كوريا الديمقراطية تجري اختباراً ناجحاً لإطلاق صاروخ بالستي تكتيكي جديد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أعلنت كوريا الديمقراطية عن تنفيذ إدارة الصواريخ في البلاد اختباراً ناجحاً لإطلاق صاروخ بالستي تكتيكي من نوع جديد من طراز “هواسونغفو-11 دا- 5ر4” أمس.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن هذا النوع من الصواريخ قادر على حمل رأس حربي كبير جدا وزنه 4.5 أطنان، وقد أجريت تجربة الإطلاق بصاروخ يحمل رأساً يحاكي رأساً حربياً ثقيلا، وذلك بهدف التحقق من استقرار عملية الطيران ودقة الإصابة عند المدى الذي يبلغ 500 كيلومتر والحد الأدنى لمدى 90 كيلومتراً.
وأضافت الوكالة: إن اختبار نظام الأسلحة من هذا النوع الجديد يعد جزءاً من الأنشطة الاعتيادية لإدارة الصواريخ في البلاد ومعاهد علوم الدفاع التابعة لها.
وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت في حزيران الماضي أنها اختبرت بنجاح الانفصال والتحكم بتوجيه رؤوس حربية متنقلة فردية، وهو أمر له أهمية كبيرة في تحقيق هدف التطوير السريع لتقنيات الصواريخ.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: واصلنا تطوير الصواريخ النووية خلال فترة وقف نشرها
نقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله مساء أمس الأحد إن روسيا واصلت تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها، وتمتلك الآن ترسانة كبيرة من هذه الأسلحة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله في مقابلة مع القناة الأولى الروسية الحكومية "أوضحنا لدى الإعلان عن الوقف أنه ينطبق فقط على النشر، ولم يكن هناك ذكر لأي توقف لأنشطة البحث والتطوير".
ونقلت الوكالة عنه قوله "استغللنا هذا الوقت لتطوير الأنظمة المناسبة وبناء ترسانة ضخمة في هذا المجال".
وأعلنت روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستلغي ما وصفته بوقف أحادي الجانب لنشر الصواريخ متوسطة المدى، وقالت إن ذلك يأتي كرد حتمي على تحركات الولايات المتحدة وحلفائها.
وكان ينظر لمعاهدة الصواريخ الأرضية قصيرة ومتوسطة المدى، التي وقعها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة عام 1987، كمؤشر آنذاك على تراجع حدة التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين. لكن مع مرور الوقت، انهارت المعاهدة وسط تدهور العلاقات.
وانسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأرجعت هذا إلى انتهاكات نفتها روسيا.