مشهد غريب وفوضوي لسيدة في التسعينيات من عمرها، تقف في ساحة المطبخ، وترتدي ثيابًا منزلية بسيطة، وتمسك في إحدى يديها قنبلة يدوية، وبدلًا من التخلص منها لتنجو بحياتها، تستخدمها كأداة مساعدة في المطبخ لطرق مسمارٍ عنيدٍ في جدار الخشب، أو لكسر الجوز دون الانتباه للخطر الذي يحاوطها.

استخدامات متعددة للقنبلة اليدوية

وبحسب موقع «oddity central»، بدأت القصة المذهلة قبل عقدين من الزمن عندما عثرت المرأة الصينية «تشين»، وتبلغ من العمر 90 عامًا، على كتلة معدنية غير عادية بمقبض خشبي أثناء عملها في مزرعتها في مقاطعة هوانغباو، وبسبب شكلها ظنتها مطرقة، فأخذتها إلى المنزل واستخدمتها في العديد من المهام المنزلية، بما في ذلك دق جميع أنواع الأشياء الصلبة، من المكسرات إلى المسامير المعدنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، لاحظ فريق من الرجال الذين يعملون على هدم منزلها القديم القنبلة اليدوية، التي علمت المرأة المتقاعدة أنها كانت تقامر بحياتها في كل مرة تستخدمها، وكانت تستخدمها كثيرًا لطحن الفلفل الأحمر وتكسير المكسرات ودق المسامير، إذ أفادت الشرطة أن المقبض الخشبي للقنبلة اليدوية أصبح أملسًا ولامعًا من سنوات الاستخدام، بينما كان الرأس المعدني مليئًا بالخدوش.

وأسرع العمال الذين هدموا منزل المرأة إلى تنبيه السلطات بوجود قنبلة يدوية، وأرسلت شرطة هوانغباو بسرعة وحدة خاصة أكدت أنّ الجسم المشبوه كان بالفعل قنبلة يدوية، وبشكل أكثر تحديدًا هي عبارة عن قنبلة صينية من طراز 67، والتي صمدت بطريقة ما في وجه الإساءة التي أخضعتها لها المرأة خلال السنوات العشرين الماضية.

ظهور فتيل القنبلة اليدوية

وفي محاولة لتفسير سبب عدم انفجار القنبلة اليدوية القديمة، زعم البعض أنها ربما كانت قنبلة تدريب، مطابقة للقنبلة الحقيقية، ولكنها لم تكن مليئة بالمتفجرات، ورد آخرون بالقول إن الشرطة صادرتها، فلا يمكن أن تكون مزيفة، مؤكدين: «عدم انفجارها مجرد حالة استثنائية».

وذكرت التقارير الإخبارية الصينية أنّ القنبلة اليدوية القديمة تضررت بشدة لدرجة أن جزءًا من فتيلها أصبح مكشوفًا، ولو كانت المرأة فضولية بما يكفي لسحبه، لكان من الممكن أن تكون العواقب مميتة.

وعلق أحد المتابعين على القصة فور نشرها: «من المثير للإعجاب أن الجدة تشين استخدمت القنبلة اليدوية كمطرقة لأكثر من 20 عامًا دون أن تسحب الفتيل بدافع الفضول، لو كنت أنا، لما قاومت رغبتي في سحبه ورؤية ما سيحدث».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قنبلة يدوية القنبلة قنبلة سيدة مسنة القنبلة الیدویة قنبلة یدویة

إقرأ أيضاً:

عماد النحاس: تدريب الأهلي كان حلم حياتي.. وتحقيق الدوري تتويج لسنوات من الصبر

عبّر عماد النحاس، المدير الفني السابق للنادي الأهلي والحالي لفريق الزوراء العراقي، عن سعادته الغامرة بتوليه القيادة الفنية للفريق، مؤكدًا أن الوصول لهذا المنصب كان حلمًا يراوده منذ سنوات طويلة، وأن الفوز ببطولة الدوري مع الفريق الأحمر يعدّ بمثابة تتويج لمسيرة كروية حافلة بالتحديات والصبر.

خالد الغندور: شوقي غريب وأحمد سامي ضمن أبرز المرشحين لخلافة أسامة نبيه في قيادة منتخب الشباب

وقال النحاس في تصريحات إعلامية، إن فكرة توليه تدريب الأهلي ليست وليدة اللحظة، موضحًا أن اسمه تم طرحه أكثر من مرة في السنوات الماضية داخل أروقة القلعة الحمراء، لكنه لم يكن يتوقع أن تأتي الفرصة بهذا الشكل. 

وأضاف: "من سنة 2018 وأنا عارف إن اسمي مطروح لتولي منصب المدرب المساعد، لكن أني أكون المدير الفني وأفوز بالدوري، فدي حاجة كبيرة جدًا بالنسبة لي، وكأن الحلم اتحقق قدام عيني."

وأشار المدير الفني إلى أن لحظة تتويج الأهلي بدرع الدوري العام الماضي كانت من أسعد لحظات حياته، خاصة أنها جاءت بعد فترة صعبة على المستوى الشخصي والمهني، مؤكدًا أن الله عوّضه خيرًا بعد عامين من الغياب عن الأضواء والتحديات التدريبية. 

وقال: "الناس يمكن ما تعرفش قد إيه السنتين اللي فاتوا كانوا صعبين عليّ جدًا، لكن الحمد لله ربنا عوّضني وكرّمني."

وأضاف النحاس أن العمل داخل النادي الأهلي له طابع خاص، لأنه نادٍ يملك منظومة احترافية متكاملة تسعى دائمًا للبطولات، مشيدًا بدور مجلس الإدارة والجهاز الإداري في تهيئة الأجواء المناسبة للفريق. 

كما وجّه الشكر للجماهير التي دعمته منذ اليوم الأول لتوليه المهمة، قائلًا: "جماهير الأهلي دايمًا السند، وأنا بحس إنهم بيحبوني وده بيديني دافع أقدّم أكتر."

وتابع المدير الفني تصريحاته قائلًا إن الفوز بالدوري لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة مجهود كبير من اللاعبين والجهاز الفني والإداري، مؤكدًا أن روح الإصرار والتحدي كانت شعار الفريق طوال الموسم. 

وأوضح: "من أول يوم دخلت التتش، قلت للاعبين إننا لازم نرجع مكان الأهلي الطبيعي على القمة، والحمد لله الكل التزم واشتغل بضمير."

وختم النحاس تصريحاته بالتأكيد على أن الفوز بالبطولات لا يُعد نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة من التحديات، قائلًا: "الأهلي دايمًا بيدور على المزيد، والبطولة دي بداية مش نهاية، وأنا بوعد الجماهير إن الفريق هيكون أقوى وأفضل في الموسم الجاي تحت القيادة الفنية الجديدة بعد رحيلي."

مقالات مشابهة

  • روسي عمره 92 عاما ينجو بأعجوبة بعد ضياعه في الغابة 3 أيام
  • عماد النحاس: تدريب الأهلي كان حلم حياتي.. وتحقيق الدوري تتويج لسنوات من الصبر
  • المطبخ لم يشغلها عن المريخ.. سميرة تكتب قصة عشق بلون الشعار
  • بيبي يدعم رونالدو: قادر على مواصلة مسيرته الكروية لسنوات عديدة قادمة
  • سيف نبيل ينجو بأعجوبة بعد اشتعال النيران على المسرح
  • مسنة صينية تبتلع ضفادع حية بحثًا عن علاج فتنقل للمستشفى
  • الكرملين: تقارير استخباراتية تفيد بقدرة أوكرانيا على تصنيع “القنبلة القذرة”
  • أعمال يدوية تتحول إلى دخلٍ مستدام في معرض الحرف بالخبر
  • 4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي
  • مفيدة شيحة: آخر مرة سمعت عن بيت الطاعة كانت في الأفلام الأبيض والأسود القديمة