آخر تحديث: 2 يوليوز 2024 - 3:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عزا المتحدث الرسمي باسم ائتلاف النصر سلام الزبيدي، الثلاثاء، تمرد حكومة الإقليم على الحكومة المركزية الى المجاملات التي تحدث في ائتلاف إدارة الدولة. وقال الزبيدي في تصريح صحفي، ان “تهريب النفط وخرق الاتفاقات الدستورية، وكذلك فتح المنافذ الحدودية على مصراعيها تسبب في خرق سيادة العراق من حكومة الإقليم”، مشيراً الى ان ” مجاملات الحكومة للإقليم على حساب الشعب العراقي هو ما أوصل حكومة الإقليم للتمرد”.

وتابع، ان “ورقة التفاهم التي اتفق عليها ائتلاف إدارة الدولة كانت تحتوي على امتيازات للإقليم لم يحصل عليها في أي حكومة سابقة”، لافتاً إلى أن “منافذ حكومة الإقليم غير المسيطر عليها من قبل حكومة المركز تعمل بموافقة الأحزاب الحاكمة في الإقليم”. ونصبت حكومة بغداد نقطة باوة محمود الجمركية بين كلار وخانقين، ونقطة السد الجمركية بين دهوك ونينوى، وقد نصبت الأولى سنة 2017 والثانية اكتمل العمل عليها في شهر حزيران، بسبب اختراق حكومة الإقليم للمواثيق الدستورية مع بغداد بشأن عمل المنافذ.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حکومة الإقلیم

إقرأ أيضاً:

أزمة جديدة في حكومة نتنياهو.. هجوم حاد على المستشارة القضائية بسبب تعيين رئيس الشاباك

تصاعدت حدة التوتر داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب صدور الرأي القانوني الذي أبدته المستشارة القضائية للحكومة جالي بهاراف-ميارا بشأن تعيين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، حيث اعتبرت المستشارة أن قرار نتنياهو تعيين الجنرال ديفيد زيني في المنصب "باطل وغير قانوني"، وهو ما أثار موجة غضب بين وزراء الحكومة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تصريحات لوزير الاتصالات شلومو كرحي، وصف فيها موقف المستشارة القضائية بأنه "تهديد للأمن القومي"، معتبرًا أن محاولة منع نتنياهو من تعيين رئيس الشاباك في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة تمثل "خطرًا لا يمكن السكوت عنه"، وطالب بإقالتها الفورية. وأضاف كرحي بشكل حاد: "يجب تعيين ديفيد زيني، شاءوا أم أبوا".

عاجل- نتنياهو: "القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد" وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا هجوم متواصل من وزراء الحكومة

لم يقتصر الهجوم على وزير الاتصالات، إذ كتب وزير التراث عميخاي إلياهو على حسابه في منصة "إكس": "عميلة العلاقات العامة الرئيسية في مسرحية (كابلان) تُكرر فعلتها، ولا أحد يعلم كم مرة. حان الوقت لتسليمها المفاتيح".
في إشارة إلى الاحتجاجات المستمرة ضد حكومة نتنياهو في شارع كابلان بتل أبيب.

من جانبه، صرح وزير التعليم يوآف كيش بأن المستشارة القضائية "لاعبة سياسية هدفها الوحيد هو إسقاط الحكومة"، مؤكدًا أن ميارا تتجاوز صلاحياتها القانونية بشكل متكرر.

تفاصيل الرأي القانوني للمستشارة القضائية

في سياق متصل، أوضحت المستشارة القضائية جالي بهاراف-ميارا في رأيها القانوني أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وضع تضارب مصالح يمنعه من التدخل في تعيين رئيس الشاباك، مشيرة إلى أن الحكومة، وليس نتنياهو، هي المخولة قانونيًا بتعيين المدير الجديد للجهاز الأمني.

وأكدت ميارا أن تصرفات نتنياهو "تنتهك عمدًا المبادئ القانونية الملزمة، وتخالف قرار المحكمة العليا"، محذرة من استمرار رئيس الوزراء في ممارسة سلطات التعيين بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الملف الحساس، لا سيما في ظل استمرار التحقيقات المتعلقة بقضايا فساد.

ودعت ميارا إلى نقل مسؤولية تعيين رئيس الشاباك إلى وزير آخر، لضمان استمرارية العمل في الجهاز الأمني وتعيين رئيسه بشكل قانوني وسليم، على أن يتم عرض اسم المرشح النهائي على مجلس الوزراء للمصادقة عليه.

مقالات مشابهة

  • جريمة تهز بغداد.. إعدام رجل عذّب طفلة حتى الموت بسبب بكائها
  • دي ماما وعيب تقولوا عليها كدا.. انفعال بسمة وهبة بسبب كلام عن نوال الدجوي
  • هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب
  • فوضى وازدحام في توزيع مساعدات تشرف عليها شركة أمريكية برفح الفلسطينية
  • الجديع: حتى نقاط المركز لم تمنحه المركز فالمكتوب لا تمنعه ولا تمنحه المكاتب!
  • أزمة جديدة في حكومة نتنياهو.. هجوم حاد على المستشارة القضائية بسبب تعيين رئيس الشاباك
  • بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • بغداد ترفع دعوى قضائية ضد إقليم كوردستان بسبب عقود النفط الجديدة
  • قوباد:حسم تشكيل حكومة الإقليم متوقف على توزيع المناصب
  • ما هي شروط السفر بالسيارة عبر المنافذ الجمركية؟.. هيئة الزكاة تجيب