حزب المصريين: التشكيل الجديد للحكومة يضمن تنفيذ توجيهات القيادة السياسية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن التغير الوزاري الجديد، يستهدف تطوير الأداء الحكومي في بعض الملفات المهمة، وضخ دماء جديدة تكون قادرة على مواصلة العمل والجهود، لتنفيذ خطة التنمية المستدامة، وتنفيذ تكليفات وتوجيهات القيادة السياسية، بما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن.
ووجه «أبو العطا»، في بيان، الشكر للوزراء السابقين على ما بذلوه وقدموه من جهود، ووجه التهنئة للوزراء الجدد في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، متمنيا التوفيق والسداد في أداء المهام المنوطة بهم، وحل المشكلات في كل الملفات، وأن يتم تلافي أوجه القصور في الأداء.
وأضاف أنه كان من الضروري إجراء تعديل وزاري وضخ دماء جديدة في الحكومة، بفكر مختلف لتطوير الأداء ومواجهة التحديات، مشددا على ضرورة أن يعمل الوزراء الجدد وفقا لرؤية وبرنامج محدد، وأن يكون هناك تناغم وتجانس وتعاون بين الوزارات، وعدم العمل في جزر منعزلة، ووضع رؤية وخطة شاملة لمواجهة التحديات الراهنة وتداعياتها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة أن تكون هناك رؤية جديدة ومختلفة للحكومة، وأن تقدم الحكومة رؤيتها الجديدة وتعرضها على البرلمان، وألا تكون رؤية لوزارة واحدة فقط، وأن ترتبط الرؤية بالوضع الراهن والفترة المقبلة، خاصة في ظل ما يتعرض له العالم من أزمة اقتصادية صعبة، والتي ألقت بظلالها على كل دول العالم بما فيها مصر.
وأكد أن التعديل شمل حقائب وزارية مهمة، ترتبط بمواجهة قضايا حيوية تتطلب سياسات جديدة، خاصة وأنها مرحلة أزمات وهو ما يستلزم ضخ دماء جديدة بالحكومة بفكر مختلف، ووضع خريطة أولويات متميزة عما كانت بجدول زمني واضح وبما يطوع من تفعيل خطة التنمية المستدامة 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الوزراء الجدد الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة
تتجه الأنظار في الوقت الراهن إلى حركة تنقلات الشرطة السنوية، التي دأبت وزارة الداخلية على إصدارها قبل نهاية شهر يوليو من كل عام، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الأمني ودعم المواقع الشرطية بعناصر متميزة وكفاءات جديدة قادرة على مواجهة التحديات المتجددة في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.
وتُعد حركة التنقلات إحدى أدوات تطوير الجهاز الأمني، إذ تسهم في تجديد الدماء داخل القطاعات المختلفة، وتمكين قيادات جديدة من تولي مواقع المسؤولية.
وقد أصبح من المعتاد أن تصدر هذه الحركة في شهر يوليو من كل عام، وهي تشمل الترقيات والندب وإعادة توزيع القيادات بما يضمن مواكبة المتغيرات الميدانية ورفع كفاءة العمل الشرطي.
ومن المرتقب أن تُعلن حركة التنقلات لهذا العام قريبا، خاصة بعد الانتهاء من إعدادها ومراجعتها وفقًا للاحتياجات الفعلية في المديريات والقطاعات المختلفة.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.