طقوس غريبة: رجال قبيلة يأكلون جثث زوجاتهم تكريماً لهن
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تشتهر قبيلة الفور في منطقة أوكابا بدولة بابوا غينيا الجديدة بتقاليدها الغريبة والفريدة، حيث يلجأ الرجال إلى أكل جثث زوجاتهم بعد وفاتهن كنوع من التبرك والتكريم. يعتقد أفراد القبيلة أن هذا التقليد يمنع الديدان من أكل أجساد أحبائهم تحت الأرض.
في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ستار"، أشير إلى أن شعب قبيلة الفور كان حتى عام 1960 يمارس طقس أكل جثث الموتى.
أوضح أفراد القبيلة أن أكل لحم البشر يُعتبر تكريماً كبيراً للأسلاف، ويمثل شرفاً لا يمكن التنازل عنه. يتناولون الجثة بأكملها ما عدا المرارة لأنها ذات طعم مرير ومؤذٍ للأمعاء. ويمارس الرجال هذا الطقس مع جثث زوجاتهم، بينما تأكل النساء جثث أخواتهن وأخوات أزواجهن.
رغم الجهود التي بذلتها ليندنباوم لإقناع القبيلة بالتوقف عن هذه العادة بسبب انتشار مرض كورو بينهم، ما زال بعض أفراد القبيلة يصرون على مواصلة هذه التقاليد. يؤكدون أنهم يفضلون أكل جثث موتاهم بدلاً من أن تأكلها الديدان، ويعتبرون أن كلام الطبيبة يستند إلى أسس علمية ولا يلامس مشاعرهم وطقوسهم التقليدية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أفراد القبیلة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية فيه. وتفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد الحانوكاة" اليهودي، الذي يبدأ في 14 كانون الثاني/ديسمبر الجاري. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.