معركة الخرطوم في غاية الحساسية.. هي أم المعارك والجيش كل يوم يقدم ثباتا منقطع النظير
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
*معارك حرب المدن لا تدار بالطرق التقليدية وأسلوب المعارك المفتوحة والإستحواز علي الأرض*
*الحرب تعتمد على إستنزاف مقدرات العدو وفق رصد إحصائي دقيق لحجم الخسائر من عدة و عتاد و أفراد …*
*بمجرد الوصول لنسبة معينة تمثل فاقد العدو ، يكون التطويق و من ثم الإنقضاض الشامل …*
*الجيش لا يقطع أنفاسه بالسعي خلف المتمردين من شارع لآخر أو إستلام تقاطع و تحرير زقاق .
*وإنما هو تقطيع كتلة العدو من كل الجوانب ..*.
*الجيش لا يأبى أن يستفيد من التداعي الشعبي الكبير حوله ، و لا توجد قوة في الأرض ترفض هكذا تداعي من المواطنين المؤيدين له …*
*الجيش لا يتعمد أن يتكاسل أو يتراخى ، و لا يحجز عشرات الآلاف من جنوده المشاة حول الخرطوم في كل المحاور بلا فهم أو هدف إستراتيجي ..*
*ولكن لكل معركة ملابساتها وظروفها وقاعدة بياناتها ومعلوماتها*
*المعركة في الخرطوم غاية في الحساسية ، بدأت بمواجهة مائة و عشرون ألف جندي متمرد و متمرس، وعناصر مرتزقة، و مخابرات (دولية ) و الآلاف من العملاء و الجواسيس في الداخل و من الخارج*
*المعركة هي أم المعارك يقدم فيها الجيش كل يوم ثباتا منقطع النظير و تضحيات مابعدها تضحيات . و لا يطلب منكم سوى الدعاء وتخذيل الأعداء و رفع معنويات الجيش و الشعب و هو خط الدفاع الأول … و عدم الإلتفات للإشاعات التي يطلقها العدو بأنه مسيطر علي العاصمة و هذه أم الأكاذيب *فالحقيقة إن ما يقوم به العدو يسمي إنتشار و ليست سيطرة* *فالعدو يقوم بنشر عدة عربات في منطقة ما و يراها المواطن و نفس الجماعة تنتقل لمنطقة أخرى و قوم بنفس الشيء و هكذا .. *فهذا هو الشيء الوحيد الذي تبقي له كي يوهم المواطن بانه في كل مكان و لكن هيهات*
*ثانياً :. معارك المدن لها ترتيباتها الصعبه جدا خاصه لو كانت حرب مدن مع عدو اشتبك معك من المسافه صفر*
*ثالثاً . : و الأهم *و الله كل الضباط و القادة يعلمون أن هذه المعركة هي معركة بقاء الدولة السودانية ، و وطنيتهم تتجاوز حديثنا بسنين ضويئه*.
*نري ان خياراتنا ننتصر أو لا ننتصر أو لا نكون*
*لذلك لا للتهور الذي قد يتسبب في خفض الروح المعنوية و إنهيار الجيش بالتالي إنهيار السودان كله*
الأن العدو يتاكل بفضل الضربات الليلية، و في كل يوم يفقد العدو مئات الأفراد و مئات العربات
*هل تعلم ان يوم امس فقط تم تدمير ١٥٣ عربة و ٢٠٠ قتيل… ناهيك عن الجرحي و الفارين*
*( جهل العدو بالعمل العسكري والتكتيك الإستراتيجي يفعل أكثر )*
*المعركة ليست إعلامية لنقول إستعدنا و حررنا* .
المعركة معركة تكسير عظام وبالتالي التحرير للوحدات الساقطة ياتي تلقائيا.
*وثقتي بالقوات المسلحه السودانية و هيئة القيادة والقيادة الميدانية لا تحدها حدود*
لا تستعجلوا النصر و اثبتوا على جبل الرماة فإن النصر قريب
إنما النصر صبر ساعة
إنما النصر صبر ساعة
النصر حليف قواتنا المسلحة
بحول الله وقوته
*✍:العميد محمد عثمان*
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كان العرض الخرطوم مقابل الفاشر، أخذ الجيش الخرطوم عنوة واقتدارا
كان العرض الخرطوم مقابل الفاشر، أخذ الجيش الخرطوم عنوة واقتدارا، وحافظ على الفاشر.
العرض الثاني الصالحة مقابل نيالا لاقامة دولة الشفشافة فيها، فأخذ الجيش الصالحة عنوة واقتدارا وسيدخل الضعين.
ولا أدبخانة بلدي بنخليها لمرتزقة وحرامية، خليك من مدن السودان الكريمة وبلداته الغالية.
مكي المغربي