تعاون بين الجامعة القاسمية و”الشارقة الخيرية” لدعم برامج تعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وقعت الجامعة القاسمية، وجمعية الشارقة الخيرية، أمس مذكرة تفاهم، لتعزيز التعاون في بناء القدرات للكوادر الوطنية، وتبادل الخبرات الداعمة للأهداف المجتمعية للتنمية المستدامة، وتنفيذ مشاريع خيرية مشتركة لدعم برامج تعليم اللغة العربية وعلوم القرآن الكريم في قارة أفريقيا.
وقع المذكرة في مقر الجامعة بمدينة الشارقة، الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وسعادة جمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وذلك بحضور مسؤولي الجهتين.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، بهذه المناسبة، إن مذكرة التفاهم امتداد وتعزيز للعمل المشترك مع جمعية الشارقة الخيرية منذ تأسيس الجامعة القاسمية والذي تمثل في دعم الجامعة وطلابها، موضحا أنه سيتم من خلال هذه الشراكة تدشين مشاريع تعليمية في دول غرب أفريقيا لدعم جهود دولة الإمارات في نشر اللغة العربية وعلوم القران الكريم بين أبناء ومواطني تلك البلدان.
وأكد أنه تم بالفعل الانتهاء من تنفيذ أول مشروع مشترك بين الجانبين وهو مركز لتحفيظ القران الكريم في جمهورية غانا، والذي يمكن الطلاب من حفظ القرآن الكريم ودراسة علومه، ويتكون من 8 فصول كبرى، لافتا إلى أنه سيتم العمل على تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية في الدول المشمولة ببرامج المساعدات بالجمعية، مبينا أن الجامعة ستوفر الكوادر من المعلمين لتدريس المناهج للطلبة المنتسبين لهذه المراكز.
وأشار إلى أن الجمعية ومن خلال مسيرتها الإنسانية والخيرية التي تمتد لأكثر من 35 عاماً حرصت على تنفيذ الكثير من المشاريع التي تستهدف دعم طلبة العلم من خلال مشاريع إنشائية أو دعم مباشر للطلبة مثل برامج كفالة طلاب العلم.
من جانبه، أكد سعادة جمال الطريفي أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع جمعية الشارقة الخيرية والتي تسهم في تبادل الخبرات المهنية في مجالات التدريب والبحث العلمي، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية التي تناقش أحدث التطورات وأفضل الممارسات في مجال العمل الخيري والإنساني ونشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بين طلبة الجامعة القاسمية الذين ينحدرون من بين أكثر من 123 جنسية من مختلف دول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة القاسمیة الشارقة الخیریة
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي يدعو لوقف احتكار مصر للجامعة العربية.. ويقترح بديلا
دعا كاتب سعودي إلى وقف "احتكار" مصر للأمانة العامة في جامعة الدولة العربية، داعيا إلى إسناد هذا المنصب الذي تستأثر به مصر، إلى "أعلام العرب ودهاة السياسة".
وقال الكاتب السعودي، عبيد العايد في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس"، إن الوقت قد حان"لخروج الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من إحتكار الخارجية المصرية". مرشحا شخصة سعودية لتولي المنصب.
وأضاف العايد قائلا: "يستحق الداهية والمتحدث اللبق والقوي معالي وزير الدولة عادل الجبير أن يحظى بدعم السعوديين وكل العرب لرئاسة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية".
حان الوقت لخروج الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من إحتكار الخارجية المصرية
حان الوقت فعلا لأن يقود الجامعة أعلام العرب ودهاة السياسة ، وليس سواهم #عادل_الجبير_الجامعة_العربية
يستحق الداهية والمتحدث اللبق والقوي معالي وزير الدولة عادل الجبير أن يحظى بدعم السعوديين وكل العرب… pic.twitter.com/GIOcCy0ZBP — OBAID (@obaidalayed) June 5, 2025
وأثارت الدعوة التي أطلقا الكاتب السعودي، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين داعم للفكرة، ورافض لها، وبين مشكك في دور الجامعة في خدمة القضايا العربية، وتاليا نرصد أبرز التعليقات:
يعني انت عاوز تمسك الجامعة العربية للمتأمر خدام الامريكان دا ؟؟؟ pic.twitter.com/HbnS7Kknju — alaa mohamed (@alaamoh48758392) June 6, 2025
أتفق على أن تخرج مصر من جامعة الدول العربية و تخرج جامعة الدول العربية من إحتكار الخارجية المصرية وتنتقل إلى مكانها الصحيح لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية حتى تكتمل صورة من يحكم العرب بشكل أوضح ومباشر كفى لعب تحت الطاولة منذ الستينات????#عادل_الجبير_الجامعة_العربية https://t.co/SUZZZM6WCb pic.twitter.com/88HGFAKpzi — D o n y a ✌️ (@Egy_Sinai_88) June 6, 2025
وهذه ليست الدعوة السعودية الأولى التي يطالب فيها كتاب سعوديون بتدوير منصب الأمانة العامة، فقد طالب كاتب سعودي بإنهاء ما قال إنه احتكار من قبل مصر لأمانة الجامعة العربية، قبيل تعيين الأمين العام الحالي، أحمد أبو الغيط في 2021.
وعبر "تويتر" كتب "خالد الدخيل": "تقدمت حكومة مصر بطلب التجديد للأستاذ أحمد أبو الغيط أمينا عاما للجامعة العربية. تنطلق في ذلك من تقليد بدأ مع تأسيس الجامعة سنة 1945 أن يكون أمينها العام مصريا".
وأضاف الكاتب السعودي أن هذا أمر كان مفهوما آنذاك، مستدركا بالقول: "بعد 75 سنة حان الوقت أن يتقاعد هذا التقليد. ليس من مصلحة مصر ولا الجامعة أن تحتكر دولة هذا المنصب للأبد".