عرض "حكايات تاء مربوطة" علي مسرح نهاد صليحة والحضور مجاني
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يعرض مسرح نهاد صليحة، يوم الخميس الساعة 8 ونص مساء مسرحية "حكايات تاء مربوطة " تأليف وإخراج حازم الصواف، وذلك برعاية المجلس القومي للمرأة برئاسة د. مايا مرسي ، ولجنة الفنون والآداب بالمجلس برئاسة د. رانيا يحيي ، وبالتعاون مع أكاديمية الفنون برئاسة د. غادة جباره.
والعرض يقدم مجانا بأسبقية الحضور، وهو بطولة فرقة ستوديو أوديشن المسرحية المستقلة لفنون الأداء وبطولة :جمال عبد الناصر ، فاطيما العربى حازم رأفت ، أسماء بدران ، أيمن سمير ، آية محمود ، ماريان فهمى، إيمان عباس ، لمياء رضا ، نيلى كريم ، سالى نصار، محمود مجاهد ، إسلام صلاح ، أحمد منصور ، عمر حسين ، شيماء فاروق ، ، ومع ضيفة شرف الحكايات الفنانة عبير فاروق ، والإضاءة لشريف الدال ، وديكور على سمانى ، وتنفيذ موسيقى خالد هلال ، ومخرج مساعد شذا محمد ، وساعد فى الإخراج دعاء محمود، نسمة مجاهد .
مسرحية حكايات تاء مربوطة، تطرح المشكلات الاجتماعية الخاصة بالمرأة من خلال مجموعة متنوعة من الحكايات يطرحها مذيع على السوشيال ميديا ، ويأتي ذلك في إطار اجتماعي يجمع بين المواقف الدرامية والكوميدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح مسرح نهاد صليحة حكايات تاء مربوطة المجلس القومى للمرأة رانيا يحيي أكاديمية الفنون مسرحية حكايات تاء مربوطة
إقرأ أيضاً:
“حيحا” عودة مسرحية إلى التراث المغربي بروح معاصرة
الثورة نت /..
تقدّم فرقة مسرح البساط عملها الجديد “حيحا” في عودة إلى جذور الحكاية المغربية، مع إعادة صياغتها بلغة مسرحية تستحضر الذاكرة الشعبية وتمنحها أفقاً جديداً. العرض، الذي قُدّم الأسبوع الفائت بمسرح سيدي بليوط بالدار البيضاء ضمن مهرجان الأصيل الوطني للفن والثقافة، يستلهم تراث البساط والحلقة وعبيدات الرمى، ويحوّله إلى بناء درامي يشرك المتفرج في قلب الحكاية.
تبدأ المسرحية في السوق الأسبوعي، مسرح الحكواتيين التقليدي. يصل أربعة حكواتيين ويتنازعون أسبقية افتتاح الحلقة، فيلجأون إلى طقس بسيط لحسم الخلاف: يضع كل منهم بَلْغَته (حذاء تقليدي) في كيس واحد، ويُترك لمتفرج من الجمهور اختيار واحد. بهذا الفعل العفوي، يعيد المخرج عبد الفتاح عشيق تشكيل العلاقة بين الخشبة والقاعة، ليصبح الجمهور شريكاً في صناعة الحكاية لا مجرد متلقٍّ لها.
تستعيد المسرحيةُ أسماء حكواتيين سكنت الذاكرةَ الجماعية؛ مثل: لمسيح والكريمي وزروال ولبشير. هي أسماء تنتمي إلى فضاءات بدت في طريقها إلى الأفول، من جامع الفنا إلى ساحة الهديم وساحة تارودانت، تستحضرها “حيحا” بوصف أصحابها علامات دلالية على زمن كان الحكي فيه فعلاً يُرمّم الوجدان ويمنح المعنى للمهمّشين.
من خلال أربع حكاياتٍ تتوازى في خطاباتها وتتشابك في رموزها، تبني المسرحية عالماً يتداخل فيه العبث مع النقد الاجتماعي. وفي هذا العالم، تظهر إحدى الحكواتيات التي تُمنع من تقديم رقمها، في إقصاء لصوتها، فتبقى في الانتظار على هامش الحلقة. هذا الإقصاء يفتح الباب لقراءة رمزية عميقة، فالمرأة التي تُؤجل حكايتها ليست سوى صورة لصوت مُعطَّل، لحضور يُراد له أن يُهمَّش، وكائن يترك خارج دائرة الاعتراف.
مشهد أخير يتحوّل فيه الانتظار الطويل إلى حدثٍ مفصلي
تبلغ المسرحية ذروتها في مشهدها الأخير، حين يتحوّل الانتظار الطويل إلى حدثٍ مفصلي. تُزف الحكواتية نفسها، التي ظلّت مؤجَّلة، إلى أحد الحكواتيين في عرس مغربي تراثي يستعيد الطقوس في صفائها البدائي؛ زغاريد، رقصات وإيقاعات الرمى، وأهازيج تفتح باب الفرح على مصراعيه. يتحول الختام بذلك إلى لحظة استرجاع للحق في الحكي، وكأن العرض يعلن أن الحكاية التي حاول البعض إسكاتها ستجد طريقها مهما طال الزمن.
تتشكل اللوحة بفضل أداء جماعي وسينوغرافيا بُنيت على رؤية تجعل الحلقة مركز الفعل المسرحي، تحيطها مرايا تعكس حركة الجسد والصوت، وتفتح لها ممرات محفوفة بالضوء والموسيقى التي صاغها رضى مساعد، فيما أضفت صفاء كريث من خلال الأزياء، وعبد الرزاق أيت باها من خلال الإضاءة، طبقات جمالية أثرت الفضاء الدرامي.
كل ذلك تحت إشراف عبد الفتاح عشيق، مؤلف ومخرج العمل، الذي يقول”: “حاولتُ، رفقة فريق العمل، جعل التراث يتكلّم من جديد بلغته القديمة وروحه المعاصرة، فكان. أردنا للحلقة أن تستعيد مكانها الطبيعي؛ فضاءً يُنصف الحكاية ويُعيد للإنسان حقَّه في أن يسمَع قبل أن يرى”