باحث: الإخوان حاولوا ابتلاع الدولة وخروج المصريون في 30 يونيو لحظة فارقة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال منير أديب، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إن تحرك الشعب المصري في 30 يونيو جاء في لحظة فارقة وتوقيت صحيح، إذ أن الإخوان حاولوا ابتلاع الدولة بمؤسساتها والشعب المصري، ولكن ما حدث العكس فالشعب هو من ابتلع هذا التنظيم.
مواجهة تنظيم متطرفوأضاف «أديب»، خلال حواره في برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «مواجهة تنظيم متطرف كالإخوان في أي دولة يأتي من جعل المواجهة مباشرة بين الشعب وهذا التنظيم، لأن الشعوب قادرة على ابتلاع هذه التنظيمات وهضمها وتفكيكها سواء فيما يتعلق بالتنظيم أو الأفكار».
وتابع: «تنظيم الإخوان لم يأخذ غلوة مع المصريين، عام واحد وجرى التعامل معه، إذ خرج حوالي 30 مليون في 30 يونيو مصري من أجل إسقاطه بعدما شعر المصريون بخطر كبير وعظيم، وبالتالي تحركوا لمواجهته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو الإخوان
إقرأ أيضاً:
إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 9 من عناصر تنظيم الدولة
أعلنت إيران اليوم الثلاثاء تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، بعد إدانتهم بالتخطيط لهجمات ضد مدنيين داخل البلاد عام 2018.
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية أن أحكام الإعدام نُفذت بعدما صادقت عليها المحكمة العليا الإيرانية، موضحا أن المتهمين نالوا محاكمات "عادلة" وأدينوا استنادا إلى "أدلة واعترافات وشهادات".
وبحسب المعلومات، فإن العناصر التسعة أوقفوا بعد اشتباك دام مع قوات الحرس الثوري الإيراني في المناطق الغربية من البلاد في يناير/كانون الثاني 2018.
وقال قائد القوات البرية في الحرس الثوري حينها، محمد باكبور، إن هذه الخلية كانت "تنوي التسلل إلى إيران وتنفيذ هجمات متزامنة في المدن الحدودية والوسطى".
وأضاف أن بعض عناصر الخلية فجروا ستراتهم الناسفة أثناء المواجهات، مما أسفر عن مقتل 3 من عناصر الحرس الثوري.
وقالت الشرطة الأحد الماضي إنها اعتقلت 13 عضوا في التنظيم في عمليات دهم منسقة بـ4 ولايات، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه الإعدامات في سياق جهود مستمرة تبذلها السلطات الإيرانية لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الذي سبق أن أعلن مسؤوليته عن هجمات كبرى داخل البلاد.
إعلانوفي يونيو/حزيران 2017، نفّذ عناصر من التنظيم هجوما مزدوجا استهدف مبنى البرلمان الإيراني وضريح آية الله الخميني في طهران، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وفي عام 2024، تبنى التنظيم هجومين انتحاريين استهدفا مراسم تأبين للجنرال الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل في غارة جوية أميركية بطائرة مسيّرة في يناير/كانون الثاني 2020. وأودى ذلك الهجوم بحياة 94 شخصا على الأقل.