تجدد التظاهرات في كينيا والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع في نيروبي (فيديوهات)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
خرجت تظاهرات جديدة اليوم الثلاثاء في كينيا وسط انتشار كثيف للشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمعات صغيرة في وسط العاصمة نيروبي.
بدأت هذه التعبئة في منتصف يونيو على شبكات التواصل الاجتماعي احتجاجا على مشروع للميزانية نص على فرض ضرائب جديدة، لكنها سرعان ما تحولت إلى حركة وطنية تحدت الحكومة.
وأعلن الرئيس نيته سحب النص في 26 يونيو وإجراء تشاور مع الشباب، غداة أعمال عنف اقتحم خلالها المتظاهرون البرلمان وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على الحشود.
A rare photo of 'peaceful' protests against 'Zakayo'.
Police MUST not use teargas nor any excessful force and just allow Kenyans protest PEACEABLY!!
What a hard time being a cop in Kenya!! pic.twitter.com/J8jsOnUYeb
وذكرت وكالة حقوق الإنسان الرسمية أن 39 شخصا لقوا حتفهم منذ التظاهرات الأولى في 18 يونيو. وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن حصيلة القتلى بلغت 31 قتيلا، كما قدرت مجموعة من المنظمات غير الحكومية المحلية، بما في ذلك الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أن العدد بلغ 24 قتيلا.
Anti-government protester shot by police in Nairobi pic.twitter.com/4AnIRRngJM
— Citizen TV Kenya (@citizentvkenya) July 2, 2024وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة اليوم بعد دعوات جديدة للتعبئة في البلاد.
وبدأ العشرات من المتظاهرين بالتجمع صباحا في معقل المعارضة في مومباسا (شرق) وكيسومو (غرب)، ثاني وثالث مدن البلاد.
kenya ???????? with its institutions, belongs to the people who inhabit it and not corrupt murderous politicians.
If you’ve been following me and admire my values and what I stand for, turn out in large numbers across ???????? and apply pressure.
We must always take sides. Neutrality… pic.twitter.com/t7KfEKFzJv
في وسط العاصمة نيروبي التجاري، حيث أغلق العديد من أصحاب المتاجر أبوابها، حاولت مجموعات صغيرة من الشباب التجمع لكن الشرطة قامت بتفريقها على الفور بالغاز المسيل للدموع.
وخارج هذه المنطقة، حاول متظاهرون إغلاق عدد من الطرقات الرئيسية.
Kisumu protesters march up to the State Lodge and leave without a single shot fired by the police manning the area. pic.twitter.com/rQEaIkHhmi
— Capital FM Kenya (@CapitalFMKenya) July 2, 2024المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات ضرائب pic twitter com
إقرأ أيضاً:
كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم، عن إطلاق مسابقة كتارا للرواية والذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن الفعاليات الثرية لمهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الـ11.
وأوضح المشرف العام على الجائزة خالد عبد الرحيم السيد، أن هذه المسابقة تأتي في إطار المشاريع والمبادرات الجديدة التي تستهل بها الجائزة عقدها الثاني. وتقوم فكرتها المبتكرة على تحويل الروايات غير المنشورة الفائزة في فئتي الرواية العامة والرواية التاريخية إلى أفلام قصيرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك بشروط محددة تهدف إلى الاستفادة من الرصيد السردي الكبير الذي أنتجته الجائزة على مدى 11 عامًا.
View this post on InstagramA post shared by Katara Cultural Village كتارا (@kataraqatar)
إصدارات جديدة وورش متخصصةوعلى صعيد متصل، شهد معرض كتارا للكتاب في نسخته الثالثة، المقام على هامش المهرجان، توقيع 4 إصدارات حديثة نظمتها دار كتارا للنشر، تنوعت بين الرواية والثقافتين البيئية والصحية.
حيث وقع الشيخ حسن بن عبد الرحمن آل ثاني كتابين: الأول هو طبعة ثانية منقحة من كتابه "طويرات الفلا في البيئة القطرية"، والثاني كتاب "طيور قطر" الموجه لليافعين. كما وقعت الكاتبة الشابة موزة الأحبابي، التي تعد أصغر كاتبة قطرية تصدر رواية مكتملة الشروط الفنية، روايتها الأولى "لحن لم تكتبه الرياح". ووقعت السيدة فايزة محمد إبراهيم كتابها "كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب المتعدد"، بهدف تحسين الثقافة والوعي الصحي.
وفي إطار تعزيز مهارات الكتاب، عقدت في مكتبة كتارا للرواية العربية ورشتان تدريبيتان؛ الأولى بعنوان "الرواية التاريخية.. تقنيات الكتابة"، والثانية حول "روايات الفتيان والفن التشكيلي". وأوضح مدير المكتبة خالد المهندي، أنها تعد المكتبة الوحيدة المتخصصة في الرواية ودراساتها النقدية في المنطقة، حيث تضم أكثر من 15 ألف عنوان، وتنظم فعاليات أسبوعية متنوعة، كما فتحت مؤخرًا باب استعارة الكتب للقراء.
إعلانكما أقيمت ندوة متخصصة بعنوان "الرواية التاريخية.. المرجعي والتخيلي"، تحدث فيها كل من الدكتورة نورة فرج، والدكتور علي عفيفي، والصحفي عبد الله مكسور.
وناقشت الندوة تحديات تحويل الوقائع التاريخية إلى مغامرة سردية، والخط الفاصل بين دور الروائي ودور المؤرخ، وكيفية تحقيق الموازنة الدقيقة بين الحقيقي والمتخيل في كتابة الرواية التاريخية.