تواصل السفينة "حنظلة" رحلتها إلى غزة لكسر الحصار عنها بعدما أعلنت المسؤولة عن السفينة عودة الاتصال بها بعد نحو ساعتين من انقطاعه ليل الخميس إثر اقتراب طائرات مسيرة منها.

وبث تحالف "أسطول الحرية" آخر دقائق من تسجيلات كاميرات المراقبة في السفينة قبل انقطاع الاتصال بها.

وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي من على متن السفينة إن طائرات مسيرة أحاطت بالسفينة المتجهة إلى غزة.

وأضاف أن طاقم السفينة قام بتفعيل خطة الطوارئ.

وأثار تحليق الطائرات المسيرة قرب السفينة مخاوف من احتمال تعرضها لهجوم، قبل أن يعاد التواصل معها.

For about two hours, our Freedom Flotilla boat's communications were interrupted and drones were observed near the boat, raising serious concerns of potential attack.
Connection has now been re-established. 'Handala' is continuing its mission and is currently less than 349… pic.twitter.com/3f0wHTNl9u

— Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) July 24, 2025

وأكد تحالف "أسطول الحرية" عودة الاتصال بالسفينة "حنظلة"، وقال إن جميع أفراد طاقمها بخير.

وقد طالب ناشطون أميركيون وفرنسيون من فريق السفينة "حنظلة" حكوماتهم بالتدخل لمنع إسرائيل من مهاجمة السفينة أو اعتراضها.

وأكد الناشطون، الذين يسعون لكسر حصار غزة، أن تحركهم نابع من شعورهم بالمسؤولية تجاه جريمة الإبادة في القطاع الفلسطيني.

وأبحرت "حنظلة" يوم 13 يوليو/تموز الجاري من ميناء غاليبولي الإيطالي، وعلى متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، بينهم 7 أميركيين، ومن ضمنهم الممثل اليهودي الأميركي جاكوب بيرغر، وعضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، والنائب الفرنسي غابرييل كاتالا، إضافة إلى مراسل الجزيرة محمد البقالي.

ووفقا لمراسل الجزيرة، فإن "حنظلة" سفينة صيد قديمة صنعت عام 1968، ولا تحمل سوى الناشطين وبعض الهدايا البسيطة. وأشار إلى أنها الرحلة الـ36 لأسطول الحرية منذ إنشائه.

إعلان

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 143 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

“حنظلة” تواصل إبحارها نحو غزة.. نشطاء على متنها يطالبون حكوماتهم بحماية السفينة

#سواليف

تواصل #سفينة_حنظلة، إبحارها، انطلاقا من #إيطاليا نحو قطاع #غزة، وعلى متنها #نشطاء_دوليون في محاولة جديدة لكسر #الحصار #الإسرائيلي المفروض على #غزة ورفضا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.

وطالب نشطاء أميركيون وفرنسيون من فريق سفينة “حنظلة”، حكومات بلدانهم بالتدخل لمنع إسرائيل من الاعتداء على السفينة أو اعتراضها. مشددين على أن تحركهم نابع من إيمان عميق بالمسؤولية تجاه ما وصفوها بجريمة إبادة في القطاع تتم على مرأى ومسمع من العالم.

ويتوقع أن تصل “حنظلة” بعد 3 أيام إلى المياه الإقليمية لغزة، وسط مخاوف جدية من استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي التي توعدت سابقا بأنها لن تسمح لها بالوصول.

مقالات ذات صلة الأردن أرسل 4 قوافل مساعدات لغزة منذ أسبوع 2025/07/23

وأبحرت “حنظلة” الأحد الماضي من ميناء غاليبولي الإيطالي وعلى متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات عدة، بينهم 7 أميركيين أحدهم الممثل اليهودي الأميركي المشهور جاكوب بيرغر، وعضو البرلمان الأوروبي إيما فورو وعضو البرلمان الفرنسي غابرييل كاتالا.

وقالت “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة” في بيان سابق على صفحتها في “فيسبوك”: “انطلقت سفينة حنظلة من ميناء سيراكوزا في إيطاليا، وعلى متنها نشطاء دوليون من مختلف أنحاء العالم في مهمة جديدة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ورفضا لجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع في ظل صمت دولي مخز”.

وأشارت أنه “بسبب الرياح القوية التي دفعت السفينة نحو الرصيف تم إرجاعها إلى الخلف، ثم غادرت الميناء وهي تبحر بالمؤخرة أولا بمهارات قيادة رائعة من القبطان وإصرار منقطع النظير”.

وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن “هذا التحرك الشعبي والدولي يأتي امتدادا لسفن سابقة مثل “الضمير” و”مادلين”، ومقدمة لموجة تضامنية أكبر خلال هذا العام”.

وأضافت في البيان أن ” #جرائم_الاحتلال من قرصنة بحرية، واختطاف النشطاء، ومصادرة السفن، واعتقال المتضامنين لن ترهبنا، ولن توقف مساعينا، ما دام الحصار مستمرا”.

وأردفت بالقول: “إننا في اللجنة الدولية وضمن تحالف أسطول الحرية، نعمل على تصعيد الحراك البحري الدولي لكسر الحصار”.

ودعت “جميع الحركات والمؤسسات التضامنية حول العالم إلى توحيد الجهود وتصعيد الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الدوليين من أجل إنهاء الحصار تمهيدا لإنهاء الاحتلال نفسه باعتباره أصل كل مآسي المنطقة”، وفق البيان ذاته.

وشددت اللجنة على أن “سفينة حنظلة ليست مجرد قارب بل صرخة ضمير عالمي في وجه التطبيع مع الحصار، ورسالة إلى شعوب العالم أن التحرك التضامني ليس خيارا، بل واجبا إنسانيا وأخلاقيا”.

وحيت اللجنة صمود الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أهمية تتبع السفينة حنظلة ومسارها عن كثب لحماية المتضامنين على متنها وتعزيز رسالتها وأهدافها. وختمت اللجنة بالتأكيد على أنها لن تترك غزة وحدها.

جدير بالذكر أن كسر الحصار عن غزة هو الحراك الثاني من نوعه خلال 35 يوما بعد محاولة مماثلة من خلال سفينة “مادلين” التي اعتقل جيش الاحتلال المتضامنين على متنها.

وفي 9 يونيو 2025 استولى جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” ضمن “أسطول الحرية” من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا تم ترحيلهم شرط التعهد بعدم العودة إليها.

مقالات مشابهة

  • أسطول الحرية: سفينة حنظلة تستعيد اتصالها وتواصل رحلتها نحو غزة
  • تحالف أسطول الحرية يعلن عودة الاتصال بسفينة "حنظلة"
  • السفينة “حنظلة” تواصل الإبحار نحو غزة بعد عودة الاتصال بناشطيها / فيديو
  • السفينة "حنظلة" تواصل الإبحار نحو غزة رغم العرقلة
  • تحالف أسطول الحرية: انقطاع الاتصال بسفينة "حنظلة"
  • عاجل| مراسل الجزيرة: مسيرات تحيط بسفينة أسطول الحرية حنظلة
  • بيانات ملاحية: السفينة حنظلة تواصل إبحارها شرق المياه المصرية لكسر الحصار عن غزة
  • الجزيرة ترصد يوميات الناشطين على متن السفينة حنظلة المتجهة نحو غزة
  • “حنظلة” تواصل إبحارها نحو غزة.. نشطاء على متنها يطالبون حكوماتهم بحماية السفينة