الشارقة - وام
وقعت الجامعة القاسمية، وجمعية الشارقة الخيرية، أمس مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون في بناء القدرات للكوادر الوطنية، وتبادل الخبرات الداعمة للأهداف المجتمعية للتنمية المستدامة، وتنفيذ مشاريع خيرية مشتركة لدعم برامج تعليم اللغة العربية وعلوم القرآن الكريم في قارة أفريقيا.
وقع المذكرة في مقر الجامعة بمدينة الشارقة، الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وجمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وذلك بحضور مسؤولي الجهتين.


وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بهذه المناسبة، إن مذكرة التفاهم امتداد وتعزيز للعمل المشترك مع جمعية الشارقة الخيرية منذ تأسيس الجامعة القاسمية والذي تمثل في دعم الجامعة وطلابها، موضحا أنه سيتم من خلال هذه الشراكة تدشين مشاريع تعليمية في دول غرب أفريقيا لدعم جهود دولة الإمارات في نشر اللغة العربية وعلوم القران الكريم بين أبناء ومواطني تلك البلدان.
وأكد أنه تم بالفعل الانتهاء من تنفيذ أول مشروع مشترك بين الجانبين وهو مركز لتحفيظ القران الكريم في جمهورية غانا، والذي يمكن الطلاب من حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه، ويتكون من 8 فصول كبرى، لافتا إلى أنه سيتم العمل على تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية في الدول المشمولة ببرامج المساعدات بالجمعية، مبينا أن الجامعة ستوفر الكوادر من المعلمين لتدريس المناهج للطلبة المنتسبين لهذه المراكز.
وأشار إلى أن الجمعية ومن خلال مسيرتها الإنسانية والخيرية التي تمتد لأكثر من 35 عاماً حرصت على تنفيذ الكثير من المشاريع التي تستهدف دعم طلبة العلم من خلال مشاريع إنشائية أو دعم مباشر للطلبة مثل برامج كفالة طلاب العلم.
من جانبه، أكد جمال الطريفي أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع جمعية الشارقة الخيرية والتي تسهم في تبادل الخبرات المهنية في مجالات التدريب والبحث العلمي، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية التي تناقش أحدث التطورات وأفضل الممارسات في مجال العمل الخيري والإنساني ونشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بين طلبة الجامعة القاسمية الذين ينحدرون من بين أكثر من 123 جنسية من مختلف دول العالم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة القاسمية الشارقة الجامعة القاسمیة الشارقة الخیریة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة في غزة

دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى ضرورة تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن؛ لصون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.

وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة "ذكرى النكسة" لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.

كما دعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، إنطلاقًا من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

وأشارت الأمانة العامة إلى أن الذكرى 58 للنكسة، التي توافق الـ 5 من يونيو لعام 1967 والعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي نتج عنه احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري في عدوان إسرائيلي سافر، مازالت تداعياته وارتداداته المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل وتتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من (600) يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة.

في سياق متصل قال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن الاحتلال ماض في سياسة استهداف المنظومة الصحية التي باتت على شفا حافة الانهيار بعد خروج أكثر من 23 مستشفى عن الخدمة وعمل باقي المشافي بشكل جزئي في ظل الشح بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.

وأضاف الدقران إن الاحتلال يمنع أكثر من 12 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج ما يؤدي إلى وفاة 5 منهم يومياً إلى جانب استشهاد عدد كبير من مرضى غسيل الكلى بسبب عدم توفر العلاج اللازم لهم وتقليص جلسات غسيل الكلى نظرا لشح الإمكانيات.

وحذر من تعرض حياة 50 ألف سيدة حامل ومرضعة للخطر نتيجة عدم توفر الغذاء والأدوية المناسبة، وتزايد حالات الإجهاض 6 اضعاف ما قبل الحرب إلى جانب الولادة المبكرة بالوقت الذي تعاني فيه المشافي من امتلاء الحضانات. جاء ذلك وفق لما نقلته وكالة "وفا الفلسطينية".

قطاع غزةجامعة الدول العربيةجيش الاحتلالأخبار السعوديةالأمانة العامة لجامعة الدول العربيةذكرى النكسةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للبحوث» يطلق الحقيبة الطبية الذكية «مساند» لدعم الحجاج
  • بروتوكول تعاون بين مصنع 144 الحربي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري| تفاصيل
  • خطاب تعاون لدعم إدراج الرستاق ضمن المدن الصحية
  • التعليم العالي ترخص لثلاثة برامج أكاديمية جديدة بجامعة نزوى
  • «الخليج العربي للنفط» و«OMV» يبحثان التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع
  • ننشر مواصفات امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025
  • حصاد جامعة حلوان في مايو.. بروتوكولات تعاون وابتكارات ومبادرات طبية وإنجازات رياضية
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة في غزة
  • جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • 4 ماكينات غسيل كلوي من مؤسسة مصر الخير لدعم مستشفى الصدر ببني سويف