السعودية.. إطلاق أول وحدة توربينات غازية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أطلقت شركة "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات" أول وحدة توربينات غازية "H-Class" تابعة لها، بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز.
وتعرف "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة" بأنها مشروع مشترك بين الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية "دسر" و"جنرال إلكتريك" المُدرجة في بورصة نيويورك لتصنيع توربينات الغاز عالية الأداء ومكوّناتها في السعودية، وذلك بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في البلاد.
سمو #وزير_الطاقة في مصنع GESAT الذي ينتج بحدود 8-10 وحدات سنويا، مع العاملات والعاملين السعوديين في المصنع الذين تبلغ نسبتهم 65% من إجمالي العاملين، منهم 11% من السيدات. pic.twitter.com/NWOQafiszf
— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) July 1, 2024وتهدف هذه الشراكة، التي انطلقت في يونيو 2017 إلى تلبية معظم الطلب السنوي على توربينات الغاز بالمملكة.
وتنص اتفاقية الشراكة على تعاون "دسر" و"جنرال إلكتريك" في تعزيز القدرات التصنيعية السعودية عبر زيادة عمليات تصنيع مكونات توربينات الغاز بشكل خاص، بما فيها التوربينات عالية الأداء "H-class" وتعزيز مستويات المرونة والكفاءة التشغيلية.
المصدر: وزارة الطاقة السعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض الريال السعودي مؤشرات اقتصادية محمد بن سلمان جنرال إلکتریک
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يحذر: حماس هزمتنا والجيش ينهار من الداخل
قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحق بريك إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تواجه أزمة غير مسبوقة، محذرا من أن إسرائيل تقترب من فقدان قدرتها على مواصلة الحرب، وأن صورتها كقوة ردع في المنطقة تتآكل بسرعة.
وأكد بريك أن الجيش الذي طالما قدّم نفسه كأقوى جيوش الشرق الأوسط "هزمته حركة حماس"، وأضاف "قريبا سنصبح مثارا للسخرية أمام العالم".
وأشار بريك إلى أن الجيش الإسرائيلي "لا يكاد ينجح في استهداف حماس، ويقصف بشكل أساسي المواطنين الفلسطينيين، وهو ما يضعف من فعالية عملياته العسكرية، ويزيد من الانتقادات الدولية".
وقال إن إسرائيل ستضطر قريبا إلى تسريح جنود الاحتياط ومنح الجنود النظاميين قسطا من الراحة، في ظل تراجع القدرة الاقتصادية على تشغيل "آلة الحرب"، على حد وصفه. وتابع "الحقيقة ستظهر للعالم، ولن يكون بمقدورنا إخفاء الفشل طويلا".
تآكل قوة الردعوحذر اللواء المتقاعد من أن تآكل قوة الردع الإسرائيلية سيشجع خصومها على الحدود على الاستعداد لمواجهات مستقبلية، مشيرا إلى أن "المخطوفين يموتون داخل الأنفاق في غزة، وكثير من جنودنا سيُقتلون ويُصابون بسبب قادة فقدوا البوصلة".
وختم بريك تصريحاته باتهام مباشر للقيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، قائلا إن ما يهمهم هو "البقاء الشخصي والسياسي"، وإنهم "يقودون الشعب نحو الانتحار الجماعي".
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلا عن الدمار الواسع.