الفلبين والصين تجددان التزامهما بتهدئة التوترات في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفلبين والصين مجددا التزامهما بتهدئة التوترات في بحر الصين الجنوبي خلال أول حوار رسمي بينهما منذ المناوشات العنيفة بين خفر السواحل الصيني والقوات المسلحة الفلبينية بالقرب من أيونجين شول في 17 يونيو الماضي.
وعقدت الدولتان الاجتماع التاسع لآلية التشاور الثنائية بشأن بحر الصين الجنوبي في مانيلا اليوم /الثلاثاء/، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وعُقِد الاجتماع بين وفدي البلدين برئاسة وكيلة وزارة الخارجية الفلبينية تيريزا لازارو ونائب وزير الخارجية الصيني تشن شياو دونج، وأجرى خلاله الجانبان "مناقشات صريحة وبناءة" حول الوضع الراهن.
وبحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الفلبينية، أشار الجانبان إلى الأحداث الأخيرة في بحر الصين الجنوبي، وأقرا بوجود حاجة لاستعادة الثقة، وإعادة بنائها، وتوفير ظروف مواتية لحوار وتفاعل مثمر.
وأضاف البيان أن "الجانبين ناقشا مواقفهما بشأن أيونجين شول وأكدا التزامهما بتهدئة التوترات دون المساس بمواقفهما".
وفي الوقت نفسه، اتفق الجانبان على مواصلة المناقشات لإيجاد "حل مقبول للطرفين" لهذه القضايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلبين الصين بحر الصين الجنوبي بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة واليابان تنفذان تدريبات جوية مشتركة وسط تصاعد التوترات الإقليمية
صراحة نيوز- نفّذت القوات الجوية الأميركية واليابانية، الخميس، تدريبات مشتركة لتعزيز جاهزيتهما العسكرية وقدرات الردع، حسبما أعلنت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في طوكيو.
وأكد البيان الصادر عن الهيئة أن المناورة تأتي للتأكيد على “الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة بعدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة”، مشيراً إلى تعزيز جاهزية القوات العسكرية للبلدين.
ويأتي هذا الاستعراض بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة، حيث أعلنت اليابان الأربعاء عن تحليق قاذفتين روسيتين من طراز “تو-95” القادرتين على حمل رؤوس نووية، لملاقاة قاذفات صينية من نوع “اتش-6” في بحر الصين الشرقي، قبل التحليق معا حول محيط اليابان، فيما أرسلت طوكيو طائرات مقاتلة للرد على تلك التحركات.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوترات بين الصين واليابان بعد تصريحات رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي بشأن تايوان، حيث لمحت إلى إمكانية التدخل العسكري الياباني إذا تعرضت الجزيرة لهجوم من بكين.