات طويلة.
وفق موقع «authentic Indonesia» تعيش شعوب الباجاو على قوارب صغيرة بمجموعة من المناطق المختلفة في جنوب شرق القارة الأسيوية، لكنها تنحدر من منطقة جزر سولو جنوب الفلبين، وبسبب الحياة البحرية البدوية التي تعيشها، انتشرت القبيلة في العديد من المناطق المائية بين ماليزيا وإندونيسيا وبروناي.
ورغم هذا التنقل الكثير، إلا أن قبيلة الباجاو عادة ما يكون ظهورها الكبير في شرق إندونيسيا، بمياه جزر راجا ومالكو، وصولًا للجزء الشمالي من كاليمانتان.
على قوارب خشبية صغيرة يعيش شعب قبيلة الباجاو ويستمرون دائمًا في الإبحار لصيد الأسماك، وفي بعض الأحيان يذهبون للشواطئ لبيع صيدهم من أجل شراء احتياجات أخرى تساعدهم على المعيشة، حيث أنهم يولدون ويموتون في المياه - حسب وصفهم عالميًا - فتتم الولادة على القوارب بينما يُدفن الموتى على أماكن معينة من الشواطئ.
ونظرًا لطبيعة عيشهم المستمر وسط المياه يشتهر أفراد تلك القبيلة بقدرتهم الكبيرة على الغوص، إذ يمكنهم حبس أنفاسهم تحت الماء لفترة أطول من أغلب البشر بصفة عامة، كما أنهم يسبحون ويغوصون كل يوم تقريبًا، ولهذا السبب أُطلق على رجل الباجاو «رجل الماء» وفقًا للثقافات الموروثة، ليس هذا فحسب، فهناك صبي من بينهم اشتهر بنومه داخل المياه بسبب استمتاعه الكبير بالغوص في داخلها.
يشتهر أيضًا شعب الباجاو بعدم الاهتمام بتعليم الأبناء ونتيجة لذلك فإن نسبة كبيرة منهم لا يعرفون الحروف ولا القراءة أو الكتابة لذا فإنهم يجهلون حساب أعمارهم الحقيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيش تحت الماء
إقرأ أيضاً:
تسلم كأس «الفورمولا-1».. نوريس يعيش «حلم الطفولة»!
طشقند (رويترز)
تسلم لاندو نوريس كأس بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، في حفل توزيع الجوائز في طشقند، حيث غاب البطل السابق ماكس فيرستابن بسبب المرض، لكنه أرسل رسالة تهنئة إلى السائق البريطاني وفريق مكلارين.
وانتزع نوريس اللقب في السباق الأخير بالموسم في أبوظبي يوم الأحد الماضي، متفوقاً على فرستابن سائق رد بول بفارق نقطتين عقب 24 جولة، فيما حل زميله في فريق مكلارين أوسكار بياستري ثالثاً في الترتيب العام.
وأصبح السائق البريطاني (26 عاماً) البطل 35 في تاريخ بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» التي انطلقت عام 1950، والبريطاني رقم 11 الذي يفوز باللقب.
وقال نوريس للحضور في العاصمة الأوزبكية: «بالتأكيد هذا حلم الكثير من الناس، حلم الكثير من سائقي السباقات، وقد تمكنت أخيراً من تحقيقه، أعيش ذلك الحلم الذي راودني عندما كنت طفلاً صغيراً».
وحصل فرستابن، البطل أربع مرات، على جائزة أفضل تصرف هذا العام في «الفورمولا-1» بسبب تجاوزه لبياستري في اللفة الافتتاحية لسباق إيمولا.
وقال السائق الهولندي في رسالة مسجلة «أنا آسف جداً لعدم تمكني من الوجود معكم، منعني الأطباء من الطيران، تهانينا الكبيرة لفريق مكلارين، خاصة لاندو، لقد قدمتم موسماً مذهلاً، وكان من الرائع حقاً أن أكون قادراً على المنافسة معكم حتى النهاية».