يتابع مجلس الوزراء في جلسة يعقدها الثالثة بعد ظهر اليوم في السرايا درس مشروع قانون الموازنة، من دون امكان التوقع مسبقا اذا كان في الامكان الانتهاء من هذا الملف في جلسة اليوم أم لا.
في المقابل عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات في دارته في عطلة نهاية الاسبوع تناولت مجمل الملفات السياسية والامنية والمالية، ومن بينها اجتماع مع النائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري.


وفيما وصفت اوساط حكومية معنية الاجتماع "بالطبيعي والعادي لمناقشة الوضعين النقدي والمالي بعد تسلم منصوري مهام الحاكمية"، استغربت "التسريبات المختلقة وغير الصحيحة عن اجواء الاجتماع والتي تتسبب ببلبلة في البلد في مرحلة تحتاج الى تعاط مسؤول ورصين مع التحديات وأن يكون الممسكون بزمام الملف المالي على قدر المسؤولية".
واشارت الاوساط الحكومية الى "ان نواب الحاكم كانوا تعهدوا في اجتماعهم الاخير مع رئيس الحكومة بأن يكون تعاطيهم مع الملف النقدي بعيدا عن "الشوشرة الاعلامية"، لكن تبين مما تم تسريبه من اجواء صحافية أن هناك من تستهويه العراضات الاعلامية والبطولات المجانية، معتقدا أن الظروف التي حتمت هذا الحل المؤقت في منصب حاكمية مصرف لبنان تجعله في موقع من يتحكم بالبلد".
واستغربت الاوساط ما تردد من ان منصوري يعتبر انه غير معني بالاتصال مع وزير المال، وفق ما ورد في مقررات مجلس الوزراء الاخير، وانه لم ولن يحصل تواصل بين الوزير يوسف خليل ومنصوري، والمشكلة عند الحكومة ".
وقالت الاوساط "إن المطلوب من منصوري ونواب الحاكم ان يكونوا على مستوى المهمة الحساسة الموكلة اليهم في هذا الظرف بالذات وأن يبعدوا عمل حاكمية مصرف لبنان عن العراضات الاعلامية، وان يوقفوا التسريبات التي تعقد المعالجات المطلوبة بدل تسهيلها".
سياسيا اثمرت الاجتماعات التي عقدها رئيس الحكومة خلال الايام الماضية ومنها الاجتماع امس مع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد في حضور قيادات فلسطينية ومسؤولين امنيين لبنانيين عن تعهد فلسطيني بالتهدئة في مخيم عين الحلوة وباتفاق وقف إطلاق النار والبنود التي وضعتها هيئة العمل المشترك الفلسطيني". وقد نقل الأحمد رسالة من رئيس السلطة  الفلسطينية محمود عباس تؤكد التعاون مع مؤسسات الدولة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجيش.
كما كان البارز في السياق ذاته الاتصال بين ميقاتي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اكد التزام الحركة بمساعي تثبيت التهدئة والمساعدة على تسليم المطلوبين.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة: الهدر المدرسي تفاقم منذ 2016 والهاجس اليوم إعادة الثقة في المدرسة العمومية

زنقة 20 ا الرباط

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن التقييمات الوطنية و الدولية حول مكتسبات التلاميذ وجود أزمة حقيقية في التعلمات الاساس بالمدرسة المغربية.

و قال أخنوش، رئيس الحكومة، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”، أن الدراسة أبانت أن 30 في المائة من تلاميذ المدرسة العمومية فقط يتحكمون في المقرر الدراسي عند استكمال التعليم الابتدائي في الوقت الذي احتل فيه المغرب المرتبة 75 من أصل 79 بالنسبة للتلاميذ المتوفرين على الحد الادنى من الكفايات الأساس.

و سجل رئيس الحكومة، تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي، حيث ذكر أن بلادنا تسجل منذ 2016 ما يناهز 300 ألف منقطع عن الدراسة سنويا داخل الاوساط الحضرية و القروية.

أخنوش، أكد أنه كان من الضروري أمام هذا الوضع المقلق، تجديد الاختيارات التربوية لتدارك الخصاص المسجل و الدفع قدما نحو عودة المدرسة الى لعب أدوارها الاجتماعية و الاقتصادية.

رئيس الحكومة ، أكد أن الهاجس المشترك بين الحكومة والبرلمان، هو إعادة بناء الثقة في المدرسة العمومية لدى الأسرة المغربية، مشيرا إلى أن الحكومة جعلت من إصلاح المنظومة التعليمية اختيارا سياسيا بأبعاد سيادية، يتجاوز منطق التدبير القطاعي، ويسير في اتجاه بناء مدرسة عمومية تضمن تنمية القدرات، وضمان الارتقاء الاجتماعي، وبالتالي الاندماج في مغرب المستقبل الذي يسعى إليه الجميع تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.

ونبه إلى أن التقييمات الوطنية والدولية (البرنامج الوطني لتقييم المكتسبات (PNEA 2019)، واختبارات التقييم الدولية(PISA 2018) ، حول مكتسبات التلاميذ، أظهرت وجود أزمة حقيقية في التعلمات الأساس بالمدرسة المغربية، مبرزا أن الدراسات كشفت أن 30% فقط من تلاميذ التعليم العمومي يتحكمون في المقرر الدراسي عند استكمال التعليم الابتدائي، في الوقت الذي احتل فيه المغرب المرتبة 75 من أصل 79 دولة بالنسبة للتلاميذ المتوفرين على الحد الأدنى من الكفايات الأساس”.

وأشار أن الوضع المقلق لواقع المدرسة المغربية، كان وراء تجديد الحكومة لاختياراتها التربوية لتدارك الخصاص المسجل والدفع قدما نحو عودة المدرسة إلى لعب أدوارها الاجتماعية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • حاكم مصرف سوريا المركزي: رفع العقوبات الأوروبية خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي
  • 14 اجتماعا لخطة النواب لمناقشة موازنات الاستثمار والإسكان والتعليم
  • وفد من لائحة نسيج طرابلس زار ميقاتي: نقدر موقفه الوطني والمسؤول
  • المركزي يعلن بدء صرف منحة الزوجة والأبناء ومرتبات مايو غدا الأربعاء
  • محافظ مصرف قطر المركزي يؤكد لـ قنا: منتدى قطر الاقتصادي منصة محورية لرسم الاستراتيجيات والرؤى المستقبلية
  • المركزي يطلق حزمة إجراءات مالية جديدة ويستأنف بيع النقد الأجنبي
  • المصرف المركزي وهيئة المعارض يعلنان موعد انطلاق منتدى الدفع الإلكتروني
  • رئيس الحكومة: الهدر المدرسي تفاقم منذ 2016 والهاجس اليوم إعادة الثقة في المدرسة العمومية
  • مصرف سوريا المركزي يكشف حقيقة "تغيير العملة الوطنية"
  • مصرف سوريا المركزي: نستكمل طباعة كميات من الأوراق النقدية بالتعاون مع شركة روسية متعاقد معها مسبقاً