سودانايل:
2025-07-28@04:56:51 GMT

التصعيد وتمهيد الطريق إلي جدة

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

زين العابدين صالح عبد الرحمن

أن أختيار أماكن معارك الميليشا داخل السودان لا تتم وفقا لخطط تضعها الميليشيا في الداخل و لكنها مطلوبات الخارج، أي الدول التي تدعم الميليشيا في اعتقاد أن هزيمة الجيش أصبحت خارج المطلوبات، و أصبح الهدف المطلوب هو إنقاذ ماتبقى من عناصر الميليشيا من خلال عملية تسوية سياسية في منبر جدة أو أي منابر أخرى، لكي تعيد الأجندة القديمة.

. و هؤلاء يعتقدون أن التسوية السياسية سوف تسقط دعوة السودان ضد الدول التي شاركت الميليشيا في حربها، و هي مسؤولة عن التخريب الذي دمر البنيات الأساسية في البلاد، و مؤسسات الدولة و المصانع و المشاريع الزراعية، إلي جانب ما تعرض اليه المواطنون في أغلبية اقاليم السودان، من إبادة و تهجير و انتهاكات أعراض و نهب و سرقة و غيرها.. أن هزيمة الميليشيا تعني ذهاب السودان بملفات الحرب إلي المحكمة الدولية لكي تدفع تلك الدول التي شاركت الميليشيا تكاليف إعادة البناء..
أن حركة الميليشيا داخل قرى ولاية الجزيرة، و أيضا محاولات الميليشيا إلي دخول ولاية سنار و مدينة سنجة الهدف منها أقناع المجتمع الدولي أن الكفة العسكرية متعادلة، و أن الميليشيا ماتزال تحتفظ بقوتها التي تجعلها قادرة على تهديد ولايات أخرى و السيطرة عليها. و أن تصريحات القيادات العسكرية في الجيش بأن النصر أصبح قاب قوسين أو أدنى ما هي إلا أمنيات لا تسندها الافعال على الأرض، و استمرار الحرب تعني مزيدا من فقدان الأرواح و الممتلكات و ربما تؤثر على السلم العالمي.. هذه الرؤية هي التي تبني عليها الأمارات و تسندها بعض دول الاتحاد الأوروبي إلي جانب بريطانيا و أمريكا، و هي مؤثرة على الاتحاد الأفريقي و الإيغاد..
أن دولة الأمارات تنشط الآن بقوة لكي تنفي التهمة التي وجهها السودان لها من خلال مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة، و حاولت بريطانيا تكرارا عرقلتها.. عندما فشلت الأمارات تعطيل شكوى السودان في الأمم المتحدة، تحاول الآن من خلال أدواتها أن تصعد الميليشيا حربها ضد المجتمع في السودان، و طالبتها أن تنقل المعارك إلي مناطق جديدة تنعم بالأمن، لكي تمارس بها الأمارات الضغط على الجيش لكي يقبل مشروع التسوية الساعي إليه المبعوث الأمريكي توم بيرييلو، و الاتحاد الإفريقي، و أيضا مجلس الأمن من خلال المبعوثيين الدوليين.. معلوم أنقد الأمارات جندت عددا من الإعلاميين السودانيين و غيرهم من جنسيات أخرى، إلي جانب عدد من المثقفين السودانيين في مناطق مختلفة في دول العالم، و خاصة الدول الأوروبية و أمريكا و غيرها من الدول الأخرى، و هؤلاء مناط بهم أن تضخيم المعلومة، و أن يظهروا للناس أن أيادي الميليشيا قادرة على أن تطال أي مكان في السودان..
و في جانب أخر؛ بدأت الأمارات توظيف عدد من السودانيين في مناطق مختلفة أن ينفوا اتهام السودان ضد الأمارات، و بدأت ذلك بعبد الله حمدوك المتواجد في أراضيها أن يخرج منه التصريح الأول لذلك أجرت معه جريدة " فينانشيل الإمارتية" التي تصدر باللغة الانجليزية نفى حمدوك التقارير التي تتحدث عن أن الأمارات تلعب دورا داعما للميليشيا.. رغم أن التقارير خرجت من فريق مكلف من قبل الأمم المتحدة لكتابة تقرير عن الحرب الجارية في السودان أكد فيها أن الأمارات تدعم الميليشيا، و أيضا تقارير لعدد من الصحف و المجلات الأمريكية و الأوروبيية، و حتى الجامعات التي تستخدم الاقمار الصناعية قد تحدثت عن دور الأمارات في الحرب. أن حمدوك أصبح أداة طيعة في يد الأمارات توظفها كما تشاء دون أي حياء، و أصبح هناك العديد من المثقفين السودانيين الذين اصبحوا جزء من الحملة التي تريد الأمارات أن تنفي بها التهمة عنها. لكن من هم الذين يريد هؤلاء إقناعهم، هل يريدون إقناع الشعب السوداني الذي يقف مع الجيش و له قناعة راسخة لموقف الأمارت في الحرب، أم يريدون إقناع الاتحاد الأوروبي و أمريكا و غيرها من دول العالم التي تملك اقمارا صناعية و ترصد كل الحركة في الفضاء.. أن نفي حمدوك لدور الأمارات الداعم للميليشيا بالأمداد العسكري و التشوين يؤكد أن الحرب على السودان و على الجيش هي معركة اعدت لها الأمارات من وقت طويل و استطاعت أن تجند لها رؤساء دول و عاملين في المنظمات و الغريب في الأمر عناصر سودانية من سياسيين و إعلاميين و غيرهم..
أن دور العامل الخارجي في السودان كبير، هناك دول تدعم الميليشيا بالسلاح و العتاد و التشوين و المرتزق و غيرها، و هناك أيضا دول تحاول أن تمارس عمليات ضغط من أجل أن يكون هناك تفاوض بهدف الوصول لتسوية تعيد القضية لما قبل 15 إبريل 2023م، و إعادة الميليشيا لكي تلعب دورها السابق، و تؤجل الحرب لفترة زمنية أخرى.. أن الأمارات و أيضا الدول التي تقف وراءها تعلم أن انتصار القوات المسلحة على الميليشيا تعني كشف كل أوراق المؤامرة و المشاركين فيها من عناصر داخلية و خارجية.. و كان قد اتضح دور الاعبين الخارجيين في القضية السودانية منذ أن سارعت بريطانيا بتقديم المذكرة التي توافق على سحب البعثة الأممية من السودان، على شرط أن لا تكشف عن بنود الصرف المالي للبعثة، و هذه لابد لأي حكومة سودانية في المستقبل أن تطالب بكشف بنود صرف البعثة الأممية التي كان يرأسها فوكلر، لأنها سوف تكشف الدعم الذي قدم لمراكز إعلامية و صحف و منظمات مجتمع مدني و شخصيات سياسية و أحزاب و غيرها..
أن حركة الميليشيا و محاولاتها أن تدخل مناطق لم تدخلها من قبل هو الذي تسعى إليه الدول صاحبة المصلحة في حرب السودان، و الغريب أن هناك قنوات على أتم الاستعداد أن تنقل الأخبار التي ترسل من قبل الميليشيا بسرعة البرق دون أن تسأل عن صحتها، لآن الهدف ليس صحة الخبر أو عدمه، الهدف محاولة تحطيم الروح المعنوية للشعب السوداني، و فقد الثقة بين الشعب و الجيش و بالتالي شن هجوم من قبل الشعب على الجيش بهدف فك الارتباط بينهما.. لكن الشعب الذي يقاتل مع الجيش من خلال المستنفرين و المقاومة الشعبية كتفا بكتف مع الجيش أصبح واعيا لكل مخططات الدول و السياسيين التي تتأمر على البلاد، و ليس بعد الوعي تذكير يمكن أن يقال.. نسأل الله التوفيق و حسن البصيرة..

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدول التی فی السودان من خلال من قبل

إقرأ أيضاً:

المعركة الفاصلة لاستعادة السودان

من نافذة الطائرة التي هبطت للمرة الأولى في مدرج مطار الخرطوم منذ بداية الحرب، بدت نظرات رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الجنرال عبدالفتاح البرهان، حزينة ساهية وهو يتأمل معالم الدمار والخراب والبؤس التي خلفتها المعارك القتالية.

لم يكن البرهان سعيدًا، بالرغم من أن هبوطه هذا بمثابة مرحلة جديدة من الانتصارات، وانطلاق عمليات الإعمار، وانتقال مركز السلطة من ساحل البحر الأحمر إلى مقرن النيلين.. فالمشهد العام يفرض تساؤلات ملحة حول إمكانية استرداد الدولة السودانية من تحت ركام الحرب، وعبور منطقة الألم إلى الأمل.

حجم الدمار وتحديات الإعمار

خلال جولة قصيرة داخل مجلس الوزراء، والقصر الرئاسي، والبنك المركزي، وبعض الجامعات ومراكز البحوث، ومقر الوثائق القومية، والدار السودانية للكتب، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، بدا أن كل شيء محطّم ويحتاج إلى جهد خرافي لتنبض فيه الحياة مجددًا، كما أن مخطوطات وآثارًا نادرة تعرضت للتدمير والنهب، ما يثير تساؤلات حول كيفية استعادتها، وتوفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار؟

ربما يصعب القفز على حقيقة أن الحرب لم تنتهِ بعد؛ فلا تزال معظم مدن إقليم دارفور وأجزاء واسعة من كردفان تحت سيطرة مليشيا الجنجويد، وتحتاج مدينة الفاشر تحديدًا، آخر قلعة صامدة في دارفور إلى عمليات إسقاط جوي على الأقل لإنقاذها من سيناريو التجويع والحصار المتعمد، ورفض حميدتي لأي هدنة إنسانية بخصوصها لإجبارها على الاستسلام بعد نفاد مخزون المواد الغذائية والطبية، وذلك بعد فشل أكثر من مائتي محاولة لاقتحامها بالقوة العسكرية.

تحولات ميدانية ونجاحات منتظرة

في شهر مايو/ أيار 2025، نشر الجيش السوداني خارطة حديثة للمساحات الجغرافية التي يسيطر عليها، وتضمنت 10 ولايات سودانية بشكل كامل، و4 ولايات انتشر فيها جزئيًا من بين 18 ولاية، بينما تسيطر مليشيا الجنجويد على 4 ولايات في دارفور وأجزاء من كردفان ومنطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.

إعلان

في ذات الوقت، نجحت أنظمة الدفاع الجديدة التي امتلكها الجيش السوداني مؤخرًا في إسقاط وكبح نيران المسيّرات التي كانت تطلقها قوات الدعم السريع على بورتسودان والخرطوم وعطبرة، واستهدفت بها محطات المياه والكهرباء.

تلك التطورات تعني أن أكثر من ثلثي مساحة السودان تقريبًا اليوم تحت سيطرة الجيش السوداني، ويمكن القول إنها أصبحت آمنة وانتعشت اقتصاديًا واجتماعيًا، وغدت جاذبة للعودة.

الشاهد على ذلك هو الأرقام الأولية التي تشير إلى عودة ما لا يقل عن مليون سوداني منذ استعادة ولايات الوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم، بينما عاد أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وآخرهم تدحرجت بهم عربات القطار السريع من محطة رمسيس إلى أسوان، وهو يحمل على متنه ألف سوداني، تم نقلهم بعد ذلك عبر الصحراء الممتدة إلى وسط السودان.

وهذا يعني بالضرورة أن السيناريو الخفي للحرب، وهو إفراغ الأرض من سكانها؛ تمهيدًا لاحتلالها، قد فشل عمليًا، ونجح الشعب بتلاحمه مع الجيش في كسر قيود النزوح الطويل واستعادة بلادهم جزئيًا على الأقل.

ماذا ستفعل حكومة الأمل؟

يضع هذا الواقع حكومة رئيس الوزراء الجديد، كامل إدريس، أمام أخطر التحديات، فاستعادة الأنشطة الحياتية والاقتصادية في هذه المرحلة، إلى جانب ردم فجوة المخاوف الأمنية، ومعالجة مخلفات الحرب، وانتشار المجموعات المسلحة داخل المدن المأهولة بالسكان، وتوفير فرص عمل كريمة، كلها مهامّ عاجلة.

الحقيقة أن آلاف السودانيين تعرضوا لعملية إفقار قاسية، وفقدوا مصادر دخلهم الأساسية، وأصبحوا بلا مأوى، وذهبت الأحلام والوظائف والمشروعات الإنتاجية الصغيرة مع الريح، فكيف يمكن تعويضهم وجبر أضرارهم، وتحقيق التوازن الاقتصادي المطلوب في ظل تدهور قيمة الجنيه السوداني؟

والأهم من ذلك أن الدولة -كما يبدو- تحاول ترميم بعض هذا الدمار، لكنها لم تتعامل بعد مع الخرطوم كقضية إستراتيجية ومعركة نوعية يتعين أن تحشد لها الأفكار والموارد.

في وقت يحاول رئيس الوزراء تلمس الطريق لاستكمال ما أسماه "حكومة الأمل"، وخلق ظروف ملائمة لمشروع الاستشفاء الشامل، لا تبدو يده طليقة.

فمن الصعب أن يفلت من توغل المكون العسكري على صلاحياته، بدليل قيام البرهان بتشكيل لجنة سيادية بقيادة الفريق إبراهيم جابر لدعم استعادة الخدمات وتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين، وهو بذلك يفرّغ فكرة الحكومة المدنية من معناها، أو على الأقل ربما ينظر إليه الخارج كعسكرة للعمل التنفيذي والحياة السياسية.

فضلًا عن فرض أسماء محددة في تلك الحكومة بموجب اتفاق سلام جوبا، وطغيان المحاصصة الجهوية والعسكرية، وذلك من شأنه تجاوز معايير الكفاءة، وصعوبة محاسبة هؤلاء الوزراء؛ لأن معادلة السلاح والقوة هي التي فرضتهم، يستدعي ذلك للمفارقة عبارة أحد الكتاب السودانيين: "بلاد كلما حاولت أن تنهض تتكئ على بندقية!".

المعضلة الاقتصادية وتدهور العملة

المعضلة الأخرى اقتصادية؛ فقد شهد الجنيه السوداني تدهورًا غير مسبوق خلال المرحلة ما بين (2019-2025)، والتي تُعد الأكثر دراماتيكية وانهيارًا، ووصل سعر الدولار خلال العام الحالي إلى نحو 3 آلاف جنيه، في تراجع كارثي يستدعي قرع جرس الإنذار، وإعلان حالة الطوارئ الاقتصادية.

إعلان

لا شك أن سعر الصرف مؤشر أساسي لحالة الاقتصاد عمومًا، ولذلك تُظهر الأرقام الأخيرة لتدهور العملة السودانية مقابل الدولار أن الجنيه فقد فعليًا معظم قوته الشرائية تقريبًا على مدار العقود الماضية، خاصة منذ 2019.

ويعكس هذا التدهور أزمات اقتصادية وسياسية عميقة ومتفاقمة، إلى جانب الحرب، وسوء الإدارة الاقتصادية والفساد، والعجز المستمر في تحقيق إيرادات كافية من الصادرات لتغطية الواردات، والاعتماد المفرط على تصدير الذهب دون تنويع الصادرات، حتى الذهب نفسه عرضة للتهريب بكميات كبيرة، وذلك بالرغم من أن إنتاج السودان من الذهب بلغ نحو 37 طنًا خلال النصف الأول من العام الجاري 2025، ولكن أثره لا يبدو جليًا في الاقتصاد الكلي، ولا حتى في قيمة الجنيه السوداني.

ويعود ذلك على الأرجح إلى كلفة مقاومة مشروع تركيع السودان، وتوفير النقد الأجنبي لتلبية احتياجات المجهود الحربي، خصوصًا أن السودان رفض الاستدانة من الخارج، وعجز بالمطلق عن استقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية الكافية لإحداث نهضة تنموية.

معلوم أنه كلما تدهورت الأوضاع، زادت رغبة الأفراد والشركات في الاحتفاظ بالدولار أو الأصول الثابتة كملجأ آمن، مما يزيد الضغط على العملة الوطنية، فالعوامل الكامنة وراء هذا الانهيار متعددة ومتشابكة، وتتطلب معالجة شاملة تتجاوز السياسات النقدية وحدها.

بالمجمل، فإن تقديرات تكلفة إعادة إعمار السودان تتراوح بين 300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية الأقاليم، وتلك التقديرات بالضرورة تشمل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والاقتصاد نتيجة للحرب التي لا تزال تدور في غرب السودان، تحديدًا إقليم دارفور وكردفان، وهي مناطق إنتاج الصمغ العربي والثروة الحيوانية، ما يعني خروج تلك الموارد من معادلات الصادر.

المشروع الوطني الشامل

عمومًا، فإن هذه التحديات تتطلب العمل أكثر على المشروع الوطني الشامل، وإصلاح الحياة السياسية وتوحيد إرادة السودانيين على هدف مقدس، وهو استعادة وطنهم وحماية مواردهم، فالحروب وإن كانت تحدث كثيرًا ودائمًا، وأحيانًا لأسباب تبدو تافهة أو منطقية، إلا الجانب المضيء فيها أنها توقظ الأمة من سباتها العميق، وهو ما احتاج له الشعب السوداني، وكذلك النخبة السياسية والعسكرية التي استسهلت الحياة عمومًا، وانشغلت بصراعاتها وشجونها الصغرى عن الكبرى، حتى انتهى بها الحال إلى مواجهة أسوأ المخاطر الوجودية، واليوم جميعنا في طريق صعب وشائك وملغوم، فهل سوف نعبره بشجاعة، أم نعود إلى كهفنا القديم؟

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أزمات نفسية وإعاقات في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • عاجل | الوكالة الوطنية للأمن في هولندا: إدراج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد
  • هولندا تدرج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد
  • قصة أب ونجله مع التجويع بغزة.. الطريق إلى لقمة العيش محفوف بالموت
  • الناطق الرسمي باسم الجيش..حكومة الميليشيا محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الإجرامي
  • أنا هنا أتكلم من موقع الدول المتخلفة مثل السودان، كمواطن سوداني
  • رويترز: إسلاميو السودان يتطلعون للعودة بعد الحرب عبر دعم الجيش
  • قوات الجيش تحذر من استخدام الطريق الصحراوي بين مأرب وحضرموت والمهرة
  • بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية
  • المعركة الفاصلة لاستعادة السودان