فنزويلا – أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الحوار بين بلاده والولايات المتحدة سيستأنف الأربعاء المقبل رغم إعادة واشنطن فرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي.

وقال مادورو في برنامجه التلفزيوني إن “الولايات المتحدة ستستأنف الأربعاء المقبل المحادثات بحيث تلتزم بالاتفاقات الموقعة في قطر وتعيد إرساء شروط الحوار، باحترام ودون تلاعب”.

وفي منتصف أبريل الفائت أعلنت الولايات المتحدة إعادة فرض عقوبات على قطاعي النفط والغاز الفنزويليين، متهمة حكومة مادورو بمواصلة سياسة قمع المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

وكانت الولايات المتحدة علقت بعض العقوبات المفروضة على كراكاس، بعد موافقة حكومة مادورو والمعارضة في أكتوبر على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في العام 2024 بحضور مراقبين دوليين.

وتتمتع فنزويلا بأكبر احتياطي مثبت من النفط في العالم، لكن إنتاجها تراجع بشكل حاد بعد أعوام من العقوبات وسوء الإدارة لهذا القطاع الحيوي.

 

المصدر: AFP

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض قيودا على حركة موظفيها في إسرائيل

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس، فرض قيود على حركة موظفي الإدارة الأمريكية وعائلاتهم في إسرائيل، نظرًا لعدم استقرار الوضع في المنطقة، فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل تستعد على ما يبدو لشن هجوم على إيران.

وقالت السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة في بيان إنه نظرًا لتصاعد التوترات الإقليمية، لا يمكن لموظفي الحكومة الأمريكية وأفراد عائلاتهم التنقل خارج نطاق منطقة تل أبيب والقدس ومناطق بئر السبع حتى إشعار آخر، ولكن يُسمح الانتقال من هذه المناطق الثلاثة باتجاه مطار بن جوريون ومنه.

وتلقى مسؤولون أمريكيون معلومات تفيد بأن إسرائيل على أهبة الاستعداد لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرت مصادر متعددة لشبكة “سي بي إس” الإخبارية الأمريكية. 

وأفادت الشبكة بأن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استبعد احتمالية التوصل إلى أي اتفاق مع إيران، فيما أعلن مكتبه تنفيذ عمليات علنية وسرية لا تحصى لكبح نمو البرنامج النووي لطهران.

وأشارت تقارير سابقة إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، رغم المطالب الأمريكية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.

وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو الماضي علنًا بأنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، في الوقت الذي تجري واشنطن مفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وفي حال وقع هجوم إسرائيلي، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران بشن ضربات انتقامية على بعض المواقع الأمريكية في العراق.

وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط “مكانًا خطيرًا”، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأمريكية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.

طباعة شارك الولايات المتحدة قيود موظفي الإدارة الأمريكية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • شرائح هواوي تتأخر عن شرائح الولايات المتحدة بجيل واحد فقط
  • إيران: الحوار مع واشنطن حول البرنامج النووي بات بلا معنى
  • الخارجية الإيرانية: لم نحسم قرارنا بعد بشأن استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة غدًا
  • الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
  • إيران تتهم واشنطن بالتواطؤ في الضربات الإسرائيلية وتؤكّد: إسرائيل أنهت جدوى الحوار
  • عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران
  • مضيق هرمز... ورقة ضغط إيرانية في ظل التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل
  • الولايات المتحدة تفرض قيودا على حركة موظفيها في إسرائيل
  • تراجع أسعار النفط مع تقييم السوق لتداعيات التوتر الأمريكي الإيراني
  • ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في نحو 10 أسابيع