الذاكرة الفلسطينية.. أهم أحداث السابع من أغسطس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق يوم السابع من أغسطس/ أب ذكرى العديد من الأحداث الوطنية العالقة في الذاكرة الفلسطينية منها جرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وأخرى إنجازات للمقاومة الفلسطينية.
وكالة "صفا" تستعرض في هذا التقرير أهم هذه الأحداث:
7 أغسطس 1879
صدور فرمان 7 أغسطس الخاص بالحد من الصلاحيات الممنوحة لخديوي مصر بعد أقل من أسبوعين من عزل الخديوي إسماعيل وتنصيب الخديوي توفيق.
7 أغسطس 1954
إعلان تأسـيس منظمة المؤتمر الإسلامي.
7 أغسطس 1963
مجلس الأمن يحذر جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من إرسال أسلحة إلى جنوب أفريقيا كوسيلة من وسائل الضغط على الحكومة هناك لإنهاء سياسة التمييز العنصري.
7 أغسطس 1981
مشروع الأمير فهد بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي.
7 أغسطس 1982
اتفاق لبناني فلسطيني أمريكي (خطة فيليب حبيب) لإجلاء المقـاتلين الفلسطينيين عن بيروت، دون تعرض الكيان العبري لهم.
7 أغسطس 1993
هاجم مجاهدو القسام موقعًا عسكريًا في مخيم الدهيشة ببيت لحم جنوب الضفة الغربية، حيث اعترف الاحتلال بإصابة اثنين من جنوده فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
7 أغسطس 1998
تفجير سفارات الولايات المتحدة في دار السلام ونيروبي، وحصدت التفجيرات 224 قتيلاً و4500 جريح.
7 أغسطس 2002
استشهاد القسامي حسام أحمد حمدان (27) عامًا من مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة من قبل قناص إسرائيلي وهو على سطح منزله من إحدى المستوطنات الزائلة المحيطة بمدينة خانيونس.
7 أغسطس 2002
فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة أسفل شاحنة يقودها مستوطن إسرائيلي، في ضاحية "ريشون لتسيون" بتل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد جرح المستوطن الإسرائيلي جرّاء الانفجار.
7 أغسطس 2006
وزراء الخارجية العرب يعقدون مؤتمراً استثنائيًا في بيروت، بعد مضي 27 يومًا على بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
7 أغسطس 2014
رئيس الإكوادور يلغي زيارة إلى أراضي الـ 48 احتجاجًا على عدوان الكيان العبري على غزة، وصحيفة (هآرتس) العبرية تكشف عن مبادرة أوروبية لإعمار غزة مقابل نزع سلاح المقاومة.
7 أغسطس 2014
كتائب القسام تحذر الاحتلال في خطاب لها من المماطلة وتؤكد أن البديل سيكون الدخول في حرب استنزافٍ طويلةٍ أو استدراجه إلى حربٍ بريةٍ تكون نهاية جيشه، وبداية مرحلة حرب التحرير.
7 أغسطس 2017
حدوث خسوف جزئي للقمر استمر ما يقارب الساعتين وشوهد في كل من آسيا، وأوروبا، وأفريقيا وأستراليا.
7 أغسطس 2020
عدد الإصابات المؤكدة بجائحة كورونا يتخطّى حاجز 19 مليون شخص حول العالم، من بينهم أكثر من 715 ألف حالة وفاة وحوالي 11 مليونًا و578 ألف حالة تماثلت للشفاء.
7 أغسطس 2022
سرايا القدس توجه ضربات صاروخية كبيرة لتل أبيب ومدن المركز ومغتصبات غلاف غزة في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد خالد منصور وإخوانه الشهداء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة أغسطس فلسطين ذاكرة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تقتل وتجرح 10 عسكريين صهاينة بعد استهدافهم شرق خان يونس والقسام تستهدف قوة خاصة في رفح
الثورة / متابعات
بعد مرور عامين من جريمة الإبادة الجماعية والتدمير الشامل الذي ينفذه جيش الاحتلال الصهيوني بقطاع غزة ما زالت فصائل المقاومة الفلسطينية تلقن العدو دروسا في الشجاعة والاستبسال دفاعا عن الأرض والعرض وتكبد جحافله خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ونشرت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس، امس، مقطعا مصورا لاستهداف مجاهديها قوة خاصة من “المستعربين” التابعين للجيش الصهيوني شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما سقط عدد من جنود العدو قتلى وجرحى بعد استهدافهم من قبل سرايا القدس شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع .
وقالت القسام في المقطع إن وحدة الرصد التابعة لها تمكنت من تتبع “قوة المستعربين”، التي كان أفرادها يرتدون ملابس مدنية ويتلقون تعليمات مباشرة من جنود الجيش، أثناء تنفيذ عمليات تمشيط في محيط أحد المنازل، تحت غطاء جوي من الطائرات «الإسرائيلية».
والمستعربون هم وحدة منتخبة من جيش العدو يقوم بتدريبها على نمط الحياة الفلسطينية بكل تفاصيلها، ويتقنون اللغة العربية ولهجات محلية، وتضم أحيانا القليل من العرب الذين يرغبون بالعمل في الجيش مثل “الدروز”، بحسب عماد أبو عواد، الباحث في مركز القدس للدراسات «الإسرائيلية».
وأظهر المقطع كيف جرت مراقبة تحركات القوة عبر عدة كاميرات في المنطقة، وتم توثيقها من زوايا متعددة، حيث استغلت “القسام” لحظة تمشيط القوة لمنزل محدد، وفجرت عبوة ناسفة زرعتها سابقا داخل المبنى.
ويستخدم الجيش الصهيوني، منذ بداية توغله البري في القطاع، عناصر من “المستعربين” في مهام خاصة، أبرزها تمشيط المنازل، والبحث عن أنفاق ومجاهدين، إضافة إلى تنفيذ عمليات تفخيخ وزرع عبوات ناسفة بالتنسيق مع الوحدات القتالية، وفق القسام.
وتعتبر هذه من العمليات النادرة التي توثقها الفصائل الفلسطينية ضد وحدات المستعربين، الذين يُعرفون بسرّيتهم العالية وتنسيقهم المباشر مع القوات الخاصة «الإسرائيلية».
من جهتها أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس، إيقاع قوة صهيونية قوامها 10 عسكريين بين قتيل وجريح بعد استهدافها شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت “سرايا القدس” في بيان عبر تلغرام: “بعد عودتهم من خطوط القتال جنوب شرق خانيونس، أكد مجاهدونا تمكنهم من استهداف قوة صهيونية خاصة، قوامها 10 جنود تحصنت داخل أحد مباني إسكان الأوروبي بقذيفة TBG.
وأضافت أن الهجوم أدى إلى إيقاع أفراد القوة الصهيونية “بين قتيل وجريح”، وذكرت أن العملية نفذت في تمام الساعة الرابعة من مساء الخميس.
كما قالت “سرايا القدس” إنها تمكنت في عملية مشتركة مع “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، من “الإجهاز على قوة صهيونية متوغلة في منطقة الأوروبي جنوب شرق خانيونس باستهدافها بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر”.
وعادة ما تتأخر الفصائل الفلسطينية في إعلان عمليات مجاهديها أثناء تصديهم لقوات الاحتلال في القطاع، جراء صعوبات على الأرض تؤخر وصول المعلومات إليها.
وأعلن جيش العدو أمس الجمعة، إصابة 3 جنود من لواء “غولاني” جراء استهدافهم بقذيفتي “آر بي جي” في قطاع غزة.
وقال في بيان، إنه “خلال نشاط لقوات فريق القتال التابع للواء غولاني في قطاع غزة يوم أمس (الخميس)، أُطلقت قذيفتا ’آر بي جي’ باتجاه القوة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود بجروح ”.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُخفي الجيش الصهيوني الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض «تل أبيب»، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات جنودها.
وحسب معطيات جيش الاحتلال حتى آخر تحديث الثلاثاء الماضي، فإنه منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل 858 عسكريا وأصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.