«حماة الوطن»: الدولة تركز على الاستثمار في الساحل الشمالي لمضاعفة عدد السياح
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن إعلان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن مشروع شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص بالساحل الشمالي، يعد اتجاها من الدولة لتعزيز الاستثمارات وأهميتها في دعم الاقتصاد القومي خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الدولة حريصة على التركيز على الساحل الشمالي لمصر لمضاعفة عدد السياح، وستكون واحدة من النقاط التي يمكن توطين الزيادة السكانية بها الفترة المقبلة.
وأضاف «الزهار»، في بيان، أن الاستثمارات تعد خطوة مهمة للغاية ولها دور كبير في تحسين الأوضاع الاقتصادية، وهو ما يجعل الدولة المصرية تعمل على جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تمكين القطاع الخاص وتحسين فرص تواجده في قطاعات الدولة المختلفة، وهو ما يعني مزيد من التنافسية التي تعود بالنفع لصالح المواطنين، ومن قبل لصالح الاقتصاد القومي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تولي ملف الاستثمار اهتماما خاصا، وخلال الفترة الأخيرة هناك طفرة في الملف على وجه التحديد، سواء الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، والاستثمارات المحلية التي شهدت أيضا قفزة كبيرة.
شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاصوأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إلى أن مشروع الشراكة الاستثمارية بين الدولة والقطاع الخاص في الساحل الشمالي يؤكد الخطوات الجادة من قبل الدولة المصرية بشأن دعم القطاع الخاص وتشجيع ملف الاستثمار وجلب المزيد من الاستثمارات خلال الفترةالمقبلة، في ظل ما اتخذته الدولة المصرية من إجراءات عديدة لتشجيع وتبسيط إجراءات إنشاء المشروعات وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة.
إعداد البنية التحتية وتحسين بيئة الأعمالوأوضح أن الدولة المصرية عملت على إعداد البنية التحتية وتحسين جودتها كإحدى الركائز الرئيسية لجهود الدولة لتحفيز القطاع الخاص، وتحسين بيئة الأعمال المصرية، لافتا إلى أن الاستثمار الأجنبي يحسن قدرة الاقتصاد المصري على التفاعل مع العالم في الوقت الذي يزيد فرص العمل ويعوض عجز الموازنة، وهو ما يمثل أهمية كبرى خلال الفترة المقبلة، وخلال الفترة الأخيرة هناك طفرة ملحوظة في ملف الاستثمارات خاصة الاستثمار الأجنبي، وانعكس أثر ذلك على الاقتصاد وعلى السوق المحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمارات الاستثمار الاستثمار الأجنبي حماة الوطن الدولة المصریة الساحل الشمالی القطاع الخاص إلى أن
إقرأ أيضاً:
بقلوب عامرة بالأمل رواد القطاعات الغذائية والزراعية في حماة يتطلعون إلى شريان الطاقة المرتقب
حماة-سانا
تُمثل اتفاقيات الطاقة التي وقعتها سوريا مع مجموعة شركات دولية نقلة نوعية للاقتصاد، يعوّل عليها القطاعان الصناعي والزراعي، وخاصة معاصر الزيتون والمنشآت الصغيرة، لتعزيز الكفاءة الإنتاجية، وتحقيق النمو والاستقرار في السوق المحلي.
ورأى يحيى المحمود صاحب منشأة لعصر الزيتون في تصريح لمراسل سانا أن “اتفاقيات الطاقة هي شريان حياة سينقذ منشآتنا”، حيث ستوفر مصدراً مستقراً للكهرباء، ما يقلل تكاليف التشغيل ويحمي من الانقطاعات المتكررة، وقال: “سنتمكن من الحفاظ على إنتاجية ثابتة وجودة عالية للمنتجات، كما أن التخطيط للمستقبل سيصبح أكثر ثقة، ما يدعم استقرارنا الاقتصادي وينعكس إيجاباً على العملاء والمجتمع المحيط.”
من جانبه، بيّن يوسف برازي صاحب براد لحفظ الخضار أن تحسن الكهرباء سيفتح آفاقاً جديدة للتوسع، مثل زيادة مساحات التخزين، والدخول في تصنيع منتجات ثانوية كالتعليب والتعبئة، مشيراً إلى أن ذلك سيوفر فرص عمل إضافية للشباب في مجالات التشغيل والتسويق، ما يسهم في تنمية المجتمع المحلي.
بدوره مدير الاقتصاد في حماة محمد علي الحسن، وصف الاتفاقيات بأنها نقطة تحول في تعزيز الاقتصاد السوري، مؤكداً أنها ستسهم في خفض تكاليف الإنتاج، وتحسين تنافسية المنتجات المحلية، وجذب الاستثمارات، وأنه بالنسبة للمنشآت الصغيرة، تعني الاتفاقيات استقرار الإمدادات الكهربائية، ما يقلل التوقف المفاجئ ويزيد كفاءة الإنتاج، ويحقق نمواً اقتصادياً مستداماً.
وأشار الحسن إلى أن الإمداد الثابت بالكهرباء سيمكن المنشآت من تبني تقنيات حديثة تحسن جودة المنتجات، وتعزز قدرتها التنافسية محلياً ودولياً، داعياً المستثمرين إلى اغتنام الفرصة، فسوريا مستعدة لاستقبال الاستثمارات، مع إمدادات طاقة موثوقة وبيئة أعمال متنامية.
من جهته، أشار الباحث في الشؤون الاقتصادية يوسف سليمان إلى أن الاتفاقيات تمهد الطريق لإجراءات حكومية أكثر مرونة لدعم المستثمرين، مثل توفير حوافز لتطوير مشاريع الطاقة، وتسهيل الإجراءات القانونية، موضحاً أن هذه التسهيلات ستحفز الإنتاج، وتخلق فرص عمل جديدة.
تابعوا أخبار سانا على